5 دموع تحت ضوء القمر - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. أقسام ( دغــش الــبـطــي) الأدبـيـة .::: > :: قسم القـــصص والروايـــات ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-02-2011, 07:34 AM   #1
 
إحصائية العضو







في صمتي لك كلام غير متصل

في صمتي لك كلام is on a distinguished road


افتراضي 5 دموع تحت ضوء القمر

(كان القمر يرسل كل خلال ابسبوع رساله مليئه بالحزن الى الفتاة .. وهي ايضا تقوم بالاجابه على كل رساله ..)

- الى أسيرتي المذهله:-
عندما تفتح أوراق ذكراك لاتجد منها سوى اوراق سعيده وورقه حزينه
هي بالفعل ورقه وحيده لكن جعلتك تتعذب لدرجه لم تعد تفكر هل انا أستحق هاذا العذاب؟
حينها تقف مترددا هل لي بأن افتح اوراق ذكريات جديده سعيده...؟
عندما تحرق دفاتر و صفحات دونت لك بخط من احببت كلمة "احبك"
وتراها تحترق ولكن بقي رماد حبك ويداعب الهواء بقاياه ووجدت للاسف ان هناك كلمه احبك لم تحترق تماما حينها تقف مترددا هل لي بأن أجمـع صفحاتي مره أخرى بتلك الكلمه التي زينت الدفاتر والصفحات مرة اخرى؟ )


لماذا أبكي بشدة عندما أقراء رسائله لم أعد أعلم مايجري لي إنني أشعر بنفس الألم الذي يعانية أصبحت أشعر بكلماته وأخمنها قبل أن يكتبها أو ينطق بها ... إنني أحبه . أنتهت من محادثة نفسها ثم أمسكت بالقلم :

إلى القمر الحزين :-
يوجد شخص عندما يفتح أوراق ذكراة لايجد منها سوى أوراق حزينه وورقه واحدة سعيدة هي بالفعل ورقه وحيدة رقمة انها سعيدة لكن جعلته يتعذب لدرجة شعر بأنه صيصاب بالجنون .
لم يعد يفكر لماذا؟ هذا العذاب من صفحة سعيدة ؟ أو لم تعد له صفحة سعيدة أو أنه مجرد وهم بأن هذه الصفحة بالنسبة له سعيدة حينها سيقف متردد هل له أن يفتح أوراق وذكريات جديدة وحقيقية سعيدة ... نعم سيفتحها لأنه يبحث
عنها... ولأن ليس له دفاتر وصفحات دونت له بخط من أحبب بكلمة (أحبك) لكي يحرقها ولكن لديه صفحة جديدة كتبت له أحبك نعم أحبك أعشقك نعم عشقتك . ولم يفكر أبدا بحرقها مهما كان الثمن لأنها صفحهة جديدة ليست من الماضي واول صفحة (حب) له فهو يحترم المعنى الحقيقي لها فقام بجمع رماد كل حب حرق يداعب بقاياه الهواء لكي لايتبعثر وتتلاشى ذراته فوجد هناك كلمة احبك لم تحترق تماما فشعر بالأمل الضئيل إتجاها فتمسك بها وحملها بين يديه ليدخلها أعماق قلبه لتعيش به ويتقاسم معها الألم ويشفيها من جراحها ويجمع صفحاتها وصفحاته ولكن بكلمة (أحبك ) ويزن الدفاترالتي جمعها بكل مايملك من معاني .)

قامت بطي تلك الرسالة ووضعها بالنافذة وقلبها يحتظن أحرف وكلمات القمر
التي مازلت تبعثر بمشاعرها . مرت الأيام بسرعة ولكن بالنسبة "للفتاة" كالدهر
حتى أتى اليوم السابع هلعت الى تلك النافذه وحملت الورقة لتقرأ مابها طرقت

الخادمة باب غرفتها قائلة : (أنستي هل أحضر لك الطعام .)

