نادى المواطن فلباه القلب الكبير .. أصحاب الإبل النافقة بوادي الدواسر لـ(الجزيرة):
توجيهات خادم الحرمين بتعويض المتضررين خففت من مصابنا
وادي الدواسر - متابعة وتصوير - قبلان الحزيمي
نادى المواطن فلباه القلب الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية وصاحب العطاء والأيادي البيضاء التي لامست أبناء شعبه في كل شبر من ثرى هذا الوطن المعطاء، وهاهم أبناء شعبه يتقدمهم محافظ وادي الدواسر والمواطنون المتضررون من كارثة نفوق الإبل بوادي الدواسر يرفعون شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود على التوجيهات السامية الكريمة بتعويض المواطنين المتضررين من نفوق إبلهم خلال الأيام الماضية.
فقد عبر محافظ وادي الدواسر الأستاذ منصور بن إبراهيم العرفج وقال: تتواصل عناية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بأبناء شعبه ومراعاة ظروفهم، وما يلحق بهم من أضرار حرصاً من سموه الكريم على أبنائه المواطنين، وكل ما يمس مستوى معيشتهم ورفاهيتهم رافعاً شكره أصالة عن نفسه ونيابة عن أصحاب الإبل المتضررين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - على ما يولونه من رعاية واهتمام بأبنائهم المواطنين كافة، وتلمس احتياجاتهم في جميع مناطق المملكة داعياً الله العلي القدير أن يديم عزهما، وأن يمدهما بعونه وتوفيقه لخدمة الدين والوطن.
وفي جولة ل(الجزيرة) على أبناء البادية في مواقعهم لنقل مشاعر الفرح والبهجة التي غمرتهم جميعاً بعد صدور التوجيهات السامية بتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم، والتي لامست قلوبهم وخففت من مصابهم وكانت لهم كالبلسم على موضع المرض، ففي بداية جولتنا تحدث الشيخ راشد بن خلف بن مثقال وقال: نرفع عظيم شكرنا وتقديرنا لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين - يحفظهم الله- على ما يولونه ويقدمونه لأبناء شعبهم في جميع أنحاء المملكة، ووقوفهم معهم في كل مصاب يلم بهم وليس ذلك بمستغرب من ملك هو ملك للإنسانية جمعاء الذي عم خيره كل أطراف الدنيا، فلقد كنا على يقين بأن توجيهات سموه الكريم سوف تصدر للوقوف مع أبناء شعبه المتضررين فسموه يرعاه الله دائماً قريب من أبناء شعبه وحبه في قلوبهم صغيرهم وكبيرهم.
من جانبه قال المواطن مناحي بن ظافر آل أبو سباع الدوسري: إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز صاحب الأيادي البيضاء الناصعة بتعويض أبنائه المتضررين قد خففت من مصابنا، وتناقلت بشائرها بين الصغير والكبير، فنسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم عزهم وأن يبقيهم لنا ذخراً وسنداً إنه سميع مجيب.
ذعار بن شليويح بن مسفر آل قويد مسن تجاوز الستين من عمره ساقت له (الجزيرة) وهو بين أطفاله بشرى توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله - بتعويض المتضررين من نفوق الإبل وهو أحدهم، فوقف من شدة الفرح وتوجه للقبلة وأخذ يلهث بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بطول العمر وأن يجزيه عن أبناء شعبه خير الجزاء ثم قال: والله لقد ألمت بنا مصيبة عظيمة فلقد فقدت أكثر من 30 رأساً هي مصدر قوتي وأبنائي لكن الله لا يخيب عباده الصابرين المحتسبين، فهاهو خادم الحرمين الشريفين ولي أمرنا الذي ملك قلوب جميع أبناء شعبه يأمر بتعويضنا والوقوف بجانبنا ويستشعر مصيبتنا فنسأل الله أن يديم عزه وعز إخوانه وحكومته، وأن يبقيهم لنا ذخراً وعوناً، وأضاف شليويح بن فالح الدوسري أن أبناء البادية جمعاء قد طالهم خير خادم الحرمين بدعم كل ما يحقق لهم العيش الكريم وما توجيهه - يحفظه الله - إلا امتداداً لأياديه البيضاء فهو صاحب الجود والعطاء، نسأل الله أن يحفظه وسمو ولي عهده وأن يسدد على طريق الخير خطاهم.
