[معلومات العضو بوراجس المشاوية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختنا الكريمة

هناك نقطة واضحة وبينة وصريحة جدا جدا وهي أن الروافض دينهم دين التقية فالبتقية لايمكن أن تعلمي أنهم يريدون الحق لأنهم سيظهرون لك خلاف مايبطنون من باب التقية فهم لايريدون الحق ولا يريدون إتباعه أبدا لأن عقولهم عليها أقفال من أهل العمائم ولنا في الحوارات على القنوات ( المستقلة - صفا - وصال ) لخير دليل على ضلالهم وتشبثهم به

أختنا الكريمة :

إن المحاور معهم يجب أن يكون متمكن من عقيدته ومعرفت مذهبهم فهم أهل الشبهات وأهل الكذب

فلا أنصح أي شخص بمجادلتهم إلا أن يكون على علم وبينه من الكتاب والسنة ومعرفة الشبهات وكيفية الرد عليها

فأتمنى إن كانت لك صديقة شيعية أن تنصحيها بمتابعة شيخنا العرعور على قناة صفا أدامهم الله ونصرهم
والتأمل بما يطرح والتأمل والتفكير في كل سؤال وجواب من كل الطرفين وأن تجعل الله شاهدا على قلبها وتتبع الحق ولا شيء غير الحق بينها وبين نفسها وتبعد عنها جميع الأشخاص وتتأمل بكل صدق وتنظر مع من الحق ومن هو الذي يتهرب بين الحين والآخر ومن يكذب الكذبة تلوا الأخرى

هذا ما أنصحك به

وأما الأحاديث الصحيحة فمراجعنا معروفه :

في الكتب التي تضمنتها كتب أئمة الحديث المعترف بصدقهم والثقة بهم في العالم الإسلامي هي : الكتب الستة : البخاري ،ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي والترمذي ، وابن ماجة . ويضاف إليها : موطأ الإمام مالك ، و مسند الإمام أحمد ، فهذه الكتب وخاصة البخاري ومسلم في الذروة العليا من الصحة والثقة والتحقيق ، أما الكتب الأخرى ، فقد تضمنت الصحيح والحسن ، وفي بعضها الضعيف أيضاً .


فأنصح أختنا الكريمة ان تتزود وتتسلح بالعلم الشرعي النافع مع توجيه كل شيعية إلى المحاورات التي تقام على حلقات في قناة وصال وصفا

أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يستحمله ، فلم يجد عنده ما يتحمله ، فدله على آخر فحمله ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخبره فقال إن الدال على الخير ، كفاعله

الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 4/219
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن، رجاله موثقون

والله أعلى وأعلم