خبأت" الفتاة" بفزع الرسالة تحت الوسادة قائلة : ( أدخلي ماذا هناك ؟ )

لا شئ لكن لم تتنوالي أي شئ اليوم قالتها بإبتسامة خفيفة ثم رفعت إصبع السبابه آه ...كدت أنسى لقد أتصل والدك اليوم .

نهضت الفتاة من فوق سريرها قائلة بحزن وقد أجفلت لذكر والدها :( صحيح متى إتصل و لماذا لم تخبريني ماذا قال لك ؟ )

أجابتها الختدمة بتوتر: لقد اتصل الساعه الخامسه مساء هذا اليوم . طرقت باب غرفتك ولم أتلقى أية إجابه فأخبرته بأنك نائمة قال انه سيعيد الاتصال مرة أخرى .

قالت"الفتاة" بحزن : (عندما يتصل مرة أخرى حولي الإتصال الى غرفتي الأن تستطعين الانصراف . )

قالت بإبتسامه مزيفه : حسنا انستي ... سؤجهز لك فطائر وأضعها بسلة الخزف المقطاة اذا أحسست بشئ من الجوع لاعليك سوى تأخذيه وتأكليه .
إبتسمة "الفتاة" بلطف قائله : ( شكرا لك .. .)

أغلقت الخادمة باب الغرفه وذهبت تكمل عملها وتأخذ بعده قسطا من الراحه . توجهة الفتاة نحوى نافذت غرفتها وهي تخاطب نفسها يا إلاهي لقد إتصل أبي ولم أتحدث اليه إني مشتاقة إليه كثيرا أطلقت تنهيدة عميقة. لقد سلب القمر كل ثانية من أفكاري دائما مشغوله به كيف أتخلص من هذا الأمر رغم ذلك لا أعلم ماذا ستكون نهايتي . أمسكت خلصة من شعرها الطويل ولفتها حول السبابة كاللولب وسارت بخطوات هادئة نحوا سريرها ورمت بنفسها عليه ونظرت الى السقف وتنهدت قليلا قائلة ماذا أفعل ؟ ... ثم سحبت الوسادة وحتظنتها وأمسكت بالورقة تفتح طياتها وتقراء أول سطر كتب فيها :

- الى أسيرتي المذهله :-
عندما تمد يدك دائما وتجد من يمسك بها وفجاءه تمد يديك ويداعبها الريح..
حينها تقف هل لي ان امد يدي مرة اخرى واجد من يمسك بها؟
حين تمربتلك المدينه التي لطالما أحسست بأنك تعرف كل شي فيها فقد تحدثت مع بحرها يوما ما ولمح بعينك انك عاشق بقوة أمواجه ولكن مررت هذه المره
و لم يرى في وجهك موج العشق بل رئاك شاطئ بلا حياة حينها تقف هنا مترددا تسأل البحر هل لي بأن اعشق بعد ذلك بقوه موجك ؟ )

قامت بعد قرائتها الرسالة الى زاوية غرفتها جلست فوق الكرسي وستندت بيدها فوق الطاوله وتكأت على كفها . أمسكت القلم تقلبه بين أصابعها وهي تفكر بالقمر الذي ملء قلبها بالحزن . أتمنى أن يصبح القمر بين أحضاني وأحبه بكل مشاعري أتمنى الا يبتعد عني يوما . أحبه بكل الحب أعشقه أشعر بأنني مغرمة به بشدة . أريد أن أشعر بأنفاسه وهو يحتضنني سؤبادله الشعور لؤعيد الحياة بجسده المسكين وعباراته اليائسه . وعادت الى وعديها بعدما غاصت بعمق أفكارها. وضعت القلم على الورق وكتبت :

- الى قمري الحزين :-

نعم أيها القمر سأمد يدي لأن هناك شخصا يمد يدهـ منذوا نعومة أضافره حتى أصبح شابا ودائما تداعبه الرياح بأنواعها ولايريد أن يمسك يدا الا بيد فقدت من يمسكها لأنها تشعر كما يشعر بطعم الحرمان وانه ما زال موجودا ينتظر تلك اليد .
نعم مررة بتلك المدينه التي أحسست بأنني أعرف كل شئ فيها وتحدثت مع بحرها يوما ولمح بعيني أنني أعشق بقوة أمواجه ولكني مررة به هذه المره ولم يرى في وجهي موجة العشق بل رئى شاطئ بلا حياة نعم سألت البحر هل لي أن أعشق مره أخرى بقوة موجك؟
أجابني البحر نعم تستطيع لأن بأخر شاطئي يوجد شخص ينتظرك يحتاج الي عشقك لكي يعيش وان لم يحصل على هذا العشق سيغرق بقوة موجي لانه هو الوحيد الذي يسهر عند شاطئي كل ليلة ويحكي لايريد محبة شخص يوم ويتركة يعيش على ذكرآهـ يوم اخر لا يريد ان ينظر الي القمر يوما وهو يختار من حوله احدى النجوم لقد بكى بقربي كثيرا وقبل ان يلقي بنفسه ببحري اخبرني بسر؟
انها فتاة وهي الشمس وتنازلت بكل ضوئها للقمر ونزلت الى الارض لكي تـتامل القمر كل ليلة عندا شاطيء وبعدها القت بنفسها فحملتها بامواجي الي الشاطئ واخبرتها بأن تـنتظر مازال الامل مو جود لكي اخفف من الامها فاسالتني لماذا انقذتني ؟
لا اريد ان ارى عزاء بالسماء بعدها سابكي وافيض بحرك ببحر دموعي ولم أجبها على سؤالها .
فلي ذلك أنا سأخبرك بأن هذا الشخص لن تجد مثل صفاتة ومثل عشقه الصافي فهناك من بحاجه الى عشقك فلا تقف مترددا .

بعد مرور أربع أيام وجدت رسالة القمر كالعاده بنافذتها أخذتها وتوجهت الى زاويت غرفتها وجلست على الكرسي وألقت بخصلات شعرها التي تتأرجح على وجهها إلى الخلف وفتحت الورقه لتقراء ماكتب داخلها :

- الى أسيرتي المذهله :-
عندما تجبرك الحياة على أن تودع قلبا صادق لطالما أحس بك وازاح جزءا من همومك عندها تقف مترددا مالذي يستحق أن تبقى لأجله؟؟
هذه هي الحياه لن تخلد سوى رماد حبنا وذكرياتنا .

أمسكت بقلمها بعد إنتهائها من القراءه والدموع تذرف من عينها بدون أن تعلم ماهو السبب فقط كانت مشاعرها ترغمها على البكاء كان القلم ينظر اليها مستعدا الى مايخطه بصمت .

- الى قمري الحزين :-
يوجد الكثير يستحق أن تبقى لأجله ففي نهاية كل وداع ودمعه ضوء قادم من الظلام لينير دربك تستطيع معرفته والشعور به تستطيع الشعور بالقوة اذا جعلت إمانك بالله قوي والشعور المؤلم ولاحزان والوحده دفئ شخصي امتلكها كثير من الاشخاص يبحثون عن مكان للتعافي ولك ذلك المكان هنا في قلبي فلا تتردد نهائيا أعلم بان ذلك صعب وان الحب محزن فلاتكن خائفا اركض حيث الرياح تلفح وجهك والامواج هذه هي الدقيقه الثانيه التي نتمسك بها خذني على صدرك الدافئ وشكي لي همومك وأحزانك من جديد قلبي ملك لك قبل أن يكون ملك لي لا أعلم ماذا أفعل ؟
ولكن سافعل كل شئ من أجلك ( أنت) أتمنى أنك كنت معي عندما عانقت بيدي الهواء لأعانقك بدلا عنه لكن كل ذنبي أنني أردت أن أنقذ قلبك المدفون نعم أريده بشدة لا أريد أن اراه يعيش بالظلام لقد جعل صمتي ينطق من بين الصرخات لكي ينقذ ذلك القلب ويعيده الي جسده المسكين .
لن أتراجع أبدا عن قراري إلا بكلمة منك فقط كلمة اذا نطق بها لسانك سأبتعد لن اذكرها أبدا ... سأنتظرك .
بعد ذلك قامت بطي الورقه ووضعها بالنافذه وهي تضعها قالت بقرارة نفسها : نعم هذي آخر رسالة أكتبها للقمر لأنني لا أريد أن أكتب تلك الرسائل أريد مقابلته ومعرفت سبب حزنه الذي إخترق قلبي وذرفت الدموع بدون أن اعلم أية شيئ ولماذا أشعر بأني سأفتقده لقد أصبحت مجنونة به إني أحبه بشدة وأعشقه بكل معاني الحب وأيضا هو يعشقني لكن لماذا يريد الأبتعاد رغم شدة حبه لي .

