::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - شوفوا الإعجاز في التمني (قصة وابيات)
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2007, 12:11 PM   #1
 
إحصائية العضو







صالح الجعيدي غير متصل

صالح الجعيدي is on a distinguished road


افتراضي شوفوا الإعجاز في التمني (قصة وابيات)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،


هذه قصه قديمه "تعود لوقت قديم جدا" وهي أنه كان فيه راعي < عبد > (وكلنا عبيد لله) عند إبل(مغاتير) لاعمامه وبعد مرورسنوات على هذا الراعي مع اعمامه .... تبين لهم امانة هذا الراعي وكانو يثنون عليه دائما ....

وفي أحد السنوات (اجدبت الارض) وانقطع المطر, وقل المرعى ,., فضعفت الابل لعدم وجود شي في الارض تأكل منه (كانت الارض وقت" محيل") ...

ولايوجد في ذلك الوقت مانحن عليه الان (من أعلاف وشعير),.,
وقد لاحظ صاحب الابل ضعف الحال التي وصلت له الابل لدرجة أنه فقد عدد منها بسبب ضعف حالها والجوع إنذاك ....


ويوجد عدد كبير من الابل (لقحات) , ومن المتعارف عليه تنقص حالة الابل عندما تصبح ( خلفات) لما تصادفه من الجوع الحاصل وعند إرضاعها (لحيرانها) تزداد سواء في حالها ...

فأمر صاحب الابل (العبد) بأن يقتل (الحيران) اثناء ولادتها حتى لايضعف حال الابل بسبها فتموت إبله...

فقال العبد "سمعا وطاعه" ...

وعندما ذهب العبد للرعي وجد أول ناقة والد فلم يقتل( حوارها) بل قام بإرضاعه وعمل شبك من اعمدة الاشجار وغطاه كليا" ثم أدخل الحوار فيه وترك أمه مع باقي الابل واستمر على هالحال حتى بلغ عدد الحيران 18 حوار أي 18 خلفه ...

واذا رجع الى أعمامه يدخل الحيران في الشبك حتى لا يعلم عمه بالحيران... واذا رجع للرعي من بكره أطلق الحيران مع امهاتها....

استمر على هالحال ولكن عمه إنتبه لديود الابل مازالت حيه ولم تختفي مما جعله يشك في الوضع ...

وسأل العبد ...وقال للعبد ... بالعاده إذا الابل لم ترضع أولادها فإن ديود الابل تختفي وانا أرى العكس

فقال العبد ... ياعمي أنا أحيانا" احلب من الابل واشرب وهذا هو السبب ... فصدقه عمه وقال حاول أن لاتركز على ناقه معينه في الحلب حتى لاتقضي عليها ....


فقال العبد إن شاء الله ياعمي , وبعد مرور سنه تقريبا أمطرت السماء بإذن الله تعالى وعينو خير الناس وربعت الارض ويقولون الابل شبعت , وعندما راى صاحب الابل الارض وحال الابل تحسن ...

قال للعبد ... فلان ليتنا ماذبحنا عيال الابل ... فسكت العبد ولم يقل شيئا ...

وعندما أصبح العبد وذهب للرعي راح وفك الحيران مع أمهاتها .... وجلس عند إبله وفي نهاية النهار كعادته عاد الا مضارب أعمامه ...

فرأى صاحب الابل الحيران مع أمهاتها ولايعلم أنها إبله ... عندما وصلت الابل الى (المراح) عرف انها إبله معها حيرانها ...

فنادى على العبد فقال وش السالفه فقال له العبد القصه وانه لم يذبح اولاد الابل ... ففرح صاحب الابل وقال للعبد( تمن) ... ماذا تريد فقال العبد...



ليت الليالي كلها قمرا =والعمر مايفنا وانا متعافي
والذود خلفاته ثمان وعشرا=والبال منشرح والنظر صافي
والبيت فيه الغيطموس العفرا=لاناشنا البرد قرونها إلحافي
والخِرج به دليك(ن) وتمرا=والمزون دايم ترهف إرهافي


الغيطموس : الزوجه ,., الدليك : التمر مع السمن والاقط (الشعثا) ....



وسلامتكم عسى أن تنال رضاكم ،، مع خالص التحية و الاحترام.

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس