مساء الخير أخي الكريم حنيان
هالمشكله يعاني منها الكثير
وهي قلة الوعي لدى المراهقين الذين
اتخذوا الجدران وسيلة لتفريغ شحنات مخلفات الفراغ
وربما الفشل عند بعضهم أو التواصل من خلال تسطير ابداعاتهم
التي يزعمهونها هداهم الله
يوم أمس وأنا في شارع الملك فهد بالدمام تفاجأت بها الصورة

وكاتبها يقطن السليل في خيران صورتها وأرسلتها له وسائط
وعندما اتصل بي أنكر قلت له اسمك المميز هل يشاركك أحد فيه
في تلك القرية أجاب بالنفي ووجه التهمه الى أحد أقرانه بالدمام
وهي ليست تهمه ولكن تجربة خطأ ..يتعلم منها الكاتب تلقائياً
وهنيئاً له إذا وجد من يحتويه ويوجهه لتعديل المقود لمساره الصحيح
إعتراف:
لا أخفيك أني شخصياً مريت بمثل هالموقف
يوم كنا بالمرحلة المتوسطة
كان شيباننا الله يغفر لميتهم ويوفق حيهم ويحسن خاتمته
كانوا شديدين علينا وهو من حرصهم ولذلك ندعوا لهم ليل نهار
لأنه انعكس ولله الحمد على صلاحنا .. وفي يوم من الايام قلت لازم ارد عليهم
كل شي يهاوشونا عليه ذالشواكيش
وكان في فـيــه يقعدون فيها وقت العصر ومقابلهم أرض مسوره
وبما انه كانت عندي موهبة الرسم رسمت ثلاثة منهم على شكل كاركتير
شافوها اليوم الثاني ومادرو من سواها علماً ان الشباب كلهم عارفين
لكن مشوها مهوب حباً فيني ولكن خوف لا أرسمهم
وفي الدول المتقدمه يخصصون جدران للخرابيط ويجون الشباب وكلن يطلع اللي
في راسه
رأيت كثير منها في أمريكا إبداع وهنا في الدمام طبقت ولكن لا أتذكر هل
كانت داخل محل كوفي شوب أو في معرض وبدعوا الشباب والأطفال بالخرابيط
أخير أعذرني أخي حنيان كثرت الكلام وتقبل سلامي