::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - ابيات جميله للشيخ السعدي رحمه الله تعالي‏
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2011, 09:49 PM   #1
 
إحصائية العضو







علي العبدالهادي غير متصل

علي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura about


افتراضي ابيات جميله للشيخ السعدي رحمه الله تعالي‏


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أقدم لكم هذه الأبيات الرائعة للشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله - في الذكر وفوائده والتي ذكرها في شرحه على منظومته الرائقة "السير إلى الله والدار الآخرة" وذلك ضمن المجموعة الكاملة لمؤلفاته - رحمه الله - في (4-الفقه- المجلد الأول-ص175) ، أسأل الله أن ينفعني وإياكم بها.




وكن ذاكراً للهِ في كلِّ حالةٍ

فليس لذكرِ الله وقتٌ مقيّدُ



فذِكْرُ إلهِ العرشِ سرّاً ومعلناً

يُزيلُ الشقا والهمَّ عنكَ ويَطردُ



ويَجْلِبُ للخيراتِ دنيا وآجلا

وإنْ يأْتكِ الوسواسُ يوماً يشرّدُ



فقد أخْبَرَ المختارُ يوماً لصحبهِ

بأنَّ كثيرَ الذكرِ في السبقِ مفْردُ



ووصّى معاذاً يستعينُ إلهَهُ

على ذِكْرِهِ والشكرِ بالحسنِ يعْبدُ



وأوصى لشخصٍ قد أتى لنصيحةٍ

وقد كان في حَمْل الشرائعِ يجهدُ



بأنْ لا يزال رطباً لسانُكَ هذه

تعينُ على كلِّ الأمورِ وتُسعدُ



وأخْبَرَ أنَّ الذِّكرَ غَرْسٌ لأهلهِ

بجنَّاتِ عدْنٍ والمساكنُ تُمهدُ



وأخْبَرَ أنَّ الله يَذكُرُ عبدَه

ومعْهُ على كلِّ الأمورِ يُسدِّدُ



وأخْبَرَ أنًّ الذِكْرَ يَبقى بجنةٍ

وينقطعُ التكليفُ حين يخلّدوا



ولو لم يكن في ذكرهِ غير أنه

طريقٌ إلى حبِّ الإلهِ ومُرْشِدُ



وينهى الفتى عن غيبةٍ ونميمةٍ

وعن كلِّ قولٍ للدِيانةِ مُفسدُ



لكان لنا حظٌّ عظيمٌ ورغبةٌ

بكثرةِ ذِكْرِ الله نِعْمَ المُوحَّدُ



ولكننا من جهلنا قلَّ ذكرُنا

كما قلَّ منَّا للإلهِ التَّعَبُّدُ

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس