::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الدكتور جلوي الجميعة المسعري ينسحب من حزب الأمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-2006, 03:31 AM   #1
 
إحصائية العضو







ابوعبدالرحمن الودعاني غير متصل

ابوعبدالرحمن الودعاني is on a distinguished road


افتراضي الدكتور جلوي الجميعة المسعري ينسحب من حزب الأمة


من ابرز ما شهدته الساحة الكويتية امس نبأ تفكك حزب الامة وانشقاق ثلاثة من اعضائه مع اول اختبار حقيقي لامتحان مدى قدرة النظام الحزبي على الصمود في البلاد لمواجهة الطموحات القبلية والوطنية والتقاطع حول مفاهيم الاصلاح التي ينشدها كل طرف، فقد تلقت الاوساط خبر استقالة الناطق الرسمي باسم حزب الامة الدكتور حسين جليعب السعيدي، ونائب رئيس المكتب د.جلوي الجميعة ورئيس المكتب الاعلامي للحزب جابر المري، بكثير من المفاجأة، بعد ان اعلنوا استقالتهم من حزب الامة وعودتهم الى الحركة الام (الحركة السلفية العلمية).

وأشارت مصادر مطلعة الى ان هذا الانشقاق سيسهم بشكل كبير في تفتت التكوين الاساسي للحزب وانهاء وجوده، معتبرة ان ذلك وفر قناعة لدى الاوساط السياسية بصعوبة قبول المجتمع للتجربة الحزبية في الكويت وعدم صلاحيتها كنظام لا يتوافق مع التقاليد والظروف السياسية والاجتماعية للبلاد.

وأشار مصدر في الحركة الدستورية الاسلامية التي تسعى جاهدة للتحول الى حزب انتظارا لصدور قانون يقنن الاحزاب في الكويت، الى «ان التفكك الذي حدث في حزب الامة لا يعد مؤشرا او مقياسا على مدى تقبل المجتمع الكويتي للاحزاب وان مثل ذلك الانشقاق يمكن ان يحدث في اي تجمع ولا يسيء لسمعة العمل الحزبي المنظم».
وأوضح الدكتور حسين جليعب السعيدي ان قرار الاستقالة جاء لمعارضته وزميليه قرار مجلس الشورى في حزب الامة والقاضي بمقاطعة الانتخابات البرلمانية الحالية، وانهم قرروا (الاعضاء المستقيلون) رفض القرار غير المدروس والبعيد عن الواقع الذي يهرب من مواجهة الفساد بكافة اشكاله.

واكد السعيدي ان المشاركة في الانتخابات تعد وسيلة هامة من وسائل الاصلاح «وان الانزواء وعدم المشاركة هي وسيلة العاجز»، مشيراً الى انهم يحترمون وجهة نظر بقية اعضاء الحزب الذين لهم كل الحق في قرارهم، كما نحن ايضاً احرار في مواقفنا وتقديرنا للموقف، لافتاً الى ان قرار عدم المشاركة في الانتخابات الذي اتخذه الحزب يجانب الواقع والمسؤولية والتي تفرض السير والمضي قدماً نحو المشاركة في العملية الانتخابية كطريق للاصلاح:

ونفى السعيدي وجود اية ضغوط عليه وعلى زميليه للاستقالة من الحزب وقال «ابداً القرار بقناعتنا ولم نتعرض لضغوط داخلية في الحزب او خارجه»، ولذلك فنحن لن نبتعد عن العمل السياسي، نمارسه من خلال العودة «للحركة السلفية الام»، مشيراً الى ان حزب الامة سيظل قائماً ولا علاقة للامر بملف احالة الحزب للقضاء خاصة ان الحكم قد برأ الجميع.

وقال السعيدي انه انفصل وزميلاه عن الحزب بكل اريحية وود واحترام «لان قرار الحزب لا يخدم تطلعاتنا السياسية ولا يصب في الاصلاح السياسي»، متمنياً لبقية اعضاء حزب الامة التوفيق، ومعلناً ترشيحه للانتخاب عن دائرة الجهراء الجديدة.

واكتفى السعيدي رداً على سؤال ان كان سيشارك في انتخابات فرعية قد تتخالف مع العمل الحزبي مادفعه للاستقالة بالقول «هذا الكلام سابق لاوانه».

واصدار المستقيلون الثلاثة بيانا اعلنوا فيه استقالتهم من الحزب وقالوا «يشرفنا العودة الى الحركة السلفية الام لنساهم مع اعضائها في اكمال مسيرة الاصلاح وتحقيق اهداف وغايات الحركة السلفية نحو تحقيق تعاليم الاسلام السمحة».

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس