[معلومات العضو سلطان بن دخيل الله]

	بسم الله الرحمن الرحيم هــذه القصيده كانت للـوالد رحمـه الله عـندما ذهـب للـوادي ورئـى مشاريع زراعيه بأسماء ناس من غير قبيلة الدواسر وفي وادي الدواسر عاتب وانتقد رحمه الله واموات المسلمين والمسلمات كل الذين باعو ااراضيهم لغير ابناء القبيله وبصراحه لانستغرب عتبه وانتقاده لهم لماحصل فهو الذي وصف ديرته باروع ماقيل من ابيات الوصف فيها فمعظم قصائده ابتداء فيها بذكر ديرته قبل كل شي وهذا يدل على مكانتها الكبيره عنده وغيرته عليها فلعل وصفه لها بأنها مثل الأم للجنين لايستطيع ان يعيش بدونها ولأن ثمنها كان غاليا وهو دماء الشهداء الذين ارتوت بدمائهم بقاعها في اكثر من بقعه عندما كانوا اسكنهم الله فسيح جناته يذودون عنها من عاديات القبائل لاخرى الغازيه طمعا فيها التي تتمنى انتزاعها منهم او على الاقل ان يكون لهم موطئ قدم فيها ولاكن كانت جميع محاولاتهم تصطدم برجال وهبوا ارواحهم اغلى مايملكون فداء لوطنهم الذي احتضنهم اجيال متعاقبه وكان يفتخر بهم بما كانوا يذودون عنه وارتوت تربته بدمائهم الطاهره دفاعا عنها كان يتسائل كيف يفرط بها بهذا الشكل وبهذه السهوله فأصبحت بأيدي ناس كانوا يحلمون بها في الماضي فوصفها اي الديره رحمه الله بأنها تنخى اهل العادات الذين قدموا ارواحهم ثمنا للدفاع عنها بعد ان فرط فيها بعض احفادهم للغير من ابناء القبائل الاخرى وذكر ان مصير من يفرط في ديرته سيكون كمصير بعض شعوب الارض الذين باعو اراضيهم للغير حتى وضعو لهم موطئ قدما فيها ثم بعد ذلك اخذوا ماتبقى منها بالقوه واصبحو متشتتين في الدول . والان مع القـصيده : اسمع ولا صدقـت مـن رد الأخــبار = ومـكـذبـاً بـه لـين شـفتـه بعـيني تكفون يا هل الدار يا حيف ما صار = يا حــيف يـاملك الــجدود الثـميني دارا ثـمنها مـرهـف الـحـد والــنار = ورسومـها جـماجــم المعــتديني واليوم بيعت في رخيصات الأسعار = وهانت مكاسبها عـلى الطامعــيني لعـبوا عــلى جهالنــا كــل قـــمــار = والــدار شرهتها على الـعاقليني يبغون غزو ديـارنــا ســر وجــهار = مير احـذروا من خـدعت الخـادعيـني أشرار قومـا لو تحلــوا بــالا خــيار = تدرون عن نـياتهـم بعـد حـيني مير انظروا لدياركم ياولي الأبصار = نظـرة رجـال للوطـن مـخلصيني دار الغروس ودار حسقات ألاوبار = الله يـلـوم إلــى بــها بـأيـــريـني داراً ربـــتنا يــــوم دورات الأدوار = وأم بـــدونه مـا يــعيـش الجـــنيني قوما بغير ديار يسقــون الامــرار = وتبـقى على طول الدهر راحليـني تجاربا شفناه في بعض الأقطار = ويدري بـها من كـان قلبـه فطــيني والحر ماينصـاد من بعـد الأنـذار = والعرف ما يعرض على العارفيني يا بايـع الديـره تَعــيب من الــعار = والدار ما ترخص على الطيبــيني لوبعت في تسعــين ملـيون مليــار = انت الذي تبقى من الخاســريني لاحط دونه شايك الشبك وحضار= وخـــلاك من دونــه قصير اليديني ثم بعد ذا يبدى بقلاع الاشجــــار= ويقــول داري وانتــزح لاتجيــني يسكن بها وتصير دارك له اديار= وانـت الـذي تحسب من الوافـديني ماراح منهى وانتهى كنه ماصــار= قــومــا بـعــد قــومـا لها وارثيني يا حيف طمع ديارنا كل بيـــسار = الــي بضـرب أيمـــانا جــاهليــني جاء كــل جواً فــيه عـقماً وحفـــــار = ويــــلا متى وإنـا بـــذا صـابريــني يالاد زايد داركــم تطلــب الــثــار = وتشــكي علـيكم مـن يــــدا العـابثيني إلى عبـث به كـل مــاكر وغــــدار = متـغانميــنا غـــفلت الـغـــافــلــيني طالت يدينا كان من دونها قصــار = يـا حيــف منــها كنـكــم غاييبـيني تنخا هل العادات وافين الأشــبــار = ألـي حـمــوهــا مـن قديـم السنيني ألي حموها فوق زلبات الامـهـــار = وحــامـينهـا بـمـذلـقــات الـعريني ومشوكن كن صوت حسه إلى ثار = صوت الصواعق بالسحاب الرزيني بإيمان قوماً مايهــابــون الاخــطار = تاطى الخطـر لاهـابـوا الهايـبـيـني دواسر تسقي العدا كــاس الامرار= ويـوم اللقى تـكـسر شبى العايليني لاجـــاء نـهــار يـذهـلن فيه الافكار= وتخالفوا خبـط النـمـش باليـديـني خيالهم ياخــذ على الــخيـل مشوار = لا غاب عـن بعض الرجال اليقيني لاخانوا الديره قصــيرين الاشــبار= ووجيهــم دون الوطـن مـاتشـييني عــيـوبـهــا كـسـابــة الـمدح والكار= كـل افـتخا للـدار درعــا حصيـني اللي فعـايلهـم للاجـيــال تـــذكـــار= ونـفـخـر بذكراهم طـوال السنيني اربوعنا اللي تكرم الضيف والجار = وتفعـل بـفعـل اجــدودهــا الاوليني اهل الجناب الزين واقطع من النار= وايـمـانـهــم تــامن بهـا الخايفيني وتدوس بالرجلين هامات الاشرار= وتطــوع اللـي روسـهـم مـاتـليـني هم عزنا وإنا لهم درع وانصــــار= درعــــاً لهم يوم الملاقى حصيني لاتنفع واليمنى الوحيده بلا يســـار= ولا تــنـفـع الـيســرى بــليـا يميـني وصـلاة ربـي عـد هـمال الامطار= علـى مـحــمد خاتــم المـرسـليــني الشاعر : دخيل الله بن محمد ابن دخيل الله الشكره رحمه الله وادي بــــــــــــــــرك