الشاعر المخضرم عبدالله بن فهيد بن محمد البخيتان الودعاني الدوسري
زار مدينه السليل وتجول في انحائها واثر في نفسه انقطاع الامطار
ومنظر الشجر في الشعبان والوديان فقال هذه القصيده
وسبحان المجيب المنان لم تمضي فتره طويله حتى استجاب الله لدعاء الودعاني واسقي الله السليل واوديتها وشعبانها فله الحمد والمنه
واترككم مع النص وتقبلوا تحياتي
عسى السليل للسحاب المراهيــــش
تـــســيــل وديـــانــه الـــيا منـــتهاهـــا
تسقي مزارعهم ويضفي على الحيش
ويصبح على رووس الشجر من غثاهـا
تسقي فياضن له سنينــن معاطيــش
تــاخــذ شهر واسبوع ماجــف مــاهـا
تلقى الزبيدي مثل رووس الدراويـش
والعشب في كل الأمــاكن كســاها
فيــها الجوازي رتعــن وابرق الريـــش
في خبــتن راع الغـــنم مــاوطــاهـــا
ديرت وداعيــينن عيــالن مـــداغـــيش
اللــي تفــك حــدودهــا من عــداهــا
هــم ستــرها لاصــار بالجـو تشويش
من خلقــه الــدنيا العــدو ماوطاهــا