كما عبر المواطن عبدالرحمن بن منديل الوثيلة الدوسري وقال: أتقدم بخالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - على اللفتة الأبوية الكريمة بتعويضنا في هذا المصاب الجلل بعد أن فقدت خلاله 24 رأساً من أطيب الإبل؛ التي تعتبر مصدر رزقنا الوحيد بعد الله، أسأل الله العلي القدير أن يديم عز قادتنا وولاة أمرنا وأن يمدهم بعونه وتوفيقه، ويجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين، كما أشار المواطن مرسل بن محمد الجفارين أن الفرحة قد عمت أبناء البادية جمعاء للوقفة الملكية الكريمة مع المتضررين منهم في مصدر رزقهم، فلخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين منا الدعاء بالعز والتمكين وطول العمر وأن يبقيهما ذخراً لأبناء شعبهم وأمتهم.
من جانبه قال المواطن شليويح بن سعد آل أبو سباع الدوسري : فجعنا في حلالنا وأعز ما نملك وهي الإبل التي تعادل عندنا حب أولادنا فهي ثروة وطنية غالية على الجميع فلبانا ملك الإنسانية بالدعم والتعويض عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بنا وهكذا تعودنا من ولاة أمورنا أن نجدهم الحصن الحصين والملاذ الأمين عندما يصيب أحد أبنائهم أي ضرر، كيف لا ؟ وقد امتد عطائهم حتى شمل العالم أجمع، فلولاة أمورنا كل الشكر والتقدير وهي فرصة أن نجدد لهم الحب والولاء والوفاء وأن نفتديهم بالغالي والنفيس فلله درهم من ولاة مخلصين قريبين دائماً من أبناء شعبهم فكم نحن سعداء بهذه الوقفة الأبوية التي خففت علينا هول الفاجعة وطمأنت قلوبنا بعد ما اشتد مصابنا ولا نملك لخادم الحرمين الشريفين مليك القلوب إلا الدعاء بطول العمر والعز والتمكين والسعادة في الدنيا والآخرة ولسمو ولي عهده الأمين بالأجر والمثوبة.
محمد بن ماجد بن خشمان الدوسري قال: لا يسعنا ونحن نتلقى هذا الخبر السعيد والمفرح بتوجيهات خادم الحرمين بتعويض المتضررين إلا أن نرفع أكف الضراعة بالدعاء بأن يحفظ لنا قادتنا ويسعدهم في الدنيا والآخرة فهذا التوجيه الكريم لملم جراح الكثير من المواطنين المتضررين من نفوق وإصابة الإبل بوادي الدواسر وخفف مصابهم وأدخل عليهم مشاعر الفرح والطمأنينة.
وفي نهاية جولتنا لفت انتباهنا عدد من الأطفال من أبناء البادية وهم يدعون الله لخادم الحرمين بطول العمر فالتقينا بهم لنستمع لمشاعرهم التي هي جزء من مشاعر آبائهم وإخوانهم فقال الطفلان عبدالله بن خلف الدوسري وأحمد بن عبدالله الدوسري شاهدنا الفرحة في وجوه أهلينا وفرحنا لفرحهم ودعونا معهم لخادم الحرمين ولسمو ولي عهده الأمين ولحكومتنا الرشيدة.
وكانت (الجزيرة) قد تابعت ونشرت بالصور منذ يوم الجمعة الماضي ما يجري في الميدان بعد حادثة النفوق الجماعي للإبل بمحافظة وادي الدواسر ونقل معاناة المواطنين وإيصال صوتهم لقيادتهم الرشيدة الحكيمة التي كانت استجابتها سريعة في وقت الحدث بتلبية نداء أبنائهم المتضررين في مصدر رزقهم وعيشهم بتعويضات مالية وفق لجان منظمة من جهات عدة مختصة.