شيعت جموع غفيرة من المسلمين بعد صلاة مغرب اليوم الأربعاء بالمقبرة الشمالية بمدينة المبرز التابعة لمحافظة الأحساء الطفل الذي توفي مسموماً من قبل الخادمة الأسيوية في جريمة مأساوية بالمنزل الذي تعيش به مع أسرة كفيلها بأحد الأحياء السكنية بمدينة الدمام حيث لم تجد وسيلة لإيقاف بكاء الطفل مشاري «3 أشهر» سوى وضع السم داخل رضاعة الحليب وتقديمها له كلما اشتد به الجوع . وكانت التقارير الطبية قد أكدت في وقت لاحق أن الطفل مصاب بجرعة من السم وباستجواب الخادمة من قبل الجهات الأمنية اعترفت بجريمتها وأكدت أنها أرادت التخلص منه بسبب بكائه الشديد طوال الوقت وتم إحالة الخادمة لسجن الدمام بانتظار إستكمال لأوراق القضية وصدور حكم قضائي بحقها.ويقول والد الطفل أبو مشاري في البداية لاحظنا تغير في حالة الطفل الصحية وأخذ الطفل يصرخ بشكل مستمر وقمنا بنقله إلى المستشفى وبعد عمل التحاليل المختبرية اتضح أنه تناول مادة سامة حسب التقارير الطبية المرفقة وعليه تم ارسال خطاب لشرطة الظهران بعدما احاطت الشبهات الجنائية بحالة الطفل وعندما تم سؤالي عن توجيه التهمة لاحد لم اجد امامي سوى الخادمة لاتهامها بارتكاب الجناية بحكم تواجدها الدائم في المنزل (ومسئوليتها عن الطفل) كما ان تصرفات الخادمة كانت تشير الى تورطها حيث كانت في حالة من القلق والخوف عندما قررنا عرض الطفل على الأطباء كما أن الأم لاحظت (3 )مرات (3 )مرات (3 )مرات وجود لون غريب داخل الرضاعة من لديه تعليق على الموضوع ؟