أيمن حسن – سبق - متابعة: حاولت تقارير صحفية أمريكية، الأحد، الزج باسم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" المملوكة للدولة، في قضية الطالب السعودي خالد الدوسري المتهم بالتخطيط لتفجير منزل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، وذلك على خلفية دفع الشركة مصروفات البعثة ودراسة اللغة الإنجليزية للدوسري.
وقالت صحيفة "نيويورك بوست" أمس: إن الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، الضخمة والمملوكة للحكومة السعودية، هي التي تتكفل بمصروفات بعثة طالب الهندسة الكيميائية في ولاية تكساس، وهي التي تتكفل بمصروفات دراسته للغة الإنجليزية في ناشفيل.
وقد حاولت "سبق" الاتصال بمسؤولي "سابك" للتعليق على الخبر، لكن تعذر عليها التوصل إلى أي من مسؤولي الشركة.
وقد مثل الدوسري يوم الجمعة، أمام المحكمة الفيدرالية في منطقة لوبوك، بتكساس، بتهمة الإرهاب ومحاولة استخدام أسلحة الدمار الشامل، بعدما قبض عليه للاشتباه بمحاولة التخطيط لتفجير منزل الرئيس السابق جورج بوش و"أهداف أخرى".
والدوسري طالب في العشرين من العمر دخل إلى الولايات المتحدة عام 2008 بتأشيرة طالب في جامعة ويست تكساس.
وقبض عليه رجال مكتب التحقيق الفيديرالي (إف .بي. آي) ليل الأربعاء - الخميس في منزله في لوبوك، بتكساس.
وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان: إن السلطات وجدت في منزله مواد كيماوية ومعدات لصنع شحنة ناسفة بدائية، وأن رسائله الإلكترونية وشريط البحث المسجل على الكومبيوتر كشف عن إعداده لمخطط لتفجير منزل بوش في دالاس وأهداف أخرى. وأشارت محطة "سي. إن. إن" إلى أن بين الأهداف الأخرى ملهى ليلياً في الولاية.
وذكرت الوزارة أن الدوسري كان "يعد للمخطط منذ سنوات، وقبل قدومه إلى الولايات المتحدة" وأن سعيه إلى نيل تأشيرة طالب كان جزءاً من المخطط. ونجحت السلطات في الوصول إليه عبر تعقب سجله الإلكتروني ومحركات البحث، إذ حاول الحصول على معلومات عن كيفية إعداد القنابل والقيام بالتفجيرات