::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الأمير/ عبدالله بن وثيله
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-03-2006, 03:33 AM   #1
 
إحصائية العضو







العقيد غير متصل

العقيد is on a distinguished road


افتراضي الأمير/ عبدالله بن وثيله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعنا هو عن بعض من سيرة الأمير/عبد الله بن وثيله.


وهو/ الأمير عبدالله بن محمد بن موفي بن جماهر بن فالح بن جماهر بن منصور بن وثيله.
توفي أبوه وله ثلاث سنوات وقام بتربيته عمه مصري.

تولى الامارة بعد عمه الأمير/ مصري بن موفي بن وثيله . الذي سنكتب عنه موضوع لاحقا.

وكان له من الأبناء سبعة وهم:
1/حقطان وهو الذي تولى الامارة بعده.
2/مصري .
3/شجاع المعروف (بالشكر) وهو من قام بقتل ظافر بن جملا .
4/ناصر. 5/جماهر. 6/فهادالمعروف(بالزوع). 7/مبارك.

وكان عبدالله -رحمه الله- وقورا حليما كريما ويتمع بدهاء كبير. وقد تولى أمر القبيلة وفي عصره كان حكم بن رشيد الذي لايخلوا من القسوة. حيث قام والي بن رشيد ويدعى بن سبهان بالتوجه للوادي وقت الشتاء في غياب البادية وأخذ هذا الطاغية بالظغط على تجار الوادي وسجنهم وضربهم مطالبا بما لديهم من ذهب وفضة وقد أسرف في الناس فما كان منهم إلى أن أرسلوا من يخبر عبدالله بهذا الأمر وعندما جاءه الخبر آثر استعمال المال على القوة حيث من الصعب تجميع القبيلة في مثل هذا الوقت.
فجاء للوادي ووجد جميع تجار الوادي في السجن. فدخل على بن سبهان وقال له أطلق هؤلاء فلن يدفعوا لك ماتريد. ولكن أنا سأعطيك من مالي مقابل أن تطلقهم وإلا فالحرب بيننا فأنا أريد أن أجنب قبيلتي الحرب فاقبل بالمال.
وقد قبل بن سبهان بهذا العرض . وأخرج جميع من في السجن وكان جميعهم من (الحضر)
وبعد ذهاب بن سبهان جمع التجار هذا المبلغ لعبدالله ولكنه رفض أخذه .




......قصة بيعته لعبدالعزيز.......
وفي عهد عبدالله ظهر بطل الجزيرة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. واستعاد الرياض واستعاد ملك أجداده. وتوافد الناس لمبايعة الملك عبدالعزيز.
وكان عبدالله يكره بن رشيد لما في حكمه من الغلظة . وكان والي بن رشيد في اللدام فلجأإلى عبدالله خوفا من عبدالعزيز. وقد تأخر عبدالله في مبايعة عبدالعزيز والقدوم عليه حتى أخرج والي بن رشيد وأوصله إلى بلده .لأن عبدالله لايستطيع أن يغدر أويحنث بعهده.
وعندما قدم لمبايعة عبدالعزيز.قال له عبدالعزيز: (حي الله هالحصان التلول) أي أنك لم تبادر بالبيعة.
فرد عليه عبدالله بقوله: (ياطويل العمر والله إني ذابح على حكمك ناقه مير لإبن رشيد عندي بيعه ولانيب معطي بيعتين ومن خان لك خان بك وتأخرت حتى أخلص منه وأرسل له منصوبه اللي كان في عهدتي)
فقال عبدالعزيز: (صدقت والله لوخنت في بن رشيد وسلمت منصوبه ماعاد يعرسن بناتكم)



.......قصته مع الشريف.....
وفي بداية حكم عبدالعزيز كان الشريف في الحجاز وكان الدواسر تابعين لعبدالعزيز وسبيع تابعين للشريف.وكان لايزال الغزو بين القبائل موجود. وقد غزو الدواسر على سبيع. وصادف أن الشريف قد حشد جيش كبير في رنيه استعدادا للغزو على عبدالعزيز. وعندما أشرف غزو الدواسر على جيش الشريف وقعت معركه غير متكافئه استطاع جيش الشريف هزيمة الدواسر ومنع رجالا منهم حسب عرف القبائل أن يأخذ السلاح والجيش ويطلق الرجال.
ولكن الشريف أشير عليه بسجن الدواسر حتى ينتهي الخلاف بينه وبين عبدالعزيز وقد قام بسجن حوالي ثلاثين رجلا من شيوخ الدواسر . وكان من ضمن الأسرى اثنان من أبناء عبدالله بن وثيله وهم حقطان وناصر وفي الأسرى رجال من الرجبان والمخاريم والمساعرة.
وقد بذل بعض من شيوخ الدواسر مايستطيعون لإخراج السجناء ولكن الشريف رفض.
وبعد ذلك أخذ عبدالله كمية من الذهب وتوجه للشريف في الطائف وعندما دخل عليه لم يقل له شيء في الموضوع ولكنه أخذ يحضر الجلسة كل يوم وينظر للمقربين عند الشريففإذا خرجوا من المجلس زارهم وأعطى كلا منهم مبلغا من الذهب وطلب منه أن يبذل جهده عند الشريف ليطلق الدواسر جميعا.
وفي اليوم الثالث قال له الشريف:ياعبدالله ماتسلم على عيالك.
فقال عبدالله:كلهم عيالي وأنت وابو الجميع.
فقال الشريف: ياعبدالله أبيك تبايعني أنت وجماعتك.
فقال عبدالله:قد بايعت بن سعود ولالي إلا إمام واحد. وكان في المجلس عينا لعبدالعزيز.
فقال الشريف بأطلقهم كلهم بشرط أن يدفع كل رجال مئة من الابل فقال عبدالله ولك ذا الشرط فقال الشريف من يكفلهم قال: أنا أكفلهم جميع . قال الشريف ترى ماأطلبها إلا منك قال نعم .
فأطلق الشريف جميع الأسرى وأعطى كل عشرة منهم مطيه وأعطى عبدالله ذلول ومبغا من المال وعشرا من الجوخ. فوزعها عبدالله على كبار الدواسر الموجودين وقد أعطى ابنه حقطان واحدة.
وعند رجوعهم أخذ يتغنى بهذا البيت:

يلعب علي يحسب مني من ملاعيبه=مايدري إني على العربان لعابي
ولم يدرك أصحاب عبدالله مايعنيه بهذا البيت. وعندما وصلوا الوادي أراد شيوخ الدواسر أن يجمعوا الابل وإعطائها عبدالله ليرسلها للشريف وفاء بكفالته.
فقال لهم: أنتم أولى بابلكم من الشريف فالشريف منعكم على رقابكم وغدر بكم ولا للغادر وفاء علينا.

وقد أشار إلى هذه القصه الشاعر متعب بن مثعي الغربي.حيث قال/

أنجى بني عمه من النار والغار=وأقفى بهم من حر نار لظيه
قالوا ضمين وقال مافيه معذار=أنا لهم يامكبرين القضيه
يوم اجلى همه وبان له مظهار=والى الاداء يشدى لهضبة طميه
قال أفلحوا ماكن به صاير صار=خبل يبي من كل رجال ميه
وعندما زار عبدالله بن وثيله الملك عبدالعزيز. قال له: (ليه ياعبدالله ماسويت مثل فلان اللي بايعنا وبايع الشريف وأخذ جنيهاته) ويقصد بذلك رجل بايع الشريف وهو من أتباع عبدالعزيز.
فقال عبدالله: (ياطويل العمر مالي إلا إمام واحد)

وكان من المؤيدن لعبدالعزيز وكان أبناءه كانوا ضمن قوات الملك عبدالعزيز وشاركوا في كثير من الفتوحات .

واستمر رحمه الله في امارة قبيلته حتى توفي في اللدام.وتزعم القبيله بعده ابنه الأكبر حقطان . الذي سنكتب عنه موضوع فيما بعد.

في الختام أرجوا أن تعذروني على الاطالة فقد بذلت أقصى جهدي في الاختصار .


مع تحيات .....العقيد.......

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس