::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - حرب الفرس والروم في لبنان ( المقال الذي احدث ضجة عند الشيعة )
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-2006, 05:43 PM   #3
 
إحصائية العضو







ابو المثنى التركي غير متصل

ابو المثنى التركي is on a distinguished road


افتراضي مشاركة: حرب الفرس والروم في لبنان ( المقال الذي احدث ضجة عند الشيعة )

ابن عمي الحبيب عبدالرحمن الشرافي
ابشر بسعدك فلقد ذكر في آخر المقال ملخص للمقال كله وانقله لك


ملخص مقال حرب الفرس والروم في لبنان / أبو سلمان إبراهيم التركي المختصر : كل حدث يمثل صورة يختلف الناس حولها بحسب زاوية نظرهم لها وبحسب الجزء الذي يقع عليه نظرهم من الصورة. ومن الخطأ عدم النظر لباقي أجزاء الصورة ليكتمل التصور الصحيح للحدث. حزب الله حرر جنوب لبنان ودك الصهاينة بمئات الصواريخ فألجأ مليوناً منهم للملاجئ مذعورين هذا هو الجزء الأبرز ظهوراً في الصورة وهو حق ومن العدل ذكره والفرح بمصاب العدو وبتحرير جزء من الأرض كما فرح المسلمون بنصر الروم على الفرس.وإن من دين المؤمن وأخلاق المسلم نصرة المظلومين والسعي في فكاك المأسورين وعون المحتاجين. في مثل هذا الحدث لاينفك الجانب السياسي عن العقدي كما يرتبط فيه الواقع بالتاريخ لأننا بإزاء حزب عقائدي بجذر تاريخي يمارس الحرب والسياسة. حزب الله أصبح الواجهة الرئيسة لشيعة لبنان لكن هل أهدافه لبنانية فقط ؟ وهل ولاؤه للبنان فقط ؟ الواقع أن تمويله وتسليحه ودعمه المعنوي والمادي ينبع من إيران ولذا فهو وإن حقق أهدافاً لبنانية فستبقى أهدافه الرئيسة تبعاً لولي نعمته وأمره الديني والدنيوي وهو إيران, فحزب الله مؤسسة إيرانية في ثوب لبناني.كما صرح أحد قادتة وهو إبراهيم الأمين: "نحن إيران في لبنان" والمكتوب على جباه مقاتلي الحزب: لبيك ياخميني !! وشيعة لبنان هم من نفذ مجزرة مخيم صبرا الفلسطيني على يد منظمة أمل الشيعية وفي مقابلة لجريدة الغارديان البريطانية , مع أحد قادة حزب الله الميدانيين قال : إنها ليست حربا مع إسرائيل فحسب و لكن هي أيضا حربا ضد السنة اللبنانيين .وإذا انتصرت إسرائيل سيكون هذا انتصار لأهل السنة وعندما تنتهي الحرب مع إسرائيل, ستبقى أمامنا عدة معارك لنخوضها في لبنان, الحرب الحقيقية ستبدأ بعد هذا المناوشات الحالية مع أولئك اللبنانيين الذين لم يقفوا معنا, و أيدينا ستطال كل من صرّح ضدنا .. فلتتوقف هذه الحرب ثم سنبدأ في تصفية الحسابات . أما الهدف الخاص لهجوم الحزب الأخير على الصهاينة فالأقرب أنه لإشغال معسكر الروم المتربص بسلاح إيران النووي لكسب مزيد من الوقت لأن إيران تنمو قوتها العسكرية والسياسية بمرور الوقت مع وهن وضعف قائد معسكر الروم بمرور الوقتً. وللتحذير من محاولة الإقدام على تدمير سلاح إيران النووي بأن ثمن ذلك تدمير إسرائيل فلبنان الآن ساحة معركة لصراع أمريكي - إيراني ورومي فارسي وليست حرب لبنان وإسرائيل كما يراد تسويقها. كما أن هذا الهجوم يحقق أهدافا أخرى منها : تحسين صورة الشيعة عند المسلمين بعد امتناع شيعة العراق عن مقاومة الاحتلال الأمريكي وانخراطهم في حملة تصفيّة المقاومة العراقية ومجازرهم بسنة العراق. هل تشكل إيران خطراً ؟ يقول المستشرق الإنكليزي د.براؤن: من أهم أسباب عداوة أهل إيران للخليفة عمر، هو أنه فتح العجم، وكسر شوكته، غير أنهم أعطوا لعدائهم صبغة دينية، مذهبية) كما أن عنصرية إيران الفارسية لم يسلم منها حتى الشيعة وانظر لاضطهادهم وتهميشهم لشيعة الأهواز في إيران لأنهم عرب وكذلك العشائر الشيعية العربية في العراق المبعدة عن القرار الديني والسياسي لصالح الفرس المستوطنين في العراق، وشيعة أذربيجان، الذين اصطفت إيران ضدهم في نزاعهم مع الأرمن، لا لشيء سوى أنهم أتراك. ومن الأسباب الخفية لتعظيم الشيعة للحسين سبب عنصري فارسي وهو أن ابنة يزدجرد ملك إيران "شهربانو" زوجت من حسين بن علي رضي الله عنهما بعد ما جاءت مع الأسرى الإيرانيين. يحق لأهل السنة أن يتوجسوا خيفة من إيران وشيعتها في لبنان وقد شاهدوا شيعتها في العراق وقد حوّلوه إلى مسلخ لأهل السنة, فقتلوا مئة ألف سني خلال ثلاث سنوات عبر مجازر يومية وبحقد أعمى بالثقب بآلة الدريل من الأذن وحتى إخراجه من الأذن الأخرى" ثم يلقون بهم جثثاً هامدة في أقرب مكب للنفايات. فمن أي قلب يصدر هذا وماذا يحمل علينا ؟وكيف لايفعلون ذلك وفي مذهبهم أن من قتل سنياً فكأنما صافح علياً ومن صافح علياً فقد دخل الجنة. بل وقد كفر الشيرازي وغيره من لا يقتل الوهابيين؟! وفي جميع العمليات الإرهابية الشيعية في السعودية وغيرها من دول الخليج كان يجري اعتقال لبنانيين من أعضاء الحزب. وقال أحد المستشرقين: "لولا الصفيون في إيران لكنا اليوم في فرنسا وبلجيكا وأوربا نقرأ القرآن كالجزائريين". وقد عرف حقيقتهم شيخ الإسلام ابن تيمية حين قال عنهم قبل سبعمئة سنة : " وكذلك إذا صار اليهود دولة في العراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم، فهم دائماً يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى، ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم. " (منهاج السنة 3/378) ومما يزيد عدم الثقة بهم أن من عقيدتهم التقية وهي إخفاء مايعتقد وإظهار خلافه حتى يتم التمكين لهم. وحسن نصر الله كان يقول إبان الحرب الأهلية في لبنان عندما كان يقف على أبواب الأحياء السنية آنذاك حاملاً سلاحه وحوله رجال مجموعته آنذاك ـ حركة جند الله ـ منادياً ( ياسني ياقذر أخرج من بيتك إن استطعت ) وأهالي منطقة (الجديدة) ببيروت يعرفون الشاب الفظ المتعصب نصر الله ويتذكرونه إلى اليوم. ويقول حسن نصر الله أيضاً: لانقبل أن تحسبوا الحركة الوهابية على الإسلام (الأمان عدد 149 في 31 آذار 1995) وشاهد حسن نصرالله وهو يتهم أبي سفيان رضي الله عنه بالنفاق والصحابة بخيانة الحسين في هذا الفلم: http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=173347 فإلى المغترين بحسن نصر الله اللبناني ..ألم تتعظوا من مقتدى الصدر العراقي؟؟ والخميني من قبله ؟ كيف نأمن الشيعة والفكر السياسي الإمامي هو فكر انتقامي من نشأته إلى منتهاه وها نحن نشاهد شحنهم بالحقد سنوياً في عاشوراء ضد قتلة الحسين وهم قد ماتوا منذ 1400 سنة فلمن يعبئ هذا الحقد الطائفي وفيمن سيفرغ ؟ وشارون في مذكراته يقول ليس بيننا وبين الشيعة عداء ولا نرى فيهم خطر !!قال ذلك لعلمه ألا تطلع لديهم إلى تحرير فلسطين بل غايتهم تحرير أرضهم في جنوب لبنان وهو يرى كيف يمنع حزب الله الفلسطينيين الموجودين في لبنان من دخول الجنوب وقد شهد بذلك صبحي الطفيلي الذي كان الأمين العام لحزب الله فقال: العمليات الفولكلورية التي تحصل بين حين وآخر لا جدوى منها لأن الإسرائيلي مرتاح وما يؤلمني أن المقاومة تقف الآن حارس حدود للمستوطنات الإسرائيلية، ومن يحاول القيام بأي عمل ضد الإسرائيليين يلقون القبض عليه ويسام أنواع التعذيب في السجون ) ويقول ( سلطان أبو العينين ) أمين سر حركة فتح في لبنان : لقد أحبط حزب الله أربع عمليات للفلسطينيين خلال أسبوع وقدمهم للمحاكمة، ويتابع: نعيش جحيماً منذ ثلاث سنوات ومللنا الشعارات والجعجعة. وقال حسن نصر الله في تجمع حضره مائة ألف في الجنوب بعد الانسحاب: إننا لسنا مسئولين عن فلسطين وكانت صحيفة (هارتز) بتاريخ 6/7 / 2006 قد امتدحت الأمين العام لحزب الله بسبب عقلانيته وتحمله للمسؤولية، وأنه حافظ على الهدوء في الجليل الأعلى بشكل أفضل من جيش لبنان الجنوبي (جيش لحد العميل) ولاتقل هذا ماضي وقد انقضى ونحن أبناء اليوم فلازالت العلاقات الحميمة بين إيران وإسرائيل مستمرة فقد ذكرت جريدة السياسة بتاريخ 24/4/2006 :"عاد الى إسرائيل في الأسبوع الماضي ثلاثة مهندسين بعد أن عملوا لمدة (20) يوماً في ترميم بنى تحتية قريبة من المنشاة النووية في مدينة بوشهر الإيرانية تضررت من هزات أرضية سابقاً و نقلت صحيفة (يديعوت أحرنوت) عن أحد المهندسين: لقد أدهشنا حجم الفجوة بين المواجهة العلنية الإسرائيلية الإيرانية ،وعمق التعاون التجاري بين الدولتين ...وأضاف :تم استقبالنا بدفء ولم نشعر بعدوانية للحظة واحدة من قبل مرافقينا) وأصول المذهب الإثني عشري الجعفري الذي تتبناه إيران وحزب الله هي: 1 ـ اعتقادهم العصمة في أئمتهم الإثني عشر، وغلوهم فيهم حتى عبدوهم من دون الله، وصاروا يحجون إلى قبورهم ويطوفون بها 2 ـ اعتقادهم بتحريف القرآن ونقصانه 3 ـ سب الصحابة رضي الله عنهم وتكفيرهم. وطهران لم تسمح ببناء مسجد واحد لأهل السنة حتى اليوم على الرغم من أنها تضم اثني عشر كنيسة ، وأربع معابد يهودية وعددا من معابد المجوس عبدة النار ؟ بالإضافة إلى الحسينيات. إن الخطر الأمريكي إلى زوال لبعد المسافة بين بلادنا وبلادهم فيصعب المدد عليهم لوجستياً ولعدم وجود قاعدة شعبية على دينهم ولوضوح عداوتهم وحربهم لكن الإيرانيين الصفويين يجاوروننا ويحتلون بلادنا من خلال طائفتهم حتى غدو حكام العراق بلا نكير ولولا استعجالهم بمذابحهم ضد السنة لما بان خطرهم . ويؤكد ذلك الشيخ العراقي محمد أحمد الراشد بقوله: الغزو الإيراني للعراق أكبر وأخطر من الغزو الأميركي. إننا حين نعزل قضية حزب الله عن جانبها الشرعي لنجعلها بجانبها السياسي تحت ذريعة