[معلومات العضو غلا نجد]

ان الخير يجذب بعضه بعضا ,وان الشر كذلك يجر بعضه بعضا..

فالانسان اما في صعود او هبوط لا يمكنه التوقف ابدا هذه سنة الحياة ..

ان عبودية العشق تحصل حين يفرغ القلب من عبودية الله ...

والصلاة بمفاتيحها اذا طبقت بشكل صحيح متكامل تزرع عبودية الله فالقلب وتنموا يوما بعد يوم

حتى يحصل الارتقاء والصعود في سلم الكمالات ومراتب المعالي..


فأصل هذا المرض وسببه الاكبر ضعف الايمان وفراغ القلب من ذكر الله واطلاق البصر وملاحقة


الصور دون مراقبة او مجاهدة او محاسبة ,,


فنجد الشباب او الفتيات يطلقون ابصارهم دون الشعور بأي حرج ..


يبدأ المرض ثم يزيد بالتدريج الى ان يستحكم ويتغلغل ويسيطر على القلب ويأسره..


وفي هذه المرحلة تتنوع الحالات فالكثير منهم يحصل عنده التعلق بصوره واحده تسيطر عليه


وتسد عليه الافق فلا يرى غيرها ..


وفي حالات اخرى يحصل التنقل من صورة الى صوره بين كل فترة واخرى...


فالصلاة حرز وسياج قوي يحفظ ويحوي العبد من كيد الشيطان ...


فلا يوجد في هذه الحياة مضاد لسلطان الشيطان على النفس ومبيد لوساوسه في القلب


مثل الصلاة,, فمتى اديت بالكيفية الصحيحة والكمية الكافية فأن الشيطان لا يجد له الى


القلب سبيلا ولا يكون له سلطان على النفس ابدا...


هذا هو علاج النفس وشفاء القلب وهو بين يديك فأن شئت فاجتهد فيه تحصل على الحصانة


والمناعة ...


وان فرطت وقصرت في المجاهدة والتدريب فأعلم من أين أتيت ؟ وما سبب ضعفك ؟ ومصدر بلائك؟


فهذه كلمات موجزة اختصرتها فمن علم غنم ومن جاهد سلم...


أسأل الله بمنه وكرمه ان يجعلنا وذرياتنا وازواجنا من المقيمين للصلاة ونسأله سبحانه ان

يصلح احوالنا وان يغفر لنا ويرحمنا ويهدينا الصرط المستقيم وصلى الله وسلم على نبينا

محمد وعلى آله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين....