![]() |
زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
|
مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
جزاك الله خير وبارك الله فيك
ورحم الله شيخنا ابن باز رحمة واسعه |
مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
جزاك الله خير
وبيض الله وجهك |
مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
جزاك الله خير وبارك الله فيك
ورحم الله شيخنا ابن باز رحمة واسعه |
مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
|
مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
جزاك الله خيرا
ولكن من المهم أن نفرق بين أمرين: بين الاستغاثة وبين التوسل فالاستغاثة لا تجوز وأما التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فهي من مسائل الاجتهاد التي يسع فيها الخلاف |
مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
ان اكنت تقصد بالتوسل بالنبي بحبه واتبا عه فلاشيئ فيه اما قولك مسئلة يسع فيها الخلاف فلا نعم خلاف الا الخلا ف مع اهل البدع وجزاك الله خيرا
|
مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
أخي الحبيب:
أولا : لنفرق بين الاستغاثة والتوسل قال ابن تيمية : ولم يقل أحد إن التوسل بنبي هو استغاثة به بل العامة الذين يتوسلون في أدعيتهم بأمور ، كقول أحدهم : أتوسل إليك بحق الشيخ فلان أو بحرمته ، أو أتوسل إليك باللوح والقلم أو بالكعبة ، أو غير ذلك مما يقولونه في أدعيتهم يعلمون أنهم لا يستغيثون بهذه الأمور ، فإن المستغيث بالنبي صلى الله عليه وسلم طالب منه وسائل له . والمتوسل به لا يدعى ولا يطلب منه ولا يسأل ، وإنما يطلب به ، وكل أحد يفرق بين المدعو والمدعو به . ثانيا : حينما ذكرت لك أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم مسألة خلافية ، لم أقل ذلك من نفسي ... وإنما هي أقوال أهل العلم : جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية : اختلف العلماء في مشروعية التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته كقول القائل : اللهم إني أسألك بنبيك أو بجاه نبيك أو بحق نبيك ، على أقوال : - ذهب جمهور الفقهاء ( المالكية والشافعية ومتأخرو الحنفية وهو المذهب عند الحنابلة ) إلى جواز هذا النوع من التوسل سواء في حياة النبي صلى الله عليه وسلم أو بعد وفاته . أهـ قول الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في مسألة التوسل : سُئل الشيخ محمد بن عبد الوهاب عن قولهم في الاستسقاء : لا بأس بالتوسُّل بالصالحين، وقول أحمد : يُتوسَّل بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خاصة، مع قولهم : إنه لا يُستغاث بمخلوق، فقال : فالفرق ظاهر جدًّا، وليس الكلام ممَّا نحن فيه، فكونُ بعْضٍ يرخِّص بالتوسُّل بالصالحين وبعضٍ يخصُّه بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وأكثر العلماء يَنهى عن ذلك ويكرهه ـ فهذه المسألة من مسائل الفقه، وإن كان الصواب عندنا قول الجمهور من أنه مكروه، فلا ننكر على من فعله، ولا إنكار في مسائل الاجتهاد، ولكنْ إنكارنا على من دعا المخلوق أعظم مما يدعو الله تعالى، ويقصد القبر ويتضرَّع عند ضريح الشيخ . عبد القادر أو غيره ويَطلب فيه تفريج الكُرُبَات وإغاثة اللهْفان وإعطاء الرغبات، فأين هذا ممن يدعو الله مُخْلِصًا له الدين لا يدعو مع الله أحدًا، ولكن يقول في دعائه : أسألك بنبيك أو بالمرسلين أو بعبادك الصالحين، أو يقصد قبرًا معروفًا أو غيره يدعو عنده، لكن لا يدعو إلا الله مخلصًا له الدين، فأين هذا مما نحن فيه؟ . جاء ذلك في فتاوى الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مجموعة المؤلَّفات القسم الثالث ص 68 التي نشرتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في أسبوع الشيخ محمد بن عبد الوهاب . وتقبل تحياتي |
رد: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
جزاك الله خير ابوالعبدالهادي ..
وبارك الله فيك .. |
مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
اخي ابو عبيد
لابد ان تعرف انه لاحجة بقول احد في مقابل كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ويكفي في ذالك رد على ماذكرت من نقل من الموسوعة ا ذا لا يجوز التوسّل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن التوسّل بجاهه صلى الله عليه وسلم من بِدع الدعاء . فإن الصحابة رضي الله عنهم لم يتوسّلوا بجاه النبي صلى الله عليه وسلم مع شدّة تعظيمهم للنبي صلى الله عليه وسلم ، ومعرفتهم بقدره ، ومع بلوغهم المرتبة القصوى في محبته صلى الله عليه وسلم . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : السؤال بالمعظّم كالسؤال بحق الأنبياء ، فهذا فيه نزاع وقد تقدم عن أبى حنيفة وأصحابه أنه لا يجوز ذلك ومن الناس من يجوز ذلك فنقول قول السائل لله تعالى أسألك بحق فلان وفلان من الملائكة والأنبياء والصالحين وغيرهم أو بجاه فلان أو بحرمة فلان يقتضى أن هؤلاء لهم عند الله جاه وهذا صحيح فإن هؤلاء لهم عند الله منزلة وجاه وحرمة يقتضى أن يرفع الله درجاتهم ويعظم أقدارهم ويقبل شفاعتهم إذا شفعوا ، مع أنه سبحانه قال : (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) ... ولكن ليس نفس مجرد قدرهم وجاههم مما يقتضى إجابة دعائه إذا سأل الله بهم حتى يسأل الله بذلك ، بل جاههم ينفعه أيضا إذا اتبعهم وأطاعهم فيما أمروا به عن الله ، أو تأسّى بهم فيما سَنُّوه للمؤمنين ، وينفعه أيضا إذا دعوا له وشفعوا فيه ، فأما إذا لم يكن منهم دعاء ولا شفاعة ولا مِنْه سبب يقتضى الإجابة لم يكن متشفعا بجاههم ، ولم يكن سؤاله بجاههم نافعا له عند الله ، بل يكون قد سأل بأمر أجنبي عنه ليس سببا لنفعه ، ولو قال الرجل لِمُطَاعٍ كبير : أسألك بطاعة فلان لك وبحبِّك له على طاعتك وبجاهه عندك الذي أوجبته طاعته لك لكان قد سأله بأمر أجنبي لا تعلّق له به ، فكذلك إحسان الله إلى هؤلاء المقربين ومحبته لهم وتعظيمه لأقدارهم مع عبادتهم له وطاعتهم إياه ليس في ذلك ما يوجب إجابة دعاء من يسأل بهم ، وإنما يوجب إجابة دعائه بسبب منه لطاعته لهم ، أو سبب منهم لشفاعتهم له ، فإذا انتفى هذا وهذا فلا سبب . نعم ، لو سأل الله بإيمانه بمحمد صلى الله عليه وسلم ومحبته له وطاعته له واتِّباعه لكان قد سأله بسبب عظيم يقتضى إجابة الدعاء ، بل هذا أعظم الأسباب والوسائل . اهـ . ومما يَستدل به من يتوسّل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ما يُروى عنه عليه الصلاة والسلام : " إذا سألتم الله فاسألوه بِجاهِي ، فإن جاهي عند الله عريض " وهو حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا تجوز روايته ، ولا يَحِلّ تناقله إلا على سبيل التحذير منه . يقول علامة الشام الشيخ جمال الدين القاسمي في تفسيره : إن لَفظ ( الجاه ) الذي يُضيفونه إلى الأنبياء والأولياء عند التوسّل ، مفهومه العرفي هو السُّلْطة ، وإن شئت قلت نفاذ الكلمة عند من يُستَعمل عليه أو لديه ، فيُقال : فلان اغتصب مال فلان بِجاهِه ، ويُقال : فلان خلّص فُلاناً من عقوبة الذنب بِجاهِه ، لدى الأمير أو الوزير مثلا . فَزَعْمُ زاعِم أن لفلان جاهاً عند الله بهذا المعنى ، إشراك جَليّ لا خَفيّ . وقلّما يَخطر ببال أحد من المتوسِّلِين معنى اللفظ اللغوي ، وهو المنزلة والقَدْر . على أنه لا معنى للتوسّل بالقَدْر والمنزلة في نفسها ؛ لأنه ليست شيئا يَنْفَع . وإنما يكون لذلك معنى ، لو أُوِّلَتْ بِصِفة من صفات الله ، كالاجتباء والاصطفاء ، ولا علاقة لها بالدعاء ، ولا يُمكن لِمُتوسِّل أن يَقصدها في دعائه . اهـ . ويُنظر لذلك : مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ( 1/356 ) و ( 27/82 ) ، وفتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ( 1/153) والتوسل – أنواعه وأحكامه – ص 128 الألباني . اخي هل انت مقتنع بمانقلت ((0(( إلى جواز هذا النوع من التوسل سواء في حياة النبي صلى الله عليه وسلم أو بعد وفاته . أهـ)))) وهل سؤال الميت يسمى عندك توسل ارجوا ان تشرح لي لو سمحت ماهو المشروع من التوسل وما هو الممنوع حتى نستطيع النقاش |
مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
أخي الفاضل:
ما كان بودي أن تفتح أكثر من موضوع حول التوسل ، ما دام الموضوع مفتوحا هنا ، وما دمنا نتحاور فيه ... واسمح لي أن أعلق على النقاط التي أثرتها قبل أن أجيب عن تساؤلك ... أخي الفاضل : قلت ( لابد ان تعرف انه لاحجة بقول احد في مقابل كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ) وأقول : هذا حق أوافقك عليه ... ولكن استغرب أنك وضعت أقوال العلماء المخالفين لك في هذه المسألة ( في مقابل الكتاب والسنة ) وكأنني أقدم أقوالهم على كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ... وهذه من الأخطاء المنهجية التي يقع فيها بعض طلبة العلم حينما يتحاورون ... يا أخي الفاضل: كما تحتج بالكتاب والسنة فغيرك يحتج بهما ولا يرضى بهما بديلا ... ولكن كيف يفهم الكتاب والسنة ؟ من وجهة نظري - وأظنك توافقني عليها - أن فهم الكتاب والسنة يكون بأمرين : - إما بالرجوع المباشر لهما والاستنباط منهما مباشرة ، وهذا من اختصاص العلماء المجتهدين . - وإما بالرجوع غير المباشر لهما ، وذلك من خلال الرجوع للعلماء الذين يستنبطون منهما مباشرة . والرجوع غير المباشر هو ما فعلته أنا حينما ذكرت لك أنه قول جمهور الفقهاء والرجوع غير المباشر هو ما فعلته أنت حينما استشهدت بقول الشيخ ابن باز رحمه الله في أصل الموضوع ثم قلت حفظك الله ورعاك ( ويكفي في ذالك رد على ماذكرت من نقل من الموسوعة ) واسمح لي مرة أخرى أن استغرب ، كيف يكون في هذا رد على ما نقلته لك أن هذا قول جمهور الفقهاء ؟ يا أخي الفاضل : ذهب إلى القول بجواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ( جمهور الفقهاء ( المالكية والشافعية ومتأخرو الحنفية وهو المذهب عند الحنابلة ) كما نقلت من الموسوعة الفقهية ... فالرد على ذلك يكون بأن تثبت خطأ من نسب ذلك إلى جمهور الفقهاء ... أما إذا كنت تتبنى رأيا معينا في المسألة فلا يعني ذلك أن تلغي الرأي الآخر ... ثم ما تقول فيما نقلته لك من قول الإمام ابن عبد الوهاب رحمه الله ؟ حيث بين رحمه الله : - فهذه المسألة من مسائل الفقه. - أنه مكروه. - فلا ننكر على من فعله، ولا إنكار في مسائل الاجتهاد. |
مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
ثم قلت حفظك الله
( هل انت مقتنع بمانقلت ((0(( إلى جواز هذا النوع من التوسل سواء في حياة النبي صلى الله عليه وسلم أو بعد وفاته . أهـ)))) وأقول : نعم أنا مقتنع بأن هذه المسألة خلافية بين أهل العلم ، ولا أنكر على من فعله ثم قلت بارك الله فيك : ( وهل سؤال الميت يسمى عندك توسل ) وأقول: لا ، سؤال الميت عندي لا يسمى توسل وأظن أنني في حاجة إلى توضيح المسألة... هناك فرق واضح بين سؤال الميت ، والسؤال بالميت فسؤال الميت ، بأن يطلب منه مباشرة ما لا يقدر عليه والسؤال بالميت ، هو بأن يطلب من الله - وليس من الميت - ولكن بمكانة هذا الميت لديه فسؤال الميت المستجيب فيه هو الميت ... والسؤال بالميت المستجيب فيه هو الله . وقد نقلت لك في بداية تعليقي على الموضوع قول ابن تيمية رحمه الله في التفريق بينهما حينما قال : فإن المستغيث بالنبي صلى الله عليه وسلم طالب منه وسائل له . والمتوسل به لا يدعى ولا يطلب منه ولا يسأل ، وإنما يطلب به وكل أحد يفرق بين المدعو والمدعو به . وتقبل تحياتي |
مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
اخي ابو عبيد
هل تسمي الطلب من الني بعد وفاته توسل ام استغاثة وبالنسبة لقولك المسئلة خلافية الجواب وليس كل خلاف كان معتبرا الا خلافا له حظ من النظر ونصيحة الرجاء التدقيق في الموضوع قبل اي تعقيب والذي يبدوا انه فاتك هذا الكلام لشيخ الاسلام قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : السؤال بالمعظّم كالسؤال بحق الأنبياء ، فهذا فيه نزاع وقد تقدم عن أبى حنيفة وأصحابه أنه لا يجوز ذلك ومن الناس من يجوز ذلك فنقول قول السائل لله تعالى أسألك بحق فلان وفلان من الملائكة والأنبياء والصالحين وغيرهم أو بجاه فلان أو بحرمة فلان يقتضى أن هؤلاء لهم عند الله جاه وهذا صحيح فإن هؤلاء لهم عند الله منزلة وجاه وحرمة يقتضى أن يرفع الله درجاتهم ويعظم أقدارهم ويقبل شفاعتهم إذا شفعوا ، مع أنه سبحانه قال : (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) ... ولكن ليس نفس مجرد قدرهم وجاههم مما يقتضى إجابة دعائه إذا سأل الله بهم حتى يسأل الله بذلك ، بل جاههم ينفعه أيضا إذا اتبعهم وأطاعهم فيما أمروا به عن الله ، أو تأسّى بهم فيما سَنُّوه للمؤمنين ، وينفعه أيضا إذا دعوا له وشفعوا فيه ، فأما إذا لم يكن منهم دعاء ولا شفاعة ولا مِنْه سبب يقتضى الإجابة لم يكن متشفعا بجاههم ، ولم يكن سؤاله بجاههم نافعا له عند الله ، بل يكون قد سأل بأمر أجنبي عنه ليس سببا لنفعه ، ولو قال الرجل لِمُطَاعٍ كبير : أسألك بطاعة فلان لك وبحبِّك له على طاعتك وبجاهه عندك الذي أوجبته طاعته لك لكان قد سأله بأمر أجنبي لا تعلّق له به ، فكذلك إحسان الله إلى هؤلاء المقربين ومحبته لهم وتعظيمه لأقدارهم مع عبادتهم له وطاعتهم إياه ليس في ذلك ما يوجب إجابة دعاء من يسأل بهم ، وإنما يوجب إجابة دعائه بسبب منه لطاعته لهم ، أو سبب منهم لشفاعتهم له ، فإذا انتفى هذا وهذا فلا سبب . نعم ، لو سأل الله بإيمانه بمحمد صلى الله عليه وسلم ومحبته له وطاعته له واتِّباعه لكان قد سأله بسبب عظيم يقتضى إجابة الدعاء ، بل هذا أعظم الأسباب والوسائل . اهـ . ومما يَستدل به من يتوسّل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ما يُروى عنه عليه الصلاة والسلام : " إذا سألتم الله فاسألوه بِجاهِي ، فإن جاهي عند الله عريض " وهو حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا تجوز روايته ، ولا يَحِلّ تناقله إلا على سبيل التحذير منه . يقول علامة الشام الشيخ جمال الدين القاسمي في تفسيره : إن لَفظ ( الجاه ) الذي يُضيفونه إلى الأنبياء والأولياء عند التوسّل ، مفهومه العرفي هو السُّلْطة ، وإن شئت قلت نفاذ الكلمة عند من يُستَعمل عليه أو لديه ، فيُقال : فلان اغتصب مال فلان بِجاهِه ، ويُقال : فلان خلّص فُلاناً من عقوبة الذنب بِجاهِه ، لدى الأمير أو الوزير مثلا . فَزَعْمُ زاعِم أن لفلان جاهاً عند الله بهذا المعنى ، إشراك جَليّ لا خَفيّ . وقلّما يَخطر ببال أحد من المتوسِّلِين معنى اللفظ اللغوي ، وهو المنزلة والقَدْر . على أنه لا معنى للتوسّل بالقَدْر والمنزلة في نفسها ؛ لأنه ليست شيئا يَنْفَع . وإنما يكون لذلك معنى ، لو أُوِّلَتْ بِصِفة من صفات الله ، كالاجتباء والاصطفاء ، ولا علاقة لها بالدعاء ، ولا يُمكن لِمُتوسِّل أن يَقصدها في دعائه . اهـ . ويُنظر لذلك : مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ( 1/356 ) و ( 27/82 ) ، وفتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ( 1/153) والتوسل – أنواعه وأحكامه – ص 128 الألباني . |
مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
قد يكون عندك اشكال في هذا الموضوع
فتفضل على هذا الرابط http://www.alduwasser.com/vb/showthread.php?t=11369 |
مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
أخي الفاضل :
أنا لست بصدد الترجيح بين الرأيين كل ما أحببت بيانه أن هناك فرقا بين الاستغاثة وبين التوسل وعدم التفرقة بين الأمرين يوقع بعض الدعاة إلى الله إلى التشدد الإنكار في موضع لا ينبغي فيه التشدد فقولك حفظك الله عن تعليقي الأول ( اما قولك مسئلة يسع فيها الخلاف فلا نعم خلاف الا الخلا ف مع اهل البدع ) فهذه العبارة غير صحيحة فالقول الآخر المرفوض - من وجهة نظرك- لا يعطيك الحق بتهامهم ( بأهل البدع ) وكما بينت في تعليقي على الموضوع أن جمهور الفقهاء وعلى رأسهم الإمام المبجل أحمد بن حنبل قد ذهبوا إلى القول بجواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم لكل كل الحق في تخالفهم وأن تبنى وجهة النظر الأخرى، ولكن لا نتهمهم بمثل هذه التهمة وقد نقلت لك أيضا قول الإمام محمد بن عبد الوهاب في المسألة وأنه لا يرى الإنكار على المتوسلين ، وأنه يعتبرها من مسائل الاجتهاد التي يسع فيها الخلاف وأقول مرة أخرى لكل كامل الحق في أن تخالفه في رأيه ، ولكن لا نتشدد في الإنكار على المخالف |
مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
أخي الحبيب:
قلت حفظك الله ورعاك متسائلا ( وهل سؤال الميت يسمى عندك توسل ) وقد أجبت عليه بما أظنه كاف. ثم تسألت مرة أخرى ( هل تسمي الطلب من الني بعد وفاته توسل ام استغاثة) وأقول مرة أخرى: هناك فرق كبير بين الطلب منه وبين الطلب به وقد نقلت كلام ابن تيمية رحمه الله في التفرقة بينهما فارجع إليه غير مأمور فالطلب من الميت استغاثة به والطلب بالميت هو التوسل المختلف فيه وتقبل تحياتي ويسعدني الحوار معك |
مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
اخي الميت ليس بيده شي لا النبي صلى الله عليه وسلم
ولا غيره من سائر الناس ولوكان هناك نفع سواء توسل به او منه لفعله الصحابة الكرام وهم اشد الناس حرصا على الانتفاع بالني صلى الله عليه وسلم وعندما قلت لك ان الحجة في الكتاب والسنة اريد انبهك لامر ان ماتمسكت به من نقل من الموسوعة ليس بحجة واظن اني ذكرت لك انه ليس كل خلاف معتبر يحتج به وقد تبادر الي ذهني سؤال هو ان ماذكرته من نقل كان لاحد كبار علماء اهل السنة وكلامه وكلام غيره من العلماء يشتركون في نفس المظمون والا ولى بنا كطلبة علم ان نلتزم بكلام العلماء ولا ننظر الى من خالفهم خاصة اذا كان يخالفونهم في مسائل العقيدة التي لايجوز فيها الخلاف لان الحق فيها واحدلايتعدد |
مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
أخي الفاضل:
