قصيدة للشاعر شافي بن ناصر بن شافي ال بريك الدوسري
بوصيك ياناصر تعطر صحايفك
بذكرً من الخالق ولفحة نفايسه
واحرص على دنياك تقضي لوازمك
ولى فهي من جملة البور بايسه
خذ ماتهيالك بشيً يلايمك
وخل الكثير اذا بدتلك دوايسه
وخذ العبر ودروسها من تجاربك
ومن لا تفكر ماتفيده مدارسه
فلا تجادل الجاهل يعّمي بصايرك
ويلبسك ثوبً كنت تروي نقايصه
اما سكت ويحسبنها هزايمك
ولا هرجت ومنطق العقل طامسه
ودربً تضن انه يردي عزايمك
جنب طواريقه ومجراه لايسه
وبابً مسكر لايجي من غنايمك
تبلش بمفتاحه وتقعد تعايسه
ورجلً تجنب مستواك وخصايصك
حاول تجنب مستواه وخصايصه
وليى بّلشت بعلتً من قرايبك
مثل الثعل جمع الساحلب فرايسه
فغض النظر عنّه ولاحدً بلايمك
والحر في عالي الخضيرا قنايصه
وليى صتع نجمً قريبً بجانبك
فاحذر من الغيره وتقعد تعاكسه
طيبً على طيبً يعطر شواربك
ولا باس في درب المراجل تنافسه
لاقوية عضودك تقوة مناكبك
تدحمبها من ضايقك ماتسايسه
وذا تبين لك عدوً يحاربك
فرجعله الكيله وزدها وقايسه
ترا الردي والنذل يطمع هزايمك
لاصار ذكرك بين الاجواد حايسه
وان جاك محتاجً طمع في كرايمك
فاصغ لمطاليبه وتسمع همايسه
تصنع بها خيرً وتبدي جمايلك
ترفع معاناته وتبعد نغايصه
اما قدرت وحاجته من همايمك
ولا فعذرً يقطع الشك رايسه
فلا بد من يومً تقافى ركايبك
عن ركبهم ماباقي الى رمايسه
ولا بد ماتذّكر بقومك خصايلك
وكلً على كيفه يفصل لبايسه
ولا بد من يومً تلاقي عمايلك
فاختر لها من كان تبغي تجالسه
فيا الله يلي واسعاتً رحايمك
لطفك بيومً تتضحلي دسايسه