دموع تحت ضوء القمر (النهايه) - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. أقسام ( دغــش الــبـطــي) الأدبـيـة .::: > :: قسم القـــصص والروايـــات ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-02-2011, 11:45 AM   #1
 
إحصائية العضو







في صمتي لك كلام غير متصل

في صمتي لك كلام is on a distinguished road


:e-e-2-:. دموع تحت ضوء القمر (النهايه)

اقلقت النافذه وعادت معها الهواجيس والتسائلات حتى غلبها النوم من جديد .

في اليوم التالي استيقضت من النوم وتوجهت الي الحمام واخذت دش سريع . وارتدت فسان حريري ابيض اللون يميل الى البساطه .
وعند مرور الفتره الصباحيه بسرعه نزلت الى الطابق السفلي نحو المطبخ وسكبت لها كأس من العصير وتناولت فطائر من الجبن وقالت للخادمه التي توضب الاواني : (سأخرج اليوم اخبري ابي عندما يتصل بأني بخير ولاتجهزي شيئا للعشاء خذي قسطا من الراحه ...)

قالت الخادمه وابتسامة عريضه على شفتيها : ( شكرا لك انستي).
ارتدت صدنلها الاسود ذو سيور متوسطة العرض تلتف حول اسفل ساقيها مما تجعلهم اكثر جاذبيه وتناولت معطفها الاسود وخرجت . سارت بين الطرقات المزدحمة بالناس وضجيج السيارات حتى وصلت الى تلك الحديقه الصغيره تركتها خلفها وعبرت الجسر الصغير حيث اصبح امامها ذلك البحر المليئ بالاطفال والنساء والرجال الذين يالعبون بكرة الطائرة . تسارعت نبضات قلبها فقط لتذكرها كلمات القمر . خلعت خذائها وحملته بيديها الرقيقتين وسارت فوق رمال البحر الدافئه التي مازلت تحتفظ بحرارة الشمس التي اوشكت على الغروب . توجهت نحو صخرة صغيرة , خلعت معطفها والقته فوق الصخرة وجلست عليه . كان الهواء يلاعب شعرها الكثيف . وضعت كفها على خدها وهي تتأمل ذلك البحر شعرت بشيء يسير فوق خديها لمسته بأطراف أصابعها واذا بدموعها تنهمر من جديد لا تعلم لما كل مافكرت بذالك القمر تساقطت دموعها ماهو السر بذالك .

بدأت تتلاشى أصوات الأطفال شئا فشيئا والناس ترحل حتى أصبح الماكن خالي من أي شخص ويعمه السكون , شعرت بوحدة وخوف من ظلمت ذلك الليل حتى ظهر القمر , وقفت عند رؤية عينها المتلألأتان تحت ضوء القمر ذلك الرجل الذي يسير من بين الأشجار , ودقات قلبها المتسارعه لم تهداء , وعند وصوله نظر اليها بتأمل بدون ان ينطق بأية كلمة , وآثر الصمت فترة طويلة ليبقى الاثنان يتبادلان النظرات فقط....و لتقرأ الفتاة في عينيه نظرة قلق أكثر منها نظرة رغبة : حيث تنبهت إلى الحنان والعطف المسيطر عليهما . مما جعلها تبادله نفس الشعور . ثم جذبها نحوه و أمسك بذراعيها وضمها إليه ليطبع قبلة على عينها و بكل هدوء قبل التمكن من أن تنبس بأية كامة . ونتهى به الأمر إلى القول : (ستبقين في ذاكرتي الى الأبد ... أحبك ) .

دنا منها أكثر وبدأ بمداعبة ذقنها . لايمكنك الاعتراض ومنعي من تنفيذ ما أريد , لقد تركت في نفسي أثرا ... ماذا بإمكانى القول ...بل هو تأثير لايوصف !

