معركه الخروفه بين قحطان والعجمان
عقد فخذ العاصم حقن للدم صلح مع العجمان لما قد يجر الطرفين في خوض معارك بينهم وكان الصلح يقتضي
ان لا يعتدي طرف على الاخر ومادام الصلح اكثر من يوم واحد عقد الصلح يوم الثلاثاء ونقض يوم الاربعاء
طبقاً كما جاء في قصيده منير العاصمي الي بانشرها اخر شي
وكان العجمان مغترين بكثرتهم وقله فخذ العاصم فنقضو الصلح وطلبو من ال عاصم عده مطالب
وكانت مطالبهم ان يوخذ من كل بيت ناقه وضحا وهذا طلب تعجيزي ونوع من التحدي
وكان مندوب العجمان هو مانع بن جمعه وهو اللي علم فيصل بالعلم فقال له فيصل امهلني بعض الوقت
ابي اشاور ربعي
فتشاورو ال عاصم بمابينهم مع شيخهم فيصل ابن حشر وتبينو من المشاوره ان العجمان نيتهم شينه وما طلبو هالطلب
الا نيتهم شينه ويبون يعجزون العاصم ويقودونهم غصب للمعركه فاستمر الرفض لمطالب العجمان
فحس ابن منيع ان ال عاصم ماهم مستجيبين للعجمان وبغا ينحاش لكن مسكوه وحطو القيود برجليه
ثم قال فهد ال هماش وهو احد الشعراء
ماحنا بجيران لكم يامنيـع = ماحنا جيرانن لكم بالشـاه
حنا لنا الخصم العنيد يطيع = والرجل نجعلها على العباه
سرو العاصم ومعهم ابن جمعه اسيراً بعيد عن العجمان ويوم انهم ابعدو اطلقو سراح ابن جمعه
ثم راح ابن جمعه لقومع وعلمهم بالعلم بان ال عاصم رفضو المطلب اللي هي نافه من كل بيت
فاعلنت قبيله العجمان العجماان كلهاااا الحرب على العاصم تحت قياده ابن منيخر ومانع ابن جمعه
ونشبت المعركه بسبب ((الخروفه)) وهي من خيار البل عند فيصل ابن حشر امير العاصم
وسميت معركه الخروفه على اسم هالمطيه
وكان العجمان كثيرين العدد بالمقارنه بفخذ ال عاصم _____ وكان فيصل ابن حشر يشتهر ويتميز بالرمايه
وكان بواردي الله يرحمه بين العرب كلها وما كان احد ينافسه الا هابس بن عشوان من قبيله مطير
واحتال بحيله مابعدها حيله بالعجمان وهي ::
طلب من قومه انهم مايلتحمون بالعجمان لين يخلص منهم هو ~~جعلني افدا خشمه~~
وامطر عليهم بطلقاته مطر بلا سحااب وبرق وماقدرو على مجاراته فحل الرعب بهم والخوف
وهزمو فخذ ال عاصم قبيله العجمان كلهاا بسبب الخروفه وهي مطيه لابن حشر يبونها العجمان
ثم تغنى شاعرهم منير بالابيات التاليه
استصلح ابن معيض منا وبقانـاولاخـذو بالصلـح رد اسبـوع
استصلحونـا ليـلـه الثـلاثـا وغـارو علينـا ليلـه الربـوع
قوم من العجمان ربي رما به ـمغارو علينـا والحـلال رتـوع
صاح المصيح بـراس طويلـه وقال الدبش من مرتعه مزيـوع
ثم اعتلينـا فـوق كـل شمـره لاهيب دنيـا ولاهيـب خمـوع
ومامرني من عيال عمي نخيتـه عجل السراع مفكـك المطمـوع
لقو بني عمي على كـل عنـدلقبـاً حوافرهاطويـلـه بــوع
واروى الشليخي حربته من خواله غوجه كما سـو البـلا مدفـوع
تهاد هـو ويـا عيالـه ثلاثـه واوصى بطعمه والكفن مـذروع
تهـادرت جمالنـا وجمالـهـم وهدر جملنا الصايك القضـوع
والخيل حل فيها البلى من فيصل هجت وخلـت جيشهـا مقـروع
كن خيلهم يوم جلعت من جيشهـم جول القطا من مشرعٍ لمصيـوع
عند الخروفه حل ضربٍ مخلصلين اعذر الطامع من المطمـوع
وابن العويـض ماثنـي لمحمـدماردها لابـن غريـم الجـوع
ابذكر الله لكن طريـح رجالهـم طرحناهم كنهـم هشيـم جـذوع
الضبعه العرجا تنـادي بالعشـاقد ذخرها فـي بيتهـا مرفـوع
والذيب سرحان ينـادي بالعشـاهـذا هجـوٍ لـه وهـذا قـدرع
هذا لا عنى كل بنتٍ على اوضح عامين قد هو للكتـب مصـروع
فزت من الصايح وخلت بشتهـامافوقهـا الا ثوبهـا قــروع
اقول يالشعار حوزو مـن الغنـاوالا ابدعو قاف علـى ذالنـوع
انا اخذ القيفان نجر من الصخـرواقطعهـا بالهيـب والفـاروع