
أفراد قبيلة أل منديل التي تطلب الصلح
الخرج- عبدالرحمن المقرن:تصوير - محمد الشريف
جهود خيرة.. وقصيدة بليغة.. أطفأت نار الفتنة بين قبيلتي آل منديل وآل دغيم من قبائل الحراجين بمحافظة الخرج وكانت شرارة الفتنة قد بدأت اثر طلق ناري تعرض له احد رجال قبيلة آل دغيم، وقد قام بالوساطة عدد من وجهاء وكبار القبيلتين.. والقى احد الشعراء (ماجد بن جفيران الحقباني) قصيدة وجاهة ناشد فيها ناصربن دغيم الحراجين الذي اصيب من جراء اطلاق النار عليه أن يقدر وجاهتهم بكرمه وعفوه.
وما ان انتهى من القصيدة المعبرة التي صفق لها الحاضرون حتى بادرهم ناصر بن دغيم بالتنازل عن حقه الخاص لوجه الله وللوجوه الكريمة التي قامت بالصلح بعدها تعانق افراد القبيلتين ثم القى علي المنديل الحراجين كلمة شكر وتقدير لجميع من سعى في حل الخلاف بينه وبين ابناء عمومته من آل دغيم وشكر ناصر بن دغيم الحراجين الذي اصيب على تنازله عن حقه الخاص واستقباله لهم ثم قدم له هدية عبارة عن جيب تايوتا شاص موديل 2006 هدية وتدخل الحاضرون لكي يقبلها ناصر بن دغيم بعد ذلك عبر عدد من اعيان القبيلتين عن رضاهم لهذا الصلح بين القبيلتين الذين هم في الاساس ابناء عمومة واقارب ونزع فتيل الفتنة بينهم.
المصدر : جريدة الرياض
نتمنى من عنده علم بالقصيدة ان يوافينا بها