[معلومات العضو ريميه]

	أخواني وأخواتي : وبعد قال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخيارهم خيارهم لنسائهم). وقال صلى الله عليه وسلم: (إنما النساء شقائق الرجال).لقد نادى الإسلام إلى صون كرامة المرأة والتي هي أم وزوجة وشريكة حياة وفلذة كبد. ولما جاء الإسلام العظيم ومسّت رحمته حياة المرأة ورد عنها طغيان القساة من الرجال.. وحرر إنسانيتها روحا وجسدا حين أتاح لها أن تتزود من العلم بما تشاء.. وربطها برسالة الأمة الكبيرة ودعوتها العامة.. وفي نطاق تعاليم الإسلام لا يقل وعي المرأة عن الرجل بقضايا الدين والدنيا. . والإسلام يعرّف المرأة قبل كل شيء بأنها ربة بيت، وزوجة بطل، وأم شهيد.. وكان الحسن البصري رحمه الله يقول: زوّج ابنتك صاحب الدين. فإن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لا يظلمها.. واسمع لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يفرك -لا يبغض- مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر) ..فهذا الحديث تنبيه إلى أمر هام ينبغي على الجميع أن يدركه وهو التحلي بالصبر والاحتمال والنظر إلى الجانب الإيجابي من الأمور.. وما أروع التوجيه النبوي الذي يجعل من البيت جنة يخيم عليها السلام ويضمن بقاء الحياة بعيدا عن التمزق والانهدام.. فلنا برسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة.. رفقا بالقوارير رفقا بالقوارير رفقا بالقوارير