أوضح الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق أن التوقعات المبدئية تدل على أن ولادة فصل الصيف لهذه السنة ستكون متعسرة ومخاضها سيطول على غير عادته، وهذا ما سيجعل حمل الشتاء لهذه السنة هو الأطول مدة منذ سنين.وبين أن هذا المخاض سيتمثل بهبوب رياح تثير الغبار والأتربة، بين آن وآخر مع بداية فصل الربيع، والذي سيحل علينا في مساء هذه الأيام وأمارة ذلك مقارنة القمر للثريا في اليوم السابع، فبعد أن تغمض الشمس عينها يعقد القمر قرانه بمحبوبته الأبدية الثريا، والمسمى عند البادية بقران سابع والذي يقال فيه قران سابع مجيع وشابع، كناية عن بداية فصل الربيع، وبدءا من يوم الخميس تجش فم السماء رياحا برائحة الغبار وتختتم ببرودة نسبية يومي السبت والأحد، وفي قادم الأيام سيكون هناك تناطح جبهي بين المرتفعات الشتوية والمنخفضات الصيفية، كل يحاول أن يخطف المنظومة المناخية، وسنئن تحت وطأة هذا التواجه طوال الستين يوما المقبلة.