::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - أخر الأخبار الأقتصادية !!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-10-2007, 03:40 PM   #19
 
إحصائية العضو







ابومبارك الدوسري غير متصل

ابومبارك الدوسري is on a distinguished road


افتراضي رد: أخر الأخبار الأقتصادية !!!

بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية التي تدخل في صناعتها
تراجع أرباح محلات بيع الحلويات 30% عن العام الماضي والعيد أملهم في التعويض
!



الأسعار المرتفعة انعكست على صناعة الحلويات

تحقيق وتصوير - صالح المحيسن
شهدت محلات صنع وبيع الحلويات في كافة مناطق المملكة حركة نشطة خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك مع ايام عيد الفطر المبارك، ويمثل موسم عيد هذا العام موسماً استثنائياً لأصحاب المحلات، حيث كانوا يترقبون قدومه بفارق الصبر، وسبب هذا الانتظار والترقب يعود (ووفقاً لما ذكروه) إلى كونه يمثل رحلة الأمل في تعويض الخسائر الكبيرة التي تكبدوها طيلة العام الماضي جراء ارتفاع أسعار جميع المواد الأولية التي تدخل في صناعة الحلويات..

المواد الأولية سبب الخسائر!

رضا مرسي (أمضى 20عاماً في صناعة وبيع الحلويات) قال أن محلات بيع الحلويات في المملكة لم يمر عليها فترة أصعب وأقسى من السنة الماضية التي شهدت ارتفاعا جنونيا وغير مسبوق في أسعار المواد الأولية التي تدخل في صناعة الحلويات، وأضاف مرسي أن بعض المواد تضاعفت أسعارها مرتين خلال عام، وبين أن المواد تشمل الزبدة والسكر والطحين والمكسرات والشكولاته والحليب والنشاء وغيرها شهدت ارتفاعا وأن هذا الارتفاع انعكس بشكل سلبي جداً على أرباح المحلات مشيراً إلى أنهم تكبدوا خسائر كبيرة جداً جراء تلك الارتفاعات.

من جانبه بين محمد "صاحب مجموعة محلات لصنع الحلويات" أن خسائرهم خلال العام الماضي تراجعت أكثر من 30% وأرجع سبب ذلك إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية لصناعية الحلويات في وقت أبقوا هم كأصحاب محلات على الأسعار السابقة خشية من هروب الزبائن! وحذر محمد من أن استمرار ارتفاع أسعار المواد الأولية ربما يؤدي إلى هجران لكثير من أرباب هذه المهنة لها بسبب خسائرهم المتتالية.

العيد وأمل في التعويض

البائع سليمان أعرب عن أمله في أن يحمل عيد الفطر فرصة تعويض جزء من الخسائر الكبيرة التي تكبدتها المحلات طيلة العام، وأضاف أن المحلات خلال الموسم شهدت كساداً لم تشهده من قبل، وشكا حسين العبد رب الرضا "صاحب محلات لبيع الحلويات والمسكرات" من الضعف الشديد لحجم المبيعات، وأكد أن مبيعاته انخفضت هذا العام 50% عن الأعوام السابقة فعلى الرغم من أنه لم يتبق إلا أيام معدودة على العيد إلا أن الإقبال على شراء الحلويات تراجع بشكل كبير وحتى أنه يهدد بإغلاق الكثير منها. أما فرحان (صاحب محل بيع مكسرات وحلويات) فبدا متفائلاً في تعويض جزء من خسائره خلال موسم العيد، وشكا من أن محله أصيب بالشلل شبه التام طيلة الموسم.

وتحدث صاحب محل عن أنهم اضطروا كأصحاب محلات للإبقاء على الأسعار رغم ارتفاع الأسعار ليتمكن المواطن البسيط من شراء ما يحتاجه من حلويات إلا أن ذلك كان على حساب مكاسبهم التي انحدرت بشكل ملحوظ.


القوة الشرائية ضعفت؟

علل مواطن "فضل عدم ذكر اسمه" عزوف الكثير عن شراء الحلويات إلى الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها الناس وأضاف أن الناس "وكما يعرف الجميع" واجهت إعصاراً كاسحاً من الغلاء في كل شيء فلم يعد المرتب البسيط أو حتى المتوسط قادرا إلا على توفير المستلزمات الضرورية جداً أما الأشياء الكمالية فصارت حلما للكثير قضى عليه الظروف المعيشية الخانقة للناس، وشاطره في الرأي مواطن آخر بالقول: كنت أشتري لأبنائي في العيد ولإظهار الفرحة والسرور العديد من أنواع الحلويات وكذا المسكرات أما في هذا العام فالأمور تختلف كلياً فلم يعد باستطاعتي أن اشتري لهم سوى حاجيات بسيطة ومتواضعة.

الأسعار نار من يطفئها؟!

سؤال ردده وبمرارة كل من التقيناه وطالبوا كافة الجهات ذات العلاقة بالحد من الارتفاع "غير المعقول" في الأسعار، وحذر الكثير من الآثار التي بدت تظهر بشكل سلبي على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للشريحة الكبرى من المواطنين، وطالب المواطنون كافة الجهات ذات العلاقة الى وضع حلول عملية وسريعة تعيد للناس شيئاً من الاستقرار المعيشي بعد جنون الأسعار ومن قبلها أزمة الأسهم التي فتكت بمدخرات الناس، وأبدى الكثير ثقتهم في هذه الأوضاع لن ترضي ولي الأمر خادم الحرمين الذي تعودوا منه الوقفة الصادقة لكل ما فيه راحتهم.

 

 

 

 

 

 

التوقيع

موقع جائزة الشيخ مران للإبداع العلمي.

http://morran-award.org.sa/index.php

    

رد مع اقتباس