هنا أحست الفتاة برغبتها في الرد عليه بالقول وأنت , لو تعرف... .)
قاطعها بالقول : ( لا تكملين دعيني أخبرك بكل ما بداخلي ..)
أحست "الفتاة "بعدم قدرتها على الرد . في حين أكمل حديثه قائلا
( أنني أسف على كل شئ ... أعلم , أنني تسببت بمضايقتك , أنت تجهلين كل مايحدث لي تماما ... أقولها بكل صدق وكما أخبرتك البارحة , كنت أسير الإحساس الذي روادني تجاهك ..ثم يمكننى وأنا أد لى باعترافاتي أمامك – التصريح بشئ آخر .
راودتني الرقبة بالتعرف عليك منذ أن رأتك عينين عند البحر , وكنت شديد الرغبة في ضمك الى صدري أكثر و أكثر . اشتاق اليك وانا بقربك وأشعر بالخضوع التام أمامك .
أخذ ذالك الرجل يمرر أصابع يدية بين خصلات شعرها وهو يطلق تنهيدة : أحبك وأرغب بك بكل دقيقة وثانيه . لقد أصبحت أهذي بأسمك وأسرح بك كل الأوقات , لو كنت أعرفك قبل أن تصبح حياتي هاكذا لجعلتك ملكا لي ولن ادع أحدا يجروء بالإقتراب منك ويأخذك من أمام عينين . ثم جذبها نحوه وهمس في أذنها : (هل تحبينني ؟)
أحبك ... قالتها "الفتاة "وهي تتنفس الصعداء مع استقبال ذراعيه تحيط بها . أحست عندئذ بحرارة ضمة خاصة بعد أن رفع رأسها نحوه قائلا : (هل تعلمين شيئا عني ولا تريدين إخباري ؟ )
قالت بإستغراب : (لا ... مثل ماذا ؟ )
قال بكل مايحملة قلبه من رقة : ( كل ما أقابلك أكتشف شيئا بك وكل مكتشفت شيئا تصبحين بقلبي أكثر بطريقة لن اجد لها وصفا . ولكن لو لسبب ما إعتقدت انه لا يوجد عندك الكثير من الوقت المتبقي بحياتك , إذا كان عندك يوم واحد متبقى ماذا تودين أن تفعلي ؟ )
رفعت ذراعيها المنسدلة وحتضنته بشدة قائلة : ( سأقضيه بجانبك وحدك فقط ... )
هنا لم يستطع ذلك الرجل ان يضعف اكثر , رفعها بين ذراعيه وحتضتها بشدة لك لا تتفوه بأية كلمة قائلا : ( عندما يتأكل جسدك من الداخل وتصبح حياتك مجرد دقائق ولحظات , ستفقدين الأمل بكل شيء .... كنت تتوقعين انك لن تجدي من يحبك وفجائة سكن أحدهم قلبك وأصبحتي تمتلكين كل مابه إنه أجمل شعور , لكن كيف سيتقبل الفراغ .. ؟ !
انه نوع من التورم النفاوي انه نوع من السرطان داخل جسدي ...

حاولت "الفتاة" بعد سماعها كلماته ان تفلت من بين ذراعيه لكنه أمسكها بقوة مكملا حديثه : هذا ما أرتدي ان تعرفية هذا هو جسدي الذي عشقتيه .... هذي الحقيقه تكفيك .... أنت لم يكن يجب ان تعرفي أنا أسف ... إني معدوم القوه تماما ....)
بهذي اللحظه استطاعة ان تفلت من بين ذراعيه والدموع تذرف من عينيها . نظرت الى عينية التي كانت ايضا مليئه بالدموع و لم تستطع التفوة بأية كلمة وأمسكت بيدها وجه الرجل ونطقت بأحرف اسمة لاول مره(جاك ) أنا اريدك ... أريد هذه الحياة أنا احبك ... .

- كلماتك جميلة عندما تخرج من فمك بطريقه لا تصدق لكنك لا تفهمين .

- نعم أنا افهم حاول الاستفاده بكل الوقت المتبقي معك ...سأعيش لشيء واحد لأجلك انت .. انا اريدك واريد ان أجعلك سعيد .
- لكنك لاتستطعين ان تبقي هنا أنا لا اريدك هنا ....
- أنا لا اريد ان اتركك .... القمر كل ماعرفت وكل ما اريد ان اعرف .
- من فضلك (ليزا ) .... ثم سكت قليلا ....من فضلك اذهبي .
- عند سماعها احرف اسمها تنبس من فمة وقفت عاجزة عن نطق بأية كلمة .
فبدأ بالابتعاد عنها . نطقت عندما رأت عينيها انه إبتعد عنها بصوت مخنوق قائلة : ( إلى اين ستذهب ؟ )
قال بصوت مكتوم : (الى حيث لا تعلمين ...)
قالت وهي مكسورة من الداخل : (أنا لن اغادر هذا المكان ...)

