فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلّمتها
إليك
ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك،
فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمّالي إلى عمّالك؛
فإن جنّة الله عرضها السموات والأرض!
فلمّا قرأ ابن الزبير الرسالة بكى حتى بلّ لحيته بالدموع،
وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه،
وقال له: لا أعدمك الله حُلماً أحلّك في قريش هذا المحل.
.
ابن مشخص الغييثات يحفظه الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ليس بمستغرب من صحابه رسول الله رضوان الله عنهم وارضاهم
وهم جلساء خاتم النبيين والرسل محمد صلى الله عليه وسلم
ماضى جميل تساما فعلاء اللهم أرضا عنهم وأرضيهم أين نحن منهم؟!
والشكر موصول لكم ابن مشخص مزيد من الابداع والانتقاء