::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - المدون من قصص الدواسر" سلم الزايدية "

- :: قسم قصــه و قـصيــده :: (http://alduwaser.org/vb/forumdisplay.php?f=19)

- - المدون من قصص الدواسر" سلم الزايدية " (http://alduwaser.org/vb/showthread.php?t=12089)

المدون من قصص الدواسر" سلم الزايدية "

أعضاء وقراء منتدى قبيلة الدواسر
:a:
إليكم هذه القصة المحزنة لإمراة من نساء قبيلة الدواسر اللآتي لا يقللن شأناً عن الرجال , ولكن ما يميزها أنها آبانت فيها مفاخر قبيلتها وهي بعنوان :

سلم الزايدية

تزوجت سارة بنت عبد الله المقابلة الفرجان رجلاً من غير قبيلة الدواسر , ولم تكن حياتها معه على وئام , فكثيراً ما يعنفها أو يضربها, حتى كرهت العيش بسبب المعاملة السيئة و تغربها بعيداً عن أهلها, فأرسلت قصيدة (تنخى) ابن عمها سعد الملقب بالروّاي من أهل البديع .
وفي البيت الأخير أشارت إلى إحدى عاداتهم وهي أن الجار ينتقل في بلادهم كما يشاء ويظل يتمتع بحقوق الجيرة والحماية وليس شرطا أن يبقى جاراً للبيت وكأنها تقول هذا فعلهم بالغريب فكيف يكون حالهم مع بني جلدتهم
قالت سارة :

راكب من فوق سلسات القريني =كل منهم ضامر مثل الحنيه
ربّعن ثم عِفين وقم شهريني =فوقهن حشو الشداد من الوليه
يوصل الطراش حيانه بحيني =غايته لامن ضرب له جرهديه
تنحر اللي عادته ذبح السمين =عيد هجن لالفت قدهي ونيه
لاتقصر يا نديبي من ضنيني =واخبره من راس يازبن الونيه
ازهم الرواي لاجيته يجيني =لا يخليني وأنا عيني شقيه
رحت أنا في غربة عزي لعيني =كملت عيني و شفت المكرهيه
قل له إن الزوج بيح في كنيني =دافق عقلي بهوزاته عليه
فن بني عمي وربعي بينيني =يا سمون الكاز ماني بالهميه
ما يعملون الردا متشيميني =عندهم عيب بسلم الزايديه
جارهم يهمل والامه خابريني =هاملٍ في دارهم من كل نيه

وقد قام ابن عمها بما يمليه عليه الواجب فأسرع نحوها على بعد المسافة إلا أنه تفاجأ بعد وصوله بموتها رحمها الله .

***

شرح غريب الألفاظ:

سلسات القريني : سلس : سهل و لان وانقاد, والقرين : البعير المقرون بآخر , والمقصود سهلات الإنقياد والقرن فيما بينهن .
وقم : مقدار .
الوليه : كل ما وَلِىَ ظهر البعير من كساء أو غيره .
الطراش : المندوب والمرسول .
زبن الونيه : ملاذ الضعيف .
بيح : أبان .
كنيني : ما أكن وأخفي .
الكاز : وسم قبيلة الصخابره عبارة عن مطرق على جانبه الأيمن رقمه والأيسر رقمتين .
هوزاته : حركته وإيماءته .

المراجع:
من آدابنا الشعبية للفهيد (2/111), قالت الصحراء للحمد (1/196) .

***
المصدر : المدون من قصص الدواسر / مسفرمحمد الشرافي