كتبت هذه القصيده بمناسبة زيارة الشاعر القدير /نايف مسرع الدوسري وأخوانه الكرام لمدينة ابها هذا العام 1433هـ امل ان تنال استحسان ذائقتكم الشعريه .
استبشري يا جبال أبها ووديانها
فيض المشاعر وشاعرها سكن في حماك
نايف ولد مسرع اللِّي كلمته صانها
ساق القدم من وسط نجد العذية وجاك
يا مرحباً باسم لَرْض وباسم سكانها
يا مرحباً بك وحيا الله جميع آخوياك
ما شفت سودة عسير اِتمايل أغصانها
ترقص فرح بك يابو مسرع وتلحق مداك
والقرعه اِيفوح كاديها وريحانها
والمسقي وتمنية والواديين اِبحراك
ربعك دواسر وربي قد رفع شآنها
وأنا أشهد إنْ الله المعطي رفع مستواك
روَّضت يا نايف الحكمة وقيفانها
وأنت أبيض الوجه من فينا بينكر عطاك
حكَّام أبو ظبي وأبو ظبي وأعيانها
وكل الجزيره بتشهد لك وهذا جزاك
واِختامها لا قصايدنا ولا أوزانها
توفيك حقك يابن مسرع وتلحق مداك
تقبلوا تحياتي محبكم ابو بدر
الأربعاء 15 شعبان 1433