السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المؤمن كالغيث النافع، أينما حلّ نفع.
المؤمن،يعطر المكان برائحته، أثاره دالة على صلاحه، يتقي ربّه في كلّ مكان.
المؤمن يقنع غيره بإتجاهه، فهو يخالط النّاس ويصبر على أذاهم، يقابل السيّئة بالحسنة.
المؤمن جامعة من المعارف، يوظّفها عند تعامله، يسخّرها من أجل مبدإه
السّلبيّة لا تعرف له طريقا.
فهو النّاجح في الدّارين، يمتلك قوّة الحق ،والفضيلة،يمشي مستنيرا بنور ربّه،فاهما،
متبصّرا،وسطيّا
ملائما للفطرة الإنسانيّة، بعيدا عن الغلو والفهم السيء للحياة والدّين والعلاقات العامّة.