اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرايق13
الماجد عنزة ونعم فيها ولاشك ولكن منطقة الاحساء لم تستقر على امارة ولا امير بل هي عباره عن قبائل من العجمان وقحطان والدواسر وبني خالد ولاتقولي امير ولايحزنون حتى جاء دور الملك عبدالعزيز رحمة اللة أم مسائل الامارة كثرت عند كثير من الاسر
|
اقدر مداخلتك ..اخي العزيز ..واحترم وجهة نظرك ...
وما اشرت له ان الاحساء لم تستقر على امارة ، فإن كتب التاريخ القديمة والحديثة وثقت امارة ابن عريعر من بني خالد على الاحساء قرونا طويلة ، وفرض سلطانه عليها بل ان ابن معمر في (الدرعية) لم يناصر الامام محمد ابن عبدالوهاب عندما قدم عليه في بادي الامر خوفا من ابن عريعر في الاحساء ،
اخي الفاضل .. كانت الاحساء تحتل مكانا مهما لقوة حاكمها وغزارة مواردها الاقتصادية بسبب خصوبة ارضها وكثرة عيونها المائية وقربها من الخليج والاعمال التجارية ....وعندما دخلت الاحساء في حكم الدولة السعودية الاولى عين على الاحساء عدد من الامراء في فترات معينه ومن ضمنهم ما اشرت اليه في المداخلة السابقة من اسرة الماجد.....وكان ذلك من قبل الامام ....وهي عادة درج عليها حكام الدولة السعودية الميامين في جميع المناطق التي تدخل تحت حكمهم فمثلا في عام 1199هـ عين الامام عبدالعزيز الشيخ ربيع بن زيد المخاريم على وادي الدواسر...وهكذا في الدولة السعودية الثانية والثالثة ..
اخي العزيز ...ان مكانة قبيلة الدواسر كبيرة جدا بين القبائل لشجاعتها وبسالتها في الحروب والمعارك وهذه المكانة ظهرت جليا عندما استنجد العجمان بالدواسر ضد ابن عريعر حاكم الاحساء ومن معه من القبائل الاخرى ...فلما قدمت قبيلة الدواسر حسمت المعركة وانكسر ابن عريعر الذي يمثل قوة لايستهان بها وكان ذلك في معركة (الرضيمة ) .
وايضا ..لما استعان الامام تركي بن عبدالله في معركة (السبية) بقبيلة الدواسر وبعض القبائل الاخرى ضد ابن عريعر حاكم الاحساء ومن معه من احلافه من القبائل الاخرى من عنزه ومطير وغيرها ... كان النصرحليفا للامام تركي ومن معه من قبيلة الدواسر وغيرها...حتى ان الامام لما دخل الاحساء قبض على محمد بن عريعر....ولم تقم له قائمة ..
في امان الله ورعايته
ومن باب التوثيق يحسن الرجوع لمن اراد الاستزادة من الاخوة الكرام
زوار المنتدى الي :
1_تحفة المستفيد في تاريخ الاحساء في القديم والحديث محمد العبدالقادر
2-رحلة عبر الصحراء .....للمستشرق سادلير
3_ تاريخ نجد لابن بشر ...وغيرها من المراجع