فذهب عنها بعيدا بخطوات سريعة وكان خائفا من اللحظة التى ستمسك يداها به.هلعت مسرعه وهي تناديه بصوت عالي (جاك .. توقف عن الجري أرجوك .)
ثم توقف مكانه قائلا : (ليزا من فضلك ... )

قاطعته وهي ممسكة بكتفيه مستديرة من خلفه الى امامه قائلة : (لن اتركك أعرف انك تحبني ... انا احبك وليس من الضروره استمرار الحب طيلة الحياة , أود القول أن الحب الذي يدوم فترة يكون أفضل وأجمل حيث يعيش شخصان معا لايريدان من بعضهما إلا تحقيق السرور والسعادة ... . )

نظر الى عينيها بكل مايحمله من حنان : ( انا لم اشعر أبدا بمثل هذا من قبل ...أنا لم أعتقد أبدا أنني سأنال الفرصه أنت أعطيتني هذا , ليزا .. أنت لا تستحقين مايجري لك ..)
- اذا لماذا تفعل هذا ؟
- افعل ذلك .... لانه بدأ يحدث .

قالت وهي لا تريد تركه أبدا : لا أهتم بما سيجري لي .. .

- ليزا ,اذا رحلت الأن كل شيء كان بيننا سيظل كاملا الى الأبد .
- جاك , الحياة ليست كاملة .

- اتوقع كل مالدينا الان هو كيف ستتذكرينني ... ليزا اريدك ان تفهمي شيئا انتي حبي المأبد .
- جاك انا اريد ان اعتني بك .. أنا اريدك انت .. .

- انا سأكون بخير , سأذهب اريد ان تعيشي الحياة التي تستحقينها حياة سعيده اريد لك ذلك .
- انا فقط اريدك .
- ارجوك الان دعيني اذهب أغلقي عينيك .

فوضع يده فوق عينيها واسدلها بهدوء اغلقت ليزا عينيها ولم تكن راضيه تماما عن ذالك ولكنه كان مثل السحر يسري بجسها . ثم امسك بيديه الدافئه وجهها فشعرت بأنفاسه تقترب منها وطبع قبله فوق جبينها وتساقطت دموعه قائلا : ( أحبك ليزا ..)
قالت وهي تمسك بيديه : (احبك جاك .)

ترك يديها وبتعد عنها . كانت تسمع خطوات قدميه تبتعد وكأن الروح تخرج من جسدها والدموع تتساقط من عينيها لم تتحمل المدة التي أقمضت عينيها بها فتحتهما وهي تالتفت يمينا ويسارا تبحث عن ذلك الرجل بل القمر سارت بجميع الاتجاهات لم تجد له أية أثر سقطت على رمال الشاطئ منهاره كليا . رفعت راسها وعينيها مازلت تتلألأ بالدموع نحو السماء الى ذالك القمر ونظرت اليه بحزن قائله : (لم تعد بعد الأن ذلك القمر الذي أشتاق اليه أنت مجرد قمر بلا مشاعر تزين السماء بهذا الليل الدامس . لقد رحلت روحي من جسدي الشبية بك , لقد فقدت نبضات قلبي , أشعر بألم شديد داخل جسدي)
ثم وقفت وسارت بخطوات غير متزنه نحو البحر حتى أصبح يلاعب قدميها بمائه البارد نظرت اليه وسقطت عند شاطئه وبتل كل هندامها قائلة والدموع تملأ عينيها : (انها ليست كل الحقيقه....ليست الحقيقة الكاملة . )
والقت بنفسها فوق أمواجه العاتمه , فهبطت بكل هدوء داخل أعماقه فوق رماله الناعمه وضوء القمر يختفي من عينيها حتى أصبحت بعتمة تامة وتلاشى صوت أمواج البحر من أذنيها وهدأت أنفاسها .

