صهاينة جنوب العراق : قتلوا الشيخ أمجد الدوسري بعدما قلعوا عينيه وجدعوا أنفه وأحرقوا لحيته
مفكرة الإسلام : [ خاص ] في جريمة أخرى تضاف للسجل الإجرامي الشيعي في العراق تم اليوم قتل الشيخ أمجد الدوسري بعدما ذاق من العذاب مالم يذقه بوسنوي على يد صربي أو فلسطيني على يد صهيوني ، حيث وجدت جثته ملقاة اليوم الساعة الثانية عشرة والنصف على قارعة طريق أبو الخصيب والزبير ، وقد كانت جثة الشهيد الدوسري [ نحسبه كذلك والله حسيبه ] قد تعرضت لتعذيب شديد يظهر مافي قلوب هؤلاء القوم على أهل السنة والجماعة من حقد دفين ، حيث تم قلع عينيه ، وجدع أنفه ، وإحراق أجزاء من جسمه ونتف لحيته الطويلة التي عرف بها ، وقد وجدت جثته رحمه الله وقد تم توثيق اليدين والرجلين بحبال قطعت أجزاء من لحمهما .
والشيخ أمجد من خيرة طلاب العلم في الفاو ، وقد تم اختطافه عندما كان في زيارة لأخواله في الزبير قبل أسبوع أو يزيد ، ورغم نداءتنا المتكررة بوجوب تدخل الجميع لإنقاذه وغيره من الأخوة المصلحين إلا أن الاستجابة كانت ضعيفة ، ونقول لهؤلاء جميعاً إن دم الدوسري وغيره من الأخوة في أعناقكم يوم القيامة وسوف تسألون عنه يوم القيامة .
سبعة من قبيلة الدواسر ينتظرهم التعزير والتعذيب والقتل فمن ينقذهم؟
مفكرة الإسلام [خاص]: ذهب إخوة و أبناء عمومة الشيخ أمجد الدوسري [ رحمه الله والذي قتل اليوم بعدما مُثل بجثته ] قبل ثلاثة أيام إلى مكتب المجلس الأعلى للثورة الإسلامية التابع للمقتول الحكيم في شبه جزيرة الفاو مطالبين بإخراجه من الأسر، ولكن قوات الحكيم قامت
بأسرهم مستغلة عدم وجود سلاح معهم ، ومنذ ذلك الوقت انقطعت أخبارهم عن أهلهم ويخشى أن يكونوا قد قتلوا مع الشيخ أمجد رحمه الله .
وتسكن قبيلة الدواسر في شبهة جزيرة الفاو فقط ، ولكن أصلها وجمهورها الكبير يتواجدون في الوسط الجنوبي من السعودية.