هذه مرثية في البطل عبد الله كتبها أبو أيمن الأزهري بعد استشهاده
بعنوان
هب الشجاع
طــــــوبى لمن لبى نداء البــاري
بطل شجاع فارس الفرســــــان
هب الشجاع ميمما ساح الوغى
ليصد كيد المعتدي الخــــــــوان
لما توجه طائعا وملبيـــــــــــــا
للذود عن دين وعن إخـــــــــوان
هدرت عزائمه كرعد قاصــــف
وَسَعَتْ إلى الميدان كالطوفــــان
يرجو الشهادة أعظم مطلـــــب
فاقبله ياغفار يارحـــــــــــمــــن
يارب أكرمه وعظم أجره
واسكنه في الفردوس يامنـــــان
يارب واحشره مع النبي وصحبه
والبسه يارب اعظم التيجـــــان
قد ترك الدنيا بكل نعيمــــــــها
يارب زوجه بحور حســـــــان
هذا شهيد سبقه متيقـــــــــــــــنٌ
وهو الجدير بذلك الإحســــــــان
حزني عليه يخـــالط فرحتــــــي
لاقى مناه فخفت الأحـــــــــزان
فرحت به الحور الحسان كأننـــــي
به عندهن مغرد جـــــــــــذلان
اللهم اجمعنا به في مستقر رحمتك مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا وألحقنا بركابهم
اللهم آمين