|
كان الحميدي حمد بن طفيل آل براز الرجبان مع فريق من جماعته , في منطقة الدسمان في جنوب غرب الوادي , وجاءهم من يبشرهم بربيع في شمال نجد , وكانوا أهل أبل وقرروا أن يرحلوا إلى الربيع , وعندما استعدوا للرحيل فإذا بحمير بن سابر آل براز الرجبان قد قدم من الجنوب معه أبل وحالت بعض الظروف من الرحيل معهم , فقرر الحميدي ألا يرحل معهم حتى يبقى مع حمير بن سابر لأنه عزيز عليه , وفي الغد وجد آثارهم راحلين فقال قصيدة منها:
يالله المعبــــــــود يا عالــــــــم ما كان = توفق رجال يطلبــــــــــون النواميسي
أنا البارحة ممسيت لين القمر لــي بان = وكبــــــــــدي كما بريه بالمحاميسي
ولي مده ما شفة حي من الخــــــــلان = وأنا أشوف من ربعي جدايا مراميسي
أبشكي على ابو سابر خيرة الجـــذعان = ويا جعلنـــــي معتاض فيه المفاليسي
شديد اذا ما جت من نايد العــــــربان = ودليل اذا من جاء ليال المخاليصــــي
وختمانها ياللــــه طلبناك بالغفــــــران = يالله تعوني علــــى اللنفس وابليسي
,,,,,,,,,,وسلامتكم,,,,,,,,,,
واحة الشعر الشعبي
ج/ 3
عبد اله بن حمير بن سابر الدوسري |
|
