::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - بعد مساعي ووجاهة الامير عبدالعزيز بن تركي الكبير وشيوخ قببلة الدواسر ( تم العفو عن محمد الصخابره)
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-2006, 01:07 PM   #1
 
إحصائية العضو








العماني غير متصل

العماني is on a distinguished road


افتراضي بعد مساعي ووجاهة الامير عبدالعزيز بن تركي الكبير وشيوخ قببلة الدواسر ( تم العفو عن محمد الصخابره)


قاد صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن تركي آل سعود واحداً من أصعب مواقف العفو وعتق رقبة في منطقة حائل، ونجح سموه وحشد كبير من وجهاء القبائل تجاوز عددهم 600 رجل بالوصول إلى إقناع ذوي القتيل بالتنازل لوجه الله عن قاتل شقيقهم بعد أن واجهت المفاوضات عدة مراحل تعثر كاد خلالها الجميع أن يصلوا لمرحلة اليأس خصوصاً ومنزلة القتيل كانت كبيرة بين أشقائه الشهماء والمعروفين بشجاعتهم.

وقد وقف الجميع وعلى رأسهم الأمير عبدالعزيز بن تركي موقفاً كبيراً ورائعاً قدم خلاله الجميع أسلوباً راقياً لإخماد نار الثأر والوصول إلى القناعة الكبيرة بما عند الله من أجر ومثوبة وبيع الدنيا وشراء الآخرة وإشاعة روح التسامح والمحبة والإنسانية، وتأكيد إكرام الحائليين والشريهات تحديداً لضيوفهم وتلبية حاجة من قصدهم حتى وان كانت فيها صعوبة عليهم!!

وظهرت الفروسية وقوة ورجولة كل من عايد وسليمان مليح التبيناوي الشريهي الشمري بقبولهما العفو يوم أمس الاثنين عن قاتل شقيقهما سعد مليح التبيناوي الشريهي الشمري بعد أن قتل على يد محمد بن فهد بن بادي الدوسري إثر مشاجرة حدثت بينهما قبل عامين في مدينة الرياض.

وكان في مقدمة امراء قبيلة الدواسر الشيخ محماس بن مصيبيح بن قويد والشيخ محمد بن مناحي بن حفيظ ، والشيخ محمد بن بادي بن عواد الصخابره ، والشيخ ماجد بن فهيد آل مبارك آل عمّار ، والعديد من شيوخ قبيلة الدواسر لا يحظرني اسمهم حاليا ً.

واحتشد شيوخ ووجهاء القبائل الذين حضروا منذ ساعات الصباح في منزل الشمري في مدينة حائل في حي العزيزية، وأثمرت مساعيهم بالنجاح بعد أن عفا (عايد مليح) عن قاتل شقيقه، وتعالت أصوات الحضور بالتكبير ابتهاجاً بالعفو بعد انتظار ومفاوضات دامت لساعات أعلن بعدها الأمير عبدالعزيز بن تركي عن عفو الإخوة عن القاتل. وكان الأمير عبدالعزيز بن تركي الكبير آل سعود في قمة سعادته وسروره وأثنى سموه على سماحة الحائليين وقبيلة الشريهات، مؤكداً أن ذوي القتيل وأشقاءه قدموا نموذجاً يحتذى به بالتسامح والإخاء والرغبة الحقيقية لكسب ما عند الله تعالى. وقال سموه: إن المساعي بدأت قبل عام وستة أشهر أثمرت عن عفو إخوان القتيل طلباً للأجر وتقديراً لمشايخ وأمراء القبائل الذين نقدم لهم كل الشكر والتقدير على مساعيهم الخيرة.


وفي النهاية نقول بيض الله وجيه كل من ساهم في هذه الجاهيه ، وجزاه الله خير ذوي القتيل على ماقدموا وجعله الله في ميزان حسناتهم

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس