http://www.t7mel.com/Files4/6800a0d174.gif
عندما تجالس الحزن..وتحاور الكره..
وتمشي في وسط محيط مليء بالكائنات الكريهة البائسة..
وتجاورك زوايا مظلمة..
تهب منها نسمات الاكتئاب حتى تكاد اطراف افكارك ان تتجمد..
وفي خضم هذا الوضع الراهن في الماضي القريب..
نظرت الى الساعة اذا هي تتباطأ كما تتبطأ دقات القلب الذي حان اجله..
فلا يكون في ذكراه سوى اجمل اللحظات..
احلى المناسبات..
تخرج من عينه دمعه يتيمة حزينة..
ولكن لاتنفع الدموع..
يمر امامه شريط حياته..
شريط كامل لم تطلع عليه حتى هيئة الرقابة في وزارة الاعلام..
يتمنى اشخاص أحبهم..
جالسهم..
ضاحكهم..
لايريد مجالستهم كما في السابق..
ولا مضاحكتهم حيث لا ينفع الضحك..
بل يريد شيئا وحيدا..
وهو كل امنيتة في هذا الوقت الرهيب..
يريد منهم مغفرة زلاته..
ومجارة غفلاته..
وسيكون في كامل سعادته اذا سمع كلمة (سامحتك)..
طبعا من الله ثم من هولاء الذين احبهم؟..
ولكن الوقت يداهمه حيث لاوقت..
وتدور العقارب عكس الزمن الراهن..
يصبح كل امله نظرة..
هذه هي كل غايته..
نظرة اخيرة هذه امنيتة الان..
نظرة من الانسان الذي عشقه قلبه..
نظرة لوالديه الذان احبهم من كل قلبه..
اصدقاءه الذين صحبهم وطردوا عنه برد الاحزان..
بحلاوة كلامه..
يقطع مسافات الليل المزعج..
ويحرك الافكار من جديد..
داخله عقله الصغير..
مازال ينتظر وينتظر..
مااجمل ان يعيش على الامل..
يحرك في داخله امواج البقاء..
علها تكون النظرة الاخيرة..
http://www.t7mel.com/Files4/6800a0d174.gif