مولده

في عام 1352هـ أهلت فرحة غمرت قلوب أسرة الشيخ فالح تلك الفرحه هي مولد الشيخ فالح بن مهدي وكان ذلك في مدينة ليلى بالأفلاج

نشأته

نشأ رحمه كغيره من الأطفال في مدينة ليلى يقضي أوائل النهار في قرأة القرأن الكريم لدى استاذه الأول الشيخ عبدالعزيز بن يحيى بن سليمان البواردي



كف بصره



وفي عام 1362هـ وعمره عشرة أعوام أصيب برمد كف بصره وقد حزنت الأسرة لذلك كثيراً غير أن حزنها تضاءل عندما رأته يسير في قرأة القرأن الكريم بجد ونشاط وفي عام 1365هـ وعمره 13سنة حفظ القرأن الكريم عن ظهر قلب خلال هذه السنوات الثلاث فسبحان من يأخذ شئ ويعطي أشياء , ولم يثبط كف البصر عزيمته وهمته الطامحه في طلب العلم حيث دفعته الهمه والعزيمه إلى أن يهجر مسقط رأسه إلى الرياض حاضرة العلم ومنبع العرفان ليدرس على مشائخها الأجلاء .



المشايخ الذين درس على أيديهم


درس على الشيخ عبداللطيف بن ابراهيم ال الشيخ النحو وثلاثة الأصول والفرائض ثم على سماحة الشيخ محمد بن ابراهيم ال الشيخ مفتي الديار السعوديه في ذلك الوقت كتاب التوحيد وكشف الشبهات والعقيدة الواسطية ولمعة الإعتقاد وبلوغ المرام وقطر الندى كما درس على الشيخ عبداللطيف بن محمد ال الشيخ والشيخ سعود بن رشود والشيخ ابراهيم بن سليمان في علمي التوحيد والنحو.



إلتحاقه بمعهد الرياض العلمي



فتح معهد الرياض العلمي عام 1371هـ وكان عمر الشيخ 19 عاماً فألحق مباشر في السنة الثانية لنبوغه ودخل الصفوف النظاميه وسار فيها فكان في طليعة أقرانه وفي عام 1377هـ أنهى دراسته العليا بكلية الشريعة وبتخرجه عين مدرساً في نفس المعهد الذي تخرج منه وفي عام 1381هـ رفع ليدرس في كلية الشريعة بالرياض


يقول أحد طلابه علي بن حسن الشهراني ( لقد عرفت أستاذي ديناً , دمث الخلق متواضعاً يحب التواضع يكره المظاهر أياً كانت يحب الحياة البسيطة ويحب العلم وطلابه)


وقد كان شاعراً رحمه الله ومن أشعاره قصيدة يوجهها لأبنائه مهدي و سعد و مبارك يحثهم فيها على طلب العلم والتحلي بمكارم






الشيخ فالح وكتاب التدمريه


كتاب التدمريه هو كتاب لشيخ الإسلام ابن تيميه وفيه عبارات وجمل يشير بها شيخ الإسلام إلى طوائف ومقالات معروفه في كتب الملل والنحل ولكنها ليست معروفه لكل من يقر هذا الكتاب ومن هذا المنطلق بدأ الشيخ فالح بتأليف كتاب لشرح التدمريه واسماه ( التحفة المهدية شرح كتاب التدمرية) وهذا الشرح هو الذي يدرس الأن في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في السنة الأخيرة من كلية الشريعة .
يقول الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض عن كتاب الشيخ فالح " إن هذا الشرح الذي ألفه الشيخ فالح بن مهدي يؤدي الغرض ويجلو ذلك الغموض في التدمريه ويسد فراغا في إيضاح مقاصد شيخ الإسلام في كتاب التدمرية"



وفاته



توفي الشيخ فالح رحمه الله عن عمر يناهز الأربعين عاما في سنة 1392هـ , رحم الله الشيخ فالح وأسكنه فسيح جناته


هذه نبذه مختصرة لحياة الشيخ فالح بن مهدي ومن كان لديه زيادة فلا يتردد بإرسلها لي أو إضافتها .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ


وقد تم الاتصال بنا من قبل الصحفي هادي الدوسري مسؤول جريدة الرياضية في المنطقة الشرقية منوهاً على هذه الاضافة ..

وقد قام الشيخ بتأليف كتيب يوزع من قبل دار الأفتاء هو ( التحذير من دار الغرور والترغيب في دار السرور)

وكتيب أخر في الرد على أهل علوم الكلام من الفلاسفه بعنوان ( السلف بين القديم والحديث)

وهناك نيه بمشيئة الله في أعادة طباعة هذين الكتابين

اسم الشيخ : - فالح بن مهدي بن سعد بن مهدي بن راشد آل مهدي الدوسري

وهو والد سعد آل مهدي مدير تحرير جريدة الرياضية

& راشد النتيفات &

ً