البعد عن الطائفية فإننا نحقق حلما للشيعة الذين يسعون لذلك حتى يكسبوا أكبر قدر من التأييد , في حين أنهم لن يتخلوا عن مشاكساتهم ومايضمرونه لأهل السنة من حقد وكراهية في حال استتب لهم الأمر وتحقق المراد. إن الدول العربية قد ساهمت في خدمة المشروع الإيراني بتسهيلها وسكوتها عن العدوان الأمريكي على العراق فأخلّت بتوازن استراتيجي تفتقده المنطقة حاليا فأصبح العراق خاضعاً لاحتلالٍ فارسيٍ صفويٍ بالدبابة الأميركية!.. أما الأخطر فهو أن تمتد نيران هذه الحرب الطائفية إلى دول الجوار الخليجية بعد أن تأكل العراق لتمهد لتدخل فارسي جديد وبقوة السلاح النووي بحجة حماية الأقليات الشيعية (المضطهدة) هدف المشروع الصفوي الفارسي الشعوبي، هو السيطرة على العالَمَيْن العربي والإسلامي بَدءً من إخضاع منطقة الهلال الخصيب (بلاد الشام والعراق)، وذلك باجتياحها ديموغرافياً ومذهبياً وتبشيرياً صفوياً وسياسياً وأمنياً وثقافياً واستيطانياً.. والآن بعد أن سقط النظام العراقي بيد الشيعة بدأت إيران بلعب دورها الجوهري في لبنان وما بعد لبنان لتبدأ إيران بتصدير الثورة للعرب من بيروت هذه المرة.كما صرح بذلك سفير إيران السابق في لبنان عام 1984، يقول روحاني: "لبنان يشبه الآن إيران عام 1977، ولو نراقب ونعمل بدقة وصبر، فإنه إن شاء الله سيجيء إلى أحضاننا، وبسبب موقع لبنان وهو قلب المنطقة، وأحد أهم المراكز العالمية، فإنه عندما يأتي لبنان إلى أحضان الجمهورية الإسلامية، فسوف يتبعه الباقون". وإيران لا تزال تصر على تصدير الثورة، لكنها سلكت طريقاً آخر يختلف عما كان عليه الحال بأيام الخميني، فأسلوب المواجهة فشل،أما الأسلوب الجديد فليس فيه أي استفزاز للعرب، بل يعتمد على الشعارات التي يفتقدها جمهورنا. وتسعى إيران لمحاولة السيطرة على حماس حالياً عن طريق الدعم المالي لأنها الأكبر الآن والأقوى ولكسب شعبيتها بين المسلمين وتجييرها لصالح إيران في ظل تآمر الأنظمة العربية على حماس وكأنهم يلجئونها إلجاءً لحضن إيران وكأن أنظمتنا العربية لم تتعظ من درس العراق. ولا نقبل أن يتاجر الشيعة بقضية فلسطين، في نفس الوقت الذي يذبحون فيه الفلسطينيين ويستبيحون أرواحَهم ودماءهم وأعراضَهم وأموالَهم في بغداد كما فعلوا في مخيم صبرا بلبنان من قبل. إن الغرب لامشكلة له مع الشيعة لأنهم لم يسبق لهم غزو أوروبا لأن مذهبهم تحريم الجهاد إلا تحت راية مهديهم المنتظر. وما يحدث في لبنان هو حرب استطلاعية يسعى كلا الطرفين من الفرس والروم إلى معرفة قوته وقوة الخصم سياسياً والمواجهة بين أميركا وإيران انتقلت من العراق إلى لبنان. ولجعل ثمن إيقاف الحرب هو بتجريد الحزب من السلاح ودخول قوات دولية رادعة كاتب أمريكي قال: «إن استراتيجية تمزيق العراق على أسس طائفية هي نفسها التي يراد من خلال الحرب تطبيقها في لبنان. كما نشرت مجلة عسكرية أمريكية خارطة جديدة للشرق الأوسط، وضعها جنرال متقاعد، وقسّم فيها المنطقة إلى دول سنية وشيعية وكردية، إضافة إلى دولة إسلامية تضم الأماكن المقدسة مستقلة عن السعودية، ومملكة الأردن الكبرى ودويلات أخرى, فهل هذا هو الشرق الأوسط الجديد الذي تبشرنا به رايس ؟ طالع صورة خارطة الشرق الأوسط الجديد على هذا الرابط.. !!!! http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=172854 إن قاعدة الصد الرئيسة لخطر شيعة الفرس هي العراق ومقاومته التي هزمت أقوى دولة رغم أنها تواجه بحرب مزدوجة من أمريكا والشيعة وصمت عربي عن مساندتها فيمكن لها التصدي للخطر الشيعي الفارسي لكن أكبر عائق لها هو تفرقها أما على المستوى البعيد فيجب وضع مشروع استراتيجي لإعادة الشيعة إلى الصراط المستقيم عبر مشروع دعوي كبير لقد كانت غالبية الفرس على المذهب السني حتى تسلطت عليهم الدولة الصفوية عام907 هجرية إن جهود أهل السنة لدعوة الشيعة لازالت محدودة وفردية وما أحوجنا لجهود مؤسساتية وحكومية لمعالجة هذا الخطر في جسد الأمة.ولايزال يوجد من يتوب ويتسنن منهم بكثرة رغم ضعف الجهود في دعوتهم. ولقد أحدثت المناظرات التي جرت على قناة المستقلة زلازل بين الشيعة فهدى الله منهم من شاء هدايته بل وحتى في إيران يحدث التحول للسنة فهذه مدينة{إيران شهر] كانت نسبة الشيعة فيها قبل الثورة 80% أما الآن فهي 30% لتكون الأغلبية سنية بواقع 68% من مجموع السكان حاليا. إن الشيعة ليسو سواء بل هم أحزاب وطوائف وفرق قد بلغت قريبًا من السبعين لكن الموالين لإيران الآن هم الأعلى صوتاً،والأكثر أثراً،لأنهم يدعمون .. قال ابن تيمية: "...والإمامية الاثنا عشرية .. مع فرط جهلهم وضلالهم فيهم خلق مسلمون باطنا وظاهرا ليسوا زنادقة منافقين لكنهم جهلوا وضلوا واتبعوا أهواءهم) فيمكن الاستفادة من غير المتطرفين منهم فشيعة العرب أخف عداءً للسنة من الفرس وشيعة العراق في بعضهم النخوة العربية كشيعة القبائل ومن أكثرهم اعتدالاً الخالصي والبغدادي والمؤيد وأتباعهم. والشيعة في لبنان بصفة عامة هم من أعدل مجتمعات الشيعة ، بحكم أن المجتمع اللبناني نفسه شعب معتدل ، طوائف وأديان ألفت التعايش عبر السنين ومن الخطأ تحميل عامة الشيعة وزر ما يرتكبه رؤوسهم و قيادات أحزابهم وأعضاء ميليشياتهم من جرائم قتل و عمالة لصالح الصليبيين .ولذا فمن العدل معهم عدم قتلهم لمجرد تشيعهم عبر تفجيرات جماعية على الهوية بل الحرص على محاربة المجرمين منهم فقط ولهذا فإن الحاجة ماسة إلى شيء من التأليف وتقريب الآراء بين العرب السنة والعرب الشيعة في العراق ولبنان، على خلفية المصلحة العامة التي يحتاج إليها الطرفان في مواجهة التوغل الإيراني القادم. وشيعة العراق ولبنان من غير الفرس، أقل خبثاً وأدنى قرباً من السنة هناك، بفعل عوامل التعايش والتجاور والمصاهرة، وبخاصة العامة منهم؛ حيث يعتقد أنه يسهل كسبهم أو تحييدهم إذا افتضح استغلال الإيرانيين لهم. والرجوع إلى صيغة التعايش التاريخية المعروفة عن شعب العراق حتى يهدي الله من يشاء إلى صراط مستقيم أبو سلمان إبراهيم بن عبد الرحمن التركي مشرف موقع المختصر للأخبار منقول من موقع المختصر http://www.almokhtsar.com/html/artical/394.php

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس