::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - مناخات ومعارك القبائل
عرض مشاركة واحدة
قديم 31-05-2007, 09:36 PM   #21
 
إحصائية العضو







عبدالله أبن مصلح غير متصل

عبدالله أبن مصلح is on a distinguished road


افتراضي رد: مناخات ومعارك القبائل


مناخ غيلان بين الخماعلة والباشا التركي



هذه قصة مناخ غيلان كما اوردها الشيخ صياح بن عوض ابن نابت شيخ شمل الخماعلة لشاعر عبد الله بن دهيمش ابن عبار ووردت في كتاب قطوف الازهار , كما زود عبد الله بن فياض الخمعلي ببعض القصائد وكذلك غانم بن عبد الله الغري الخمعلي .


الواقعة : مناخ غيلان
بتاريخ 1233 هـ تقريبا
بين الخماعلة والباشا التركي

وكان قسم من الخماعلة بعيدين عن المكان ولا هناك الا الفضيل وقسم من الغرارية من الذيابة ومعهم الفارس الملقب ( ذراع الذيب ) والفارس سويري بن غنيم الغري ومعهم ستة بيوت من الهوته من الشملان .
ارسل القائد التركي إبراهيم باشا رسولا الى الخماعلة يطلبهم ارسال الابل معه لغزو الدرعية فرفض الخماعلة الاستجابة لطلبة فاراد الباشا ارغام الخماعلة على تلبيت طلبه فارسل اليهم فوج لارغامهم على الاستجابه

اقبل عسكر الباشا التركي وتلاقا الجمعان وصار بينهم قتال شديد انتصروا فيه الخماعلة ومن معهم على الفوج المرسل من قبل ابراهيم باشا .

بعد ذلك توجه إبراهيم باشا بنفسة ومعة الجند الى الخماعلة ومن معهم لقصد إرغامهم على الغزو معه على الدرعية وجمع ( زمل ) لشيل الحمول والمؤن والذخائر التابعة للