اخي الكريم ..الخضراني2 سأجاوب على سؤالك والذي هو محور الموضوع
هل العنصريه مطلوبه ؟
في أغلب الأحيان لاتكون مطلوبه وأضرب لك مثال (لماذا ذكر بعض الوقعات التي حصلت بالماضي التي ليس من الضروري ذكرها ، لأنك لو دققت بها تجدها تتعارض مع الدين وكذلك هي تشعل وقعات جديده من المشادات بالكلام بين القبائل )
الامور السابقة لازمت القبيلة في فترة من الزمان .. لها ظروفها .. وثقافتها .. وعقليتها
اما الآن .. فهذه الامور قد تلاشت تقريبا .. بفعل التعليم .. وظروف قيام الدول ..
وسلطة القانون ،، فدعوها فإنها نتنه او كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام
دعونا نقرأ ماذا يقول الله عز وجل { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }
وقد أكد الرسول عليه الصلاة والسلام بقوله ( الناس سواسية كأسنان المشط ).!
فالشريعه جاءت بنصوص واضحه..!!
أقرت المساواه..!!
فمن نحن حتى نهين هذا؟!
ونقلل من هذا..!!
أن العنصريه القبليه قد تسبب في ضياع الهويه الإسلاميه ، فلو كان تعصبنا تعصب ديني لفلحنا
آلان سأكرر سؤالك وأجاوبك بإجابه ثانيه
هل العنصريه مطلوبه ؟
نعم في بعض الاحيان تكون مطلوبه مثلاً ( التكافل الاجتماعي بين افراد القبيله
فهناك مثلا .. ما نسميه ( الرفده ) .. وهو ان يقوم احد افراد القبيلة ممن جار عليه الزمن
اما بدين .. او بفك رقبة .. بطلب المساعدة المالية من ابناء قبيلته
وهي حق .. وليست باستجداء او تسول .. وكل فرد بالقبيلة ملزم بدفع ما يستطيع منها
وهناك ايضا .. ( الجاهية ) .. وهي قيام وفد من وجهاء القبيلة بالتوسط لحل خلاف بين ابناء
القبيلة .. سواء كان عائلي , ام ثأر .. او اي نوع آخر
هناك ايضا .. ولا احب ان اسميه ( توسط ) .. بل اسميه شفاعة او مساعدة واجبة
فأنا حين اكون في بلد غريب .. ولا اجد من اعرفه .. فانني اسأل عن احد افراد قبيلتي .. وان
وجدته .. فانني آتيه آمرا له .. ) وهنا تكون القبليه إيجابيه لاأسميها عنصريه
فاغلب عادات وتقاليد اجدادنا السابقيين يجب ان نتمسك ونتشبت بها .. اما العادات الباليه يجب ان نطور بها الى الافضل اذا حسن ذلك لها كعاده قديمه ..
اما اذا زادت عن الحد المطلوب فهي تعتبر تخلف الى ابعد الحدود وهذا مايجب علينا ان نتخلص منه في ايامنا هذه ..
أخيراً أن العنصريه او العصبيه القبليه مهما حاولت بعدم إنتشارها تبقى موجوده
لأن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول (( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن ـ الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة على الميت ))
أخيراً أشكرك على هذا الموضوع وكذلك أشكر راشد المسعري على تعليقه الطيب