فتحت "ليزا " عينيها على ضوء الشمس يخترق تلك النافذة الصغيرة الساعة تشير الى الثانية عشر ظهرا . إستدارت على ظهرها وسط الفراش , وهي تحس بإرهاق وألم شديد , جلست وهي تعيد بيدها شعرها الى الوراء , نظرت حولها ماهذا المكان ؟ اين انا ؟... قالتها وهي تنهظ من فوق السرير الخشبي . ذهبت نحو النافذة والقت بنظرها خارجا فرأت أمواج البحر ورمال الشاطيئ . أعادت بنظرها الى الداخل تستكشف المكان بل الغرفه التي وجدت نفسها بها فرأت طاولة صغيرة تزين زاوية الغرفه فوقها كتابا مفتوح وعلبة أقلام وجموعة من الأوراق البيضاء . سحبت الكرسي وجلست فوقه , تناولت قلما من الرصاص . كانت مشاعرها تقودها للكتابة : ( لماذا أشعر برغبة شديدة بالتعبير عمآ يجول بداخلي , وأناملي أيضا تقودني لذالك لماذا ؟ قلتها بإنهيار وألم.)
ثم نظرت بتلك الورقه البيضاء قليلا والدموع تتساقط بصمت ووضعت القلم ببدايها : ( سافرت الى أرض الخيال حيث السعادة وتحقيق المنال تخلصت من كل اللآلام مضيت الى درب الأحلام . إنها ليست الحقيقه الكاملة الكل منا يعلم من هو الأخر ولكنني لا أريد أن أشوه ذلك الحب أريد أن أتجاهل القصة الحقيقية . لا أعلم لماذا بكت عينين عندما رأت القمر الي أنني لا أملك جناحين لأصل اليه أم لأن عينيه كانت تحمل حزنا عميقا . جلست أراقبه وتأكلني النيران في جوفي .
كان يعلم البحر أنني اترغب ظهوره كل يوم بقربه لكي أتامل إنعكاس ضوئه الخافت بصمت و أنني أرتعش لقدومه , و لمعت عيناي فرحة بما رأت فجأة إنقطع الحلم ووفقت ورأيت الواقع المر أدركت في ذلك الحين أنني كنت بحلم فتمنيت أنني لم أولد لما شاهدت من جور وقسوة قلب . ولدت في عالم مليء بالأكاذيب ينخدع به من يعيش في غير واقعه فكم من دموع تنهمر وكم من قلب ينفطر من قسوة و حزن . أنكسر قلمي وتدفق الحبر على يدي من الألم ولتزمت بالصمت وعجز اللسان عن تصوير ما ترى العيون من ألم فهل من مهرب غير الأحلام؟؟ لكن لابد لنا من الحلم . لكنني أخاف أن يأتي يوما يمنعني حتّى من أن أحلم . لأنني عرفت معنى جرح القلب الحقيقي .
جعلني الوم نفسي وقلمي الومهم عتاب ألم لحبي الصامت وارسمهم عند تلك الحروف التي أشعلت نار الحزن على ماحل بي كيف أنطق او كيف أصرخ وهو لم يعلم بما سببه من ألم عميق في أعماقي . أنا لن أخبر أحد بالحقيقه كاملة أيها القمر (جاك) هل تعلم لماذا ؟ لأنني مازلت أحبك , ستبقى أول من أحببت وأخر من أحببت . ولكن كيف سأستمر بالحياة بدونك ليس هناك قلب غيرك انتمي به . طبعا يوما ماء الحب سيعود ولكن سأضل أحبك حتى أخر لحظات حياتي . في تلك الليلة التي جعلتك ترحل بها ,فوق رمال الشاطئ البارده والبحر الهائج هناك شئ واحد لا أستطيع إنكاره أنه الحب . انت تعتقد بأنني قوية بما فيه الكفايه لأفعلها وأنساك وأرقص مرة اخرى تحت قطرات المطر ؟ لكنه صعب جدا ان تكون قويا وانت احببت انسانا بكل معاني الحب وستشتاق اليه كل مرة ولن تجده وأنه مازال جسدك يشعر بتلك المسات الدافئة ونبضات قلبة التي تواسي قلبك الحزين . كيف سأكون قوية وانا ارى كل ليلة ذلك القمر يطل من نافذتي . أنا أعلم بانهم سوى اوهام و من مكملات الطبيعة وجمالها وروعتها القمر سحر للسماء والبحر نغمات الارض لكن انا اعتبر القمر انسان سيسقط يوما من السماء وأتمنى بين أحضاني ليس بعيدا عني لا أريد أية شخص يحضى به لانه قمري لا أريد ان يعانق اية فتاة غيري ولايهوى غيري انا من أحببة قبل أن يكون إنسان وإن لم يكون .... .....
سمعت صوت قرع نعال يقترب من الغرفه شتت لها أفكارها أعادت القلم بسرعة الى مكانه وأخذت الورقه بهلع , ووضعتها تحت الوسادة وستلقت فوق السرير واسدلت الغطاء فوقها ونبضات قلبها تتزايد . إنفتح باب الغرفة بهدوء فسمعت الصوت يقترب منها وأغلق النافذة ثم توجه نحو الكرسي وسحبه ووضعه قرب سريرها واذا بصوت رجل يقول : ( أعلم أنك مستيقضة .. هل أنتي بخير ؟ )
كان صوت رجل غريب لم يكن معرفا مما زاد في توترها فلم تجبه على سؤاله .

فأعاد كلاماته قئلا : (هل أنتي بخير .. .. لقد نسيتي اعادة الكرسي الى وضعه امممم حسنا لا أريد منك شيئا كل ما أريده ان لا تلقي بنفسك مره أخرى بذلك البحر مهما كانت مشكلتك .. فقط لانني لا أريد أن أرى أحدا ضعيفا أمامي).

عندا سماعها كلماته ازاحت الغطاء عن جسها وجلست قائله : (من قال لك بأني ضعيفه لست كذلك ..)
قال بإزتهزاء: ( لست كذلك .. لقد صدقت ماتقولين إهدئي لا ترهقي نفسك.)
قالت بغضب : (هل تهزء بي من أنت وكيف لك بأن تعرفني . )
قال وهو يبتسم : (أعرفك مذوا أن حملتك من ذلك البحر ووضعتك هنا )
- ( ليس لك الحق بأن تحملني .. ولم يجبرك أحدا على ذلك .)
- (قلت لك لا أحب أن أرى شخصا ضعيفا .)
- (لست كذلك .. اردت ان انهي حياتي لأنه ليس لها اية روح أو مشاعر)
- (لماذا تقولين هذا ؟ .. اتوقع ان روحك تريد ان تسكن داخل جسد يتناسب معها والروح التي سكنت جسدك ليست لك . )

- (ولكن من المؤلم .. أن يكذب أحدهم وأنت تعلم ولكن تصدقه لأنك تحبه )
قال بصوت هادى : (وأنا أحبك , ولن أكذب مهما كان الأمر .)
ضحكت ليزا من كل قلبها رغم شدة حزنها قائلة : (لا أريد أن أقع بحب شخصا ما .)
قال بإبتسامة عريضة : (ليس من حقك وليس هذا الأمر بيدك ايضا , لكن اذا وجدى الشخص المناسب ستجبرك مشاعرك . هناك الاعجاب وبعده الحب ولا تستطيعين أن تتحكمي بهم . )
نظرت الى عينيه الداكنتين ماذا تقول فيمن تبكي عينيه وتغرق مقلتيه وينجرح قلبه والروحه حين تفترق عن الجسد بعد عناق طويل بلا كلمات وداع ؟.)

قال وإبتسامة خفيفة ترسم شفتيه : ( ليس الفراق وداعا و ليس الوداع فراقا . إن الفراق فراق القلوب .... الوداع .... هو وداع المشاعر . حين تلتصق الأجساد كما تقولين لكن القلوب ليست حاضرة وحين تبكين .. لا وجود للدموع الحائرة . هل الوداع حين يقال لك ابتعدي أو إرحلي ؟...... وأنت لست قريبة من البداية وعندما تقولين من أنت ستجدين نفسك بلحظة غريبة ..عندما تجدين الشخص المناسب لك ستعلمين ما أقصد بقولي هذا و أريد أيضا أن تعلمي شيئا إن أحتجتي الى اية شيء سيكون مكاني دائما هنا أنت لا تنتظرينني أنا الذي سأنتظرك ..)
شعرت "ليزا " بغموض شديد اتجاه ذلك الرجل الذي تجهله . نظرت اليه وجميع أفكارها بدأت بالتشتت فلتزمت بالسكوت .
وقف الرجل من فوق الكرسي وحمله ووضعه قرب الطاوله الخشبيه وجلس فوقه أخذ كتابه وامسك بقلمه ووضعه ليخط ما بدأه من كتابة : بدايتي مثل كل البدايات ومثل كل النهايات فالحب يرحل مع أدراج الرياح والإحترام يقل ويتلاشى بسبب تغير مجريات الحياة أشخاص تجمع بينك وبينهم دائرة الحب والإحترام ولكن يضيع ذلك الصرح المبني على دعائم قوية من الثقة وينهدم عندما يتغنا وينشد بلهجة الحب الشك وعدم الثقة وفن التلاعب بالمشاعر . فلن يصبح الحب نابع من أعماق قلوبهم يصبح بداية العاطفة وذكراه نفحات الإحساس . لأن القلب يستحيل إن أحًب أن ينظر لغير من أحًب كثيرة هي القلوب التي هكذا الغير مبالية بإحساسها بما تسببه من ألم وجرح لغيرها كثيرة هي القلوب التي تعتبر لغة الحب لعبة وتسلية وقت ما تملًل منها تتركها او تبيعه وتذهب إلى غيره. ورغم ذلك لا يهتموا ولا يبالوا بما تسببوا من ألم عميق في أعماق من أحبوا . فليس هم من تعذب فؤادهم و جرحت مشاعرهم و هربت الضحكة من شفاهم فأصبحت أحزانهم ترافقهم دوما .كثيراً هي تلك القلوب الجريحة والحزينة .تلك هي الحياة بقدر حبك وثقتك بها للأسف يصبح حبك لها عذاب بعدما كان فراقها عذاب وبداية تفكيرك بها احزان بعدما كانت أفراح .أين نجد ذلك الحب الصادق الذي يحتوينا فبكل الحب أعلن وداعي وإنسحابي من حياة تلك القلوب التي لا تستحق الثقة . فالثقة تعطي لِمن هم أحق بها لان هناك من يحب ان يقتل المشاعر ويتسلى بموتها بسبب غيرته وحبه لنفسة فكل منا له قلب ولا يتمنى ان يموت ولكن ليت أحاسيسنا نستطيع ان نتحكم بها .
بعد ذلك اغلق الرجل كتابه ودفع بالكرسي الى الخلف ووقف , وأعاد القلم الى مكانه بعلبة الأقلام ونظر الى عنوانة الجديد والابتسامة ترسم شفتيه وهو يقراء دموع تحت ضوء القمر حقيقة أم خيال .


( ((وتحياتي لكم ... واسفه على الاخطاء الاملائيه ...لان الكاتب يحتاج الي من يصحح من بعده . . . وملقح للقصه ^_^ .. وبحثت ما لقيت وحبيت اعرضها لكم وانتم تحكمون واتمنى انتقاداتكم قبل ردودكم المعرطه .. واسفه مره ثاني على الاخطاء الاملائيه .. وكل احترامي لكم .))

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 02-03-2011, 08:56 AM   #2
 
إحصائية العضو








ناصر بن فهد غير متصل

وسام الدواسر الفضي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: النشاط والتميزوسام الخيمة الرمضانية 1430هـ الفضي لصاحب المركز: الوسام الفضي لصاحب المركز الثاني بالأفضلية - السبب:
: 2

ناصر بن فهد is on a distinguished road


افتراضي رد: دموع تحت ضوء القمر (النهايه)



قصه جمييييله جميييله جداً
أحببت القمر ( جآك ) وهو كان يحبها ويحب رسماتها و كلماتها و حزنها !
كان القمر يتمنى ان يسعدها ويذهب حزنها من اول ليله وحقق هذا الشيء بالعزيمه والاستمرار
وبعدها احببته " ليزا" ولا استطاعت أن تتركه وهو حدثها بالمرض والفرآق وفألقت نفسها الى البحر وانقذها القمر
وحينها ادركت ان القمر يحبها ويداهما بين الدجى , لكن قرورا الفرآق لأجل " جاك " عرف انها حلم و تخييلات لن تبقى حقيقه أبداً ,
لكن شعر جرح القلب الحقيقي في حلم البنت .

الوادع : موت بطيء ... سببها الذكرى < من كلماتي ^_*

أشكرك يا " في صمتي لك كلام "
ثقي سأبقى بتلك الزاوية أترقب شغبكِ وحكاياكِ إلى أن تنتهي
حتى لا أُشوه المكان ,
أنتظر جديدك بالقصص و أشجعك أن تكتبين لنا قصه مماثله لها ،

شكرا لك لحد السماء (F)


 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دموع تحت ضوء القمر في صمتي لك كلام :: قسم القـــصص والروايـــات :: 15 08-02-2013 10:36 AM
5 دموع تحت ضوء القمر في صمتي لك كلام :: قسم القـــصص والروايـــات :: 1 02-03-2011 08:37 AM
4 دموع تحت ضوء القمر في صمتي لك كلام :: قسم القـــصص والروايـــات :: 1 02-03-2011 08:30 AM
3 دموع تحت ضوء القمر في صمتي لك كلام :: قسم القـــصص والروايـــات :: 4 28-02-2011 02:52 PM
تكملة _دموع تحت ضوء القمر في صمتي لك كلام :: قسم القـــصص والروايـــات :: 6 27-02-2011 08:11 PM

 


الساعة الآن 01:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---