السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة الريم،
يعجبني في مواضيعك أنها تثير النقاش وفيها مجال للأخذ والعطاء ولكن استغرب تحاشي الأعضاء لها. عموما سأرد على أسئلتك فيما يتعلق بي وباسم الله نبدي:
نعم.
لا أخشاها ولكن أحيانا أتجنبها اذا ما كان الشخص الذي أمامي لا يتحمل المواجهه أو رده ماعاد يهمني أو كان أضعف من أن اواجهه وحجته ضعيفه.
أقصر طريق لحل أي مشكله هو مواجهتها، خاصة في نفس وقت حصول المشكله، فكلما أجلت المواجهه كلما صعبت عليك. لا أقصد بالمواجهة الشجار ، لا، بل أقصد تبيان الأسباب والأدلة والبراهين ومحاججة الطرف الثاني لرفع الظلم مثلا أو توضيح نقطة ما.
اقتباس:
هل تواجه الناس إذا فعلت شيئاً (بغض النظر صحيح أم خاطئ)؟ أم أنك تخشى المواجهة؟
|
أنا أواجه ولا أخاف لأنه "ما يقطع الراس الا اللي مركبها"، مادمت على حق فاقف وأدافع عن نفسي، واذا أخطأت أحاول قدر المستطاع الاعتراف بذلك الخطأ دون فخر، بل برغبة في تمحيص نفسي من ذنوبها وتخليص ضميري.
اقتباس:
هل صادفك موقف واجهت شخصاً ما؟ (اذكر/اذكري الموقف إن وجد)
|
•
أحاول قدر المستطاع أن أكون دبلوماسيه (أو مجامله) حتى لا أعرض نفسي لموقف المواجهه، للأسف لا تحضرني مواقف قابلة للنشر.
اقتباس:
هل صادفك موقف وخشيت أن تواجه شخصاً ما؟ (اذكر/اذكري الموقف إن وجد)
|
لا، على حد علمي.
برأيي المتواضع الانسان المواجه أكثر قوة في الشخصية، أما الضعيف فيفضل الهرب عوضا عن المواجهه، ربما فعلا يريد (الستيره) وربما لا يستطيع الدفاع عن أبسط حقوقه. أحيانا تجنب المواجهه يكون فيه راحة بال وتقليل للمشاكل وأحيان كثيره يكون سببا في تفاقمها.
باختصار لكل منّا شخصيته وطريقة تعامله مع الأمور والمواقف.
أعجبني الموضوع فعلا.
الجوهره