::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مسلم الوليعي من جهينه كان يرعى الأبل عند عنزه وكان عند معازيبه بنت صغيره سن

وعليها جمال باهر ومن عفة العرب مايطري عليهم الخيانه والردى والمذكور أفتتن بها

ولا يقدر يبدي لها شي أو أن يعبر لها عن شعوره نحوها . وفي يوم ذكر حالته وحبه للفتاه

لأ حد العجائز من العرب فقالت له: أدع أنك مقروص وكثر الصياح ويبين لك منها مواري إن

كان هي تودك وفعلآ لما اجتمعوا مع غيرهم من الرعيان وأهل الدبش كالعاده سوى

نفسه مغمي عليه وصاح فقالوا الرجال مقروص من يمص السم من أبهام رجله فأمتنع

الحاضرون عن مصه وقالوا السم مخطور . فقالت هي انا امصه وهي بأشد حسره عليه

وتبكي من أجله خوفآ عليه .فعلم انها توده ومن بعد ماعرف شعورها نحوه ومودتها له

قال لها أناأبي أخطبك أو أنهزم بك . فقالت اما الجواز فعيال عمي مستحيل يرضون أما

الحل الثاني أنا ما أرضاه لنفسي وأنا ماأرضى بغيرك زوج وكان لها اخت صغيره رأت

منهم محادثه خلاف العادة لأنه قبل ماكان يجلس معهم فأخبرت والدها وحست هي

أنهم نووا له القتل أوالضرب فقالت : أبارد على الماء قدامك وأكشف الأمر فإن رايت منهم

ريبه فأ نا أقول : يا مسلم أرسل لا سلمت لأنه ياقف للبل يراسلها على المارد وعندما

وصلت رأت منهم دلايل وهم يزعبون للأبل من البير صوتت عليه با لكلمه فركب ذلول

طيبه وهرب بالليل وهم ظنوا أنه ذهب لشىء وراجع لهم وعندما وصل أهله زاد عليه

الشوق والحب وتردت حاله فعرض أخوه حالته على أحد نسائهم الكبار في السن

وقالت له أشر عليه أن تشرفون براس رضوى وخله يرقاها ولا تبعد عنه خشيه أن يطيح

وحاول اخوه معه ان نتمشى نشرف براس رضوى وخلاه براسها وأختفى عنه قريب منه

وتذكر طلحه يستظلون بها والأيام اللي مضت معهم وقال هذه الابيات :

عديت في رضوى ورضوى أمنيفة = وأخيل في عيني جنوب وشام
غرو قراني يوم قرصة ابهامي = غرو صغير ما عليه ألثام
قراني وهويسفح من الدمع ناضره = ليته قراني والعيون نيام
ترى الصبا مثل الربيع إليازها = واحسرتي ما للربيع دوام
ذكرت بنفسي طلحة نستظل بها = عليك يا دار الحبيب سلام
وأنا جيتكم من راس رضوى عشيه = كما شن غرب باد من وذام

ويوم قام يبي يرمي نفسه تناوله أخوه ولامكن إلاطرف العباه وتقطعت في يده واخوه

طاح ومات وعندما حول اخوه عليه ولاه متقطع وكان عليه شعر طويل فقصه وذهب به

إلى العرب اللي جاء منهم أخوه بصورة أمدور ذهيب وهم مايعرفونه وعندما وصل العرب

عرف إبل أهل البنت بالوصف وعرفها أيضا با لجمال ووقف عندها با لخلا وقرون أخوه على

غزيله الشداد وعرفتهن وقالت له أنشدك في مذري نسمك ومثبت قدمك عن راعي

هالقرون هو حي أو ميت فقال: تسبب له معشوقه ورقى راس رضوى وقصدله أبيات

وجدع نفسه ومات فلما تحققت من موته أغمى عليها وماتت من ساعتها وبعدما شاف

جمالها عذر اخوه وقال فيها

والله مالوم الوليعي ولو طاح من = راس رضوى والعوض به عباته
مير اذهنوني عند هبات الأرياح = لذب عمري ثم أسوي سواته