كما ذكرت في تعليقي أنني لست بصدد الترجيح بين الأقوال وإنما كان القصد هو تبيان أن المسألة خلافية ، ولا ينبغي الإنكار فيها وأما قولك حفظك الله ورعاك ( والا ولى بنا كطلبة علم ان نلتزم بكلام العلماء ولا ننظر الى من خالفهم خاصة اذا كان يخالفونهم في مسائل العقيدة ) فأقول : أشكرك على هذه النصيحة وهي محل قبول عندي ولكن من تقصد بالعلماء الذين علينا الإلتزام بكلامهم ، إن لم يكن الإمام أحمد رحمه الله على رأسهم ... فلم أنقل لك إلا عن العلماء ، ومنهم ابن عبد الوهاب رحمه الله وقد بينت أن الإمام ابن عبد الوهاب ذكر أنها من مسائل الفقه لا العقيدة فارجع إلى قوله غير مأمور وتقبل تحياتي |
مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
اخي
ابوعبيد مسائل العقيدة ليس فيها خلاف والذي يظهر اننا سنعيد الكلام ونكرر ولافائدة المسئلة من صميم مسائل العقيدة وهل سؤال الميت من مسائل الفقه لا حول ولاقوة الابالله هذه الا مور لاينبغي تميعها بل لابد من الحزم فيها لا نها فتح باب للمبتدعة لا نهاية له ومايدعون انه توسل هو في حقيقته استغاثة لكن غيروا الاسم ليكمون مقبول بين الناس كما سمو تحريف الصفات تؤويل ليروج بين الناس كقولهم باليد القدرة وقولهم بالرحمة ارادة الا نعام الي غيرها من التحريفات فلاحاجة لنا الي التكلف في تصحيح قول باطل وفيه من التعدي كالسؤال بالجاه المبتدع وقلنا اكثر من مرة اذا كان الصحابة ما فعلوه لماذا نفعله فليسعنا ما وسعهم |
مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
أخي الفاضل :
قلت ( المسئلة من صميم مسائل العقيدة وهل سؤال الميت من مسائل الفقه ) وأقول : يا أخي فرق بين سؤال الميت ، وبين سؤال الله بالميت وقد بين الفرق بينهما ابن تيمية رحمه الله كما نقلت لك حينما قال (ولم يقل أحد إن التوسل بنبي هو استغاثة به ) وقلت ( المسئلة من صميم مسائل العقيدة ) وأقول : من قال أنها من مسائل الفقه هو الإمام ابن عبد الوهاب رحمه الله فأرجو التنبه لذلك أما قولك ( هذه الا مور لاينبغي تميعها بل لابد من الحزم فيها ) وأقول : الحزم لابد أن يوضع في موضعه الصحيح ولا أظن أن هذا الأمر منها وتقبل تحياتي |
مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
بل هو منها
ولا احب نكرار الكلام فكلام اهل العلم واضح في المسئلة فلو كان خيرا لفعله الصحابة رضوا ن الله عليهم وما نراه من ادعاءء التوسل اليوم ممن يسمون بالصوفية هو في حقيقته استغاثة وشرك بالله عز وجل |
مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
نعم أخي الحبيب لا داعي لتكرار العبارات
وكما قلت كلام أهل العلم واضح في المسألة وأنا لا أتحدث عن الممارسات الخاطئة وإنما كان همي هو تبيان الحكم الشرعي في هذه المسألة - أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم مسألة مختلف فيها - وأنها من مسائل الفقه لا العقيدة - وأن هناك فرق بين التوسل والاستغاثة وتقبل تحياتي |
مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
اخي ابو عبيد
هل من الممكن تتفضل علينا بانواع التو سل المشروع والممنوع |
مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
باختصار التوسل المشروع المتفق عليه:
1- التوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى 2- التوسل بالإيمان والعمل الصالح 3- التوسل بدعاء الرجل الصالح وهناك توسل مختلف فيه وهو التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم |
رد: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
بارك الله فيكم أخواني
|
مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
ما هو الممنوع اخي ابو عبيد
|
الساعة الآن 10:54 PM
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---