ألا من مخبرٍ عنا رجالاً ::: على دربِ الرسالة سائرينا
بأن النصر يا قومي أتانا. ::: ولن نرضى حياة الأرذلينا
على أثرِ الأباة لنا طريقٌ ::: ولن نرضى دروب الهالكينا
على قمم الجبالِ لنا ثباتٌ ::: ولن نرضى وهاء الخانعينا
فإنَّا أهلُ عزٍ واصطبارٍ ::: غمارُ الحربِ خضناها سنينا
إذا احتدم القتالُ لنا مقالٌ ::: تُسطره دماء المعتدينا
فإبراهيمُ شهمٌ من رجالٍ ::: دواسرةٌ تُذُلْ الغاصبينا
وهذا الحق ليس به خفاءٌ. ::: نبيحُ به دماءَ الخائنينا
وإبراهيم نورٌ ليس يخبو ::: يضيءُ لنا دروب الصادقينا
لنا يوم الصريف مقالُ صدقٍ ::: ندافعُ شر قومٍ جائرينا
وأهدينَ الصريفَ شهيدَ صدقٍ ::: من الأبطال يلتزم القرينا
إذا رفعت رماحُ الحربِ كنا ::: أوائلها نقود المُعْلَمِيْنَا
فإما النصر يا أهلي أتانا ::: وإلا بالشهادة قد مُنِينْنَا
فيتلونا رجالٌ مع رجالٍ ::: ويأتِ نصر رب العالمينا
مهداة من الشاعر أبي علي وليد بن علي العبدالمنعم (الودعاني)للبطل المجاهد الشجاع الضابط إبراهيم بن علي بن إبراهيم العبدالمنعم الودعاني الدوسري
الذي حرر المنارة في اليوم المشهود بعملية بطولية في قتال الحوثية الروافض بلواء خالد بن الوليد
حاشية:
- يوم الصريف معركة لغزو القصيم لرد اعتداءات ابن رشيد؛ وقتل في هذه المعركة القائد الشجاع عبدالله العبدالمنعم الودعاني الدوسري عام 1318هـ؛ والمقصود أننا أهل صدق مقال إما النصر أو الشهادة.
- حادثة المنارة حدثت قبل مدة بسيطة ونشرت في الصحف؛ وأشادة الجهة الإعلامية بأبطال سرية الضابط إبراهيم من لواء خالد بن الوليد
- المنارة منطقة حدودية حاصرها الحوثية؛ وكادوا يفنون من فيها بسبب قوة الحصار ووعرة المكان؛ ولكن بفضل من الله ثم حكمة قائد السرية الضابط إبراهيم تم تحرير المنارة وإنقاذ من فيها.