في الوقت الأصلي
الأمير (الراشد)
محمد الشهري
على طريقة (هذا الشبل من ذاك الأسد) جاءت إطلالة سمو الأمير (راشد بن عبدالعزيز بن سعود) على الساحة؛ ليضع اسمه بقوة بين كوكبة رجالات الزعيم الذين يشار إليهم بالبنان، الذي تفرد العملاق الأزرق بخاصية إتاحة الفرصة لهذا الصنف من الرجال النماذج لدعم المسيرة الرياضية بكل إخلاص.
** ولا غرابة في بروز اسم سموه على الساحة كظاهرة شرفية، عطفاً على حداثة سنه وبالتالي محدودية تجربته.
** أقول: لا غرابة في ذلك على الإطلاق ولاسيما إذا علمنا من هو والده، وماذا يمثل هذا الوالد للهلال، وماذا يمثل الهلال له.
** ذلك أن الأمير عبدالعزيز بن سعود، وهو الأغنى عن التعريف.. إنما هو أحد الشخصيات الهلالية البارزة والداعمة بسخاء... سواء مادياً أو معنوياً على مدى أكثر من ثلاثين عاماً.
** كذلك فقد اشتهر سموه بدماثة الأخلاق والنأي بنفسه عن مزالق المهاترات التي عادة ما تستهوي البعض، وبالتالي يكون الدخول في متاهات ما أنزل الله بها من سلطان.
** إنما الغريب فعلاً هو لو أن الأمير (الراشد) لم يترسم خطى والده سواء على صعيد عشقه للزعيم، أو على صعيد دعمه المشكور لهذا العشق الذي له ألف مبرر ومبرر.
** تحية للأمير راشد، وتحية أجل وأعظم لوالده الأمير عبدالعزيز، الذي عرف كيف يوجه نجله اليافع إلى الطريق الصحيح رياضياً.. وعين الحسود فيها ألف عود.
كوبري المشعل!؟