[معلومات العضو يحيى الودعاني]

	بسم الله الرحمن الرحيم قل ويش تبغون في عصر البجادية الشاعر محمد بن فرحان آل نشير الدوسري مناسبة هذه القصيدة أن محمد بن فرحان كان يقضي شهر الربيع في الحقو في هريسان شمالي شرق الأفلاج – مع بعض الرجال من قبيله من آل عمار ، بينما كان آل عمار كلهم يقضون الربيع في السهباء – شرق الخرج – فأراد الذهاب إليمهم ليطلع على أحوالهم و يعرف أخبارهم ، و حال الربيع عندهم ، فركب ذلوله و أنشد فيه : في القيظ تطعم و في المرباع ميزيه = و تفرح لا جالها في الأرض ما داني لأن آل عمار يتركون الخيل و الجيش ( أي الأصايل ) في بلدهم السيح ، في الصيف حيث يعلفونها و يطعمونها برسيم و تمر . و فعلاً ذهب إليهم في البجادية و اطلع على أحوالهم و أخبارهم ، و ربيعهم ، و الربيع عندهم أقل مما عندهم حيث هم في هريسان ، و العرب قليلون ، و أن العشب حيث هو و جماعته فيه ما نزله أحد قبلهم ، و الزبيدي فيه بحجم رؤس الضأن ، و الربيع في ذلك الوقت هو طراوة البادية و بهاؤهم ، و يتمارون فيه بالمنازل و الإبل ، حيث يقول بعضهم لبعض : إبلنا أسمن من إبلكم . و قال هذه القصيدة معبراً عن أن أرضه أطيب من أرضهم ، و حلاله أسمن من حلال آل عمار الذين ذهب إليهم : قم يا نديبي ترحل فوق عمليه = أسبق من اللي تضف الريش جنحاني تزها الكلايف مقرون العنينيه = و لا بعد داقلاها حيلها وأني في القيض تطعم وفي المرباع ميزيه = و تفرح لا جالها في الأرض ماداني أسلم وسلم على أهل المدح في الهيه = حريبهم دايم يهضم و ينهاني اقفا ضعنهم شمال قادهم نيه = حريبهم من و حمهم يرجع مهاني و بيوتهم دايم في القفر مبنيه = و رباعهم شيدت للضيف و العاني و دلال رسلان فوق الجمر مركيه = و الزل فوق الجمر من الهيل ملياني ما يعرف زعفرانه من عويديه = لا فز من مجلس قلطهم الثاني و صحون بر عليها الحيل مجفيه = صياني فوقها من قرح الضاني قل ويش تبغون في عصر البجادية = بين اليمامه و بين الحزم الدرعاني العشب عنكم جنوب عقب وسميه = زملق عضيده جنوب في هريسان فرد عليه الشيخ / جعيول بن رفدان آل جويعد آل عمار الدوسري بهذه القصيدة : قم يا نديبي ترحل فوق عمليه = و اسبق من التيل لطق الخبر بان تنحر فريق رعوا في جو وسميه = ذيدانهم تلطم الزملوق لزان يا نفدا اللي جنوب قادهم نيه = يم الخطر ما يناوو نجع شوان في منقع فيه دق الصيد ملقيه = قول على الفعل زين يا بن فرحان كم اقطعوا حيه من بعدها حيه = يبري لقطانهم سلف و فرسان تلقى الفقع كأنه القدحان مجفيه = و كأن الزبيدي مع الرقة أقلل ضان حيران خلفاتهم تقول شتويه = وني المعاشير يبني فوق الأمتان ما عاد به عوز عشب في البجاديه = مير المنازل بعضها فيه غبطان و ترى الوعد جو حوض فوق مطويه = لمن زما نيها من بين الأمتان مختارات من أشعار وقصص آل عمار الدواسر تأليف وجمع متعب بن محمد بن فرحان آل عمار الدوسري