::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الشاعر الكبير تركي بن هذّال بن نيف الودعاني في لقاءٍ (حصري) مع الموقع الرسمي لقبيلة الدواسر العريقة .
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-05-2010, 02:09 PM   #23
 
إحصائية العضو







تركي هذال بن نيف غير متصل

تركي هذال بن نيف is on a distinguished road


افتراضي رد: الشاعر الكبير تركي بن هذّال بن نيف الودعاني في لقاءٍ (حصري) مع الموقع الرسمي لقبيلة الدواسر العريقة .

اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوهديللقاء شيق واتنمنى المزيد وعمل لقاءات مع شعراء القبيلة

وكنت اتمنى وارجو افادتنا ممن عنده خبر في


اثناء القاء ذكر الشاعر في بداية القاء ان عمه مدح احد السدارى وقال في احد الابيات ان الممدوح حدر مع برك اتمنى ممن يعرف عن هذه القصه ايرادها لنا كاملة وله اجمل التحايا و




ابو هديل
بعد التحيه والتقدير
اشكرك على مرورك الكريم
اما طلبك ايراد قصة الشيخ الفارس عامر بن بدران وظهوره مع برك 0
سوف اورد لك وللقارىء الكريم القصه وذلك حسب معلوماتي المتواضعه واستبيح الجميع العذر اذا حصل قصور او زياده واذا حصل ذلك يعلم الله انه بغير قصد00

القصه 0 كان الشيخ والفارس عامر بن بدران شيخ قبيلة الدواسر كافه في وقته وكان يشتهر بالشجاعه والكرم في الجزيره العربيه وكان ذلك في القرن السابع الهجري تقريبآ حيث ذكر ذلك ابو زيد الهلالي اثناء هجرة بنو هلال من الجزيره العربيه الى المغرب العربي ومرو على مورد قريه الواقعه في فرعةالفاو من الغرب الواقع جنوب محافظة السليل حيث قال ابو زيد الهلالي في قصيدته المشهوره 0

وليلة وردنا العد عد آل زايد = عد الى قلت مياهه زاد
ليلة وردنا قرية الجاهليه= مياييحه مايسمعون مناد
لاضلنا الا ضل غار من الصفا = ولاشيخ الا عامر بن زياد
الي ذبح من النوق تسعين سلجم = ولكباش والله مالهن اعداد

وقد ذكر ذلك الشاعر والراوي الكبير راشد الخلاوي حيث قال

خلت نجد مايطرابها فاعل الثناء = الآ ضمين صوب وادي الدواسر
ويبراه من الصوب الجنوبي خير = شقاء حرد الأيدي مكرم الظيف ناصر

وناصر هو الشيخ ناصر بن ودعان جد قبيلة الوداعين وخاله الشيخ عامر

نرجع للقصه كان في ذلك الوقت الجزيره العربيه تعيش القبايل الموجوده فيها على الحرب والغزوات والأخذ والسلب وكان كل قبيله تغزو القبيله الأخرى وتذبح رجالها وتكسب حلالها وذات يوم من الأيام مر الشيخ عامر على مجموعه من الأطفال يلعبون وعندما سلمو عليه سأل بعض منهم اين ابائكم وردو عليه انهم قتلو من قبل القبيله الفلانيه وحز ذلك في نفسه وامر العبد يصوت بالغزو بين الناس وجهز القوم بالخيل والجيش ( العده والعتاد) وخرجو للغزو ومرو على الشيخ ناصر في السليل وسلم على خاله ولكن خاله لم يخبره بالغزو ولم يطلب منه مرافقتهم وحزذلك في نفس الشيخ ناصر وعندما عشو وفي اخر الليل امر الشيخ عامر على اثنين من القوم ان يذهبو الى ناصر بالخفيه واذا وجدوه نايم يرجعون بدون مايعلم وذا وجدوه واعي يطلبون منه مرافقتهم حسب امر الشيخ عامر وعندما ذهبو اليه وجدوه جالس على النار ويردد بعض القصايد سلمو عليه وقالو الشيخ يطلب منك مرافقته ففز فرحآ بهذ الخبر وركب على حصانه وذهب معهم وعند الصباح سارت القوم بالتجاه الشمال حتى وصلو وادي برك وكان وقتهم في الليل والجو بارد وطلب بعض من القوم من الشيخ ناصر ان يطلب من خاله المبيت وكان الشيخ في مقدمة القوم وعندما قرب منه ناصر وجده يهف على وجهه بذليقة ثوبه من العرق ويقوم مقولته المشهوره الأآلآن ( توسع يابرك ) سكت ناصر ولم يخبره بطلب بعض القوم وعندم وصلو فرعة برك امر الشيخ القوم ان ينزلو حتى يحين الوقت المناسب للمعركه كون القبيله المغزيه ينزلون في خشم العرك من الشمال وكان بكره عيد الآضحى المبارك وعند العصر شرف صانع القبيله المقابله وشاف بعض من خيول الشيخ عامر ولم يتأكد وفي الليل اخبر الصانع قومه انه شاف جمل من الوضيحي او خيل الشيخ عامر بن بدران الذي يذكر ولكن قومه لم يأخذون كلامه بالجد وفي صباح يوم العيد سرح الحلآل وقام الصانع بحجر ابله عند البيوت خوفآ عليها وقامو فرسان قبيلته بالسباق على الخيل وفي الجهه المقابله جهز الشيخ عامر جيشه وطلب من عشرة فرسان من المصارير( لآد الحبيبي) ان يأتون بالأبل الموجوده داخل البيوت حتى يجر جميع فرسان القبيله للمعركه وعمل خط امام جيشه وطلب منهم عدم تعدي هذا الخط حتى يسمح لهم بذلك وامتثل القوم والفرسان العشره اتو بالأبل ولحقو بهم القوم وفي عج الخيل كانت الأبل تبين تاره وتختفي تاره وطلبو قوم الشيخ عامر ان يسمح لهم بمساعدة ربعهم ويرفض ويقول يجونك لآد الحبيبي وذات مره قام الشيخ ناصر بقطع الخط على حصانه ذاهبآ للمعركه وبعدها قال الشيخ عامر للقوم بعجها المبيعيج ناصر اعينو ربعكم ( وقامت قبيلة الوداعين بوسم المبيعيج على حلآلهم على الفخذ الأيمن و الأيسر من ذلك اليوم تخليدآ لهذا الفعل ) نرجع للقصه دارة المعركه بينهم حتى انتصر الشيخ عامر وقومه وذبحو من تلك القبيله اعداد كثيره ومنهم اخوان وابناء الشاعره وسيم العامريه تسعه اخون وسبعه ابناء وكذلك الفارس بشر الذي ذبحه الشيخ ناصر هذا وقد ابلة تلك القبيله بلآء حسن في المعركه ولكن يقول المثل العدوه مع من عدابها 0

وقد تمثلت الشاعره وسيم العامريه بقصيده ترثي ابناءها واخوانها الي منها هذا البيت

00000وسيم العامريه = تعوي عوا ذيب براس الفرايد
على سبعة ابناء مع تسعة اخوه = راحو عند سمحين الوجيه آل زايد

وبعد ماسمع الشيخ عامر بن بدران هذه القصيده امر على قبيلته ان يعطونها النخله وثمرها الموجوده على مصب الماء تكريمآ لها 0

هذا مالدي من معلومات في هذه القصه ارجو المعذره وتقبلو تحياتي وتقديري

تركي بن هذال بن نيف

 

 

 

 

 

 

التوقيع

دواسر خطلان الايدي حنا = لازودو اهل القرى الاسعار
دواسر زايد وتغلب جمعنا = احرار نحيا او نموت احرار
دواسر يسمو البلد باسمانا =وادي الدواسر درة المحار
دواسر والغرس حنا سوره =بالسيف سوره ما عليه اسوار
دواسر نقعد صغا من جانا = يبغى الطمع في حالية الأثمار
دواسر ياويل من بنحورنا = لامن لحقنا فوق قب امهار
شعر : تركي بن هذال بن نيف

    

رد مع اقتباس