رن هاتف غرفتها مبعثر جميع أفكارها وأفزعها بنفس الوقت هلعت مسرعه الى الهاتف لأنها تذكرت بأن الاتصال من أبيها أجابت بوله وشغف : الو أبي هل انت بخير لقد اشتقت اليك كثيرا. كان الأب ممسك بهاتفه الخليوي والفرحه
تغمره عند سماع صوت إبنته والأبتسامه ترسم شفتيه قإلا : إهدئي حبيبتي إني بخير هل تمضي أيامك على مايرام .
أجابتة بدلال : أبي إني بخير لا تقلق ...أبي متى ستعود؟ .
قال لها بهدوء ولطف : إسمعيني عزيزتي سأتاخر أيضا شهران سننتقل من (لاس فيجاس ) الى (فرنسا ) لدينا هناك صفقة بضائع من العطور ... قاطعته ابنته بصوت يملئة الدلال قائله : أبي ...
فهتف لها : أعلم أنك مشتاقه وانا كذلك لكن تعلمين ضروف العمل واني اجني المال وأتعب ليس لي بل لك. أريد ان ؤأمن لك مستقبل هادء ومريح لأني أحبك كثيرا.
قاطعته بصوت منقبض : أبي لا تقل مثل ذلك الكلام انت تعلم ان لا يهمني المال كثر ما تهمني انت .
قال لها وصوته يملئه الحنان : أعلم ذلك عزيزتي اني احبك .... .
قالت بإبتسامة خاطفه : وأنا كذالك أحبك أبي أتمى لك رحلة موفقه.
جذب الأب المقعد المقابل لطاولته , وهو يسند ظهره إلى كرسيه (أهذا كل مالديك لتقوليه ) .
رمشت الفتاة بعينيها : أبي هل انت مشغول؟ .. .
هتف لها قائلا : نعم اني مشغول .. أي فرصه ستسمح لي سؤهاتفك فورا انتبهي الى نفسك الى اللقاء .. .
(الى اللقاء ابي )
أغلقت الفتاة سماعة الهاتف ونظرت الى الساعه فرأتها تشير الى الثامنه والنصف مساء .

توجهت الى الطابق السفلي ودخلت الى المطبخ وسكبت لها كأسا من العصير ووضعت لها بعض الفطائر وعادت بهم الى غرفتها .وجلست فوق الكرسي وبدأت بقضم الفطائر وترجف من القصير قليلا وتتامل بنافذتها حتى انتهت من تناول الطعام وشرب العصير نهضت لتغسل فاها ثم توجهت نحو سريرها وستلقت عليه سحبت وسادتها ووضعتها فوقها بعد مرور ساعات سمعت صوتا غريبا نهضت بسرعه وسقطت الوسادة فوق الارض التفت يمنا ويسارا لم تجد شيئا رأت ضوء قوي من خلف الستائر توجهت نحوه وقلبها يخفق بشدة فتحتها وأخفت عينيها عن ذلك الضوء فتحت النافذة بيدين مرتجفتين فدخل هواء بارد جعل شعرها الاسود الكثيف يتطاير معه
نظرت الى القمر وهي تالتقط أنفاسها فلمحت تحت ضوئه الحزين دموعه تستعد للهبوط لكنها هبطت على عينيها العسليتين وذرفت الدموع لفترة طويلة فيما انسابت يديه على كتفيها , ترفع شعرها بعيدا عن رقبتها لتمر بنعومة على مؤخرة رقبتها .
خفت دموعها شيئا فشيئا , وتبخرت تلك المشاعر المعذبة من جسدها ,تاركة عقلها خاويا من اية فكرة .
قال بلطف : لا تفعلي هذا من أجلي لا تقدمي نفسك هكذا .
أغمضت عينيها حائرة : هل خارت قواي؟ الآن , لا أعلم ماذا يجري لي لاافهم حقا .
اكمل انسدال يده الى نصف ظهرها ودفعها نحوه حتى التصقت بصدره وحتضنها بشده بين ذراعيه الدافئتين , أبعدها قليلا ونظر بعمق نحو عينيها , مازالت اهدابها مبللة وملتصقه ببعضها من ذرف الدموع .
قال بصوت هادء ألم تلاحضي أن العوده إلى الماضي تزعجني؟) . بدت قسمات وجهه تنم عن المرارة والاستسلام } لقد الحقت بك الأذى ,اعرف ذلك , وتمنيت لو لم تسر الأمور على ذلك النحو .
{همست اخيرا } : ظننت انك لاتبالي بما يلحقني من اذى .
{أجابها سريعا وعيناه مظطربتان : } بالطبع ابالي . لكن انا ....حسنا انتي لا تعلمين ماهي الحقيقه . لكن يوم عرفتك ودعت دموعي للأبد .
نظرت إليه الفتاه بصمت ودقات قلبها تكاد ان تخرج من صدرها .
تمنت لو تضع يدها على خده , لكنها خائفه من القيام بأية حركه . خائفه من ان يتوقف عن الكلام و يختفي من أمامها . هذه المرة أحست بشعور حقيقي , ارتجفت أو صالها وتسارعت انفاسها .
سحب يده من خلف ظهرها وحدق بعينها , وقال متمتما:} اعزفيلي معزوفتي المتألقه على ظلال قمري اريد ان اراقصك ساهمس لك بإذنك باني احبك ساعانقك طوال الليل ساخبئك داخل اعماقي واسرح بك بأحاسيسي .
ساخبرك كم مشتاق اليك والى ابتسامتك التي كنت ترسميها الي من ثغرك الباسم لتصل الي وتغمرني بها ولكن ليس بأي مكان بل هنا فقط تحت ضوئي .
أزاحت عينيها العسليتين نحو وجهه , وانسابت الدموع على خديها.
وقالت من غير ادراك : ( احبك جدا ولا أطيق نكران ذلك . هذه هي الحقيقة ...)
وضع يدهعلى فمها ليمنعها من البوح بالمزيد , وقال بكل رقة (أحبك ...)
عاودت التعبير عن مشاعرها ,هامسة بحنان ( وأنا أحبك ايضا)
قال بصوت غريب متثاقل : ( أظن من الافضل ان نبتعد ...)

فجرت كلماتة حزنا كبيرا في صدرها فاجهشت بالبكاء . راح صوتها يرتجف اكثر واكثر . وعندها وضعت اطراف اصابعها على اهدابها , واخذت تمسح الدموع التي تتساقط على خديها قائله: ( اريد ان افهم لماذا ؟ ... لقد جعلتني مرتبكه وحائره انك تجعلني اتألم ....)
قال بكل هدوء: (أرغب فيك بكل الأوقات وبكل دقيقه . أعشقك و أحبك بشده ولكن ستبقى للأبد . وتساقطت الدموع من عينيه .)
وضعت يدها المرتجفه فوق خده ومسحت تلك الدموع قائلة : ( ماذا بك أخبرني سأتحمل الآمك وكل ماتعانيه سأتقبل اية شئ ومهما يكن لأجلك فقط . سأبقى الفتاة التي احبتك بجنون وسأضل انتظرك تحت ضوء القمر كل يوم لن اتخلى عنك ابدا ....)
قال بحزن شديد : ( أرجوك لاتزيدين الألم . انتي لا تفهمين شيئا لقد ملكتي كل شيئ في حياتي وكل جزء مني . إني انهار من الداخل عند ما اقابلك او أنظر اليك إن غرامي بك اوجدي من العدم وأنقذني من الهموم أحبك بكل الحب اريد ان انتعش من الفرح منك وارفع يدي لاحتضنك لأنام في سعادتك وأبقى بجانبك اخر لحظه , اني متعب هل تعلمين ماهو التعب ؟ ..... لا أستطيع ان استمر لا اريد ان اذيك . )

قالت بإستغراب : (تؤذيني .. كيف تأذيني وانت تقول بأنك تحبني .
سأقبل بأن تؤذني لانك تسكن بأعماقي وبقلبي .. )
قال بتخاذل والم : ( نعم قلبك لا اريد تحطيمة بعدي عنك وبعدك عني هو الحل المناسب لكلينا لكي لا نزيد من آلامنا اني احبك ...)
نظرت الي عينيه الداكنتين وحتضنته بشدة فأصبح كالطفل بين يديها فشعر بالدفء والسكينه . و وضع رأسه على كتفها وهمس بؤذنها كلمة احبك ..فتساقطت دموعها من جديد . أسدل بيديه بكل هدوء من فوق كتفيها حتى امسك بيدها ورفعها الى شفتيه وطبع قبلة خفيفة فوق كفها ونظر الى عينيها التي مازالت تدمع وقال : ( اريد مقابلتك غدا عند اول مكان اللقاء سأخبرك بالحقيقه . )

نظرت اليه الفتاه وهي تهز برأسها قائلا : ( حسنا ...)

ترك يديها وطلب منها ان تغمض عينيها . أغمضتهم بكل هدوء فسمعت صوت ارتطام شديد افزعها فتحت عينها وجلست فزعه فوق سريرها . واذا بلهواء يدخل غرفتها ويلعب بالستائر فكانت ترتفع الى الاعلى وتهبط بهدوء . نهضت مسرع نحو النافذه واخذت تنظر من خلالها بكل الاتجاهات ثم امسكت بقميص النوم بقبضه شديده وهي تقول لنفسها : ( قدا سيكون اللقاء اشعر باني سأفتقده لكني احبه لماذا يحدث لي هاكذا ؟ )
اقلقت النافذه وعادت معها الهواجيس والتسائلات حتى غلبها النوم من جديد .

يتبع >>>> ^_^

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 02-03-2011, 08:37 AM   #2
 
إحصائية العضو








ناصر بن فهد غير متصل

وسام الدواسر الفضي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: النشاط والتميزوسام الخيمة الرمضانية 1430هـ الفضي لصاحب المركز: الوسام الفضي لصاحب المركز الثاني بالأفضلية - السبب:
: 2

ناصر بن فهد is on a distinguished road


افتراضي رد: 5 دموع تحت ضوء القمر

كآنت الرسائل بينهم مولمه
وكل الطرفين يبوحون بمشاعرهم وخاصة القمر !
وأعجبني رد البنت صراحه , لكن المقطع الاخير مولم بعض الشيء ,
شكرا لك ي في صمتي لك كلام .

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دموع تحت ضوء القمر في صمتي لك كلام :: قسم القـــصص والروايـــات :: 15 08-02-2013 10:36 AM
4 دموع تحت ضوء القمر في صمتي لك كلام :: قسم القـــصص والروايـــات :: 1 02-03-2011 08:30 AM
3 دموع تحت ضوء القمر في صمتي لك كلام :: قسم القـــصص والروايـــات :: 4 28-02-2011 02:52 PM
تكملة _دموع تحت ضوء القمر في صمتي لك كلام :: قسم القـــصص والروايـــات :: 6 27-02-2011 08:11 PM
أحد رواد الفضاء يسمع الاذان على سطح القمر فهد المقابله :: قسم القـــصص والروايـــات :: 6 10-02-2011 09:11 AM

 


الساعة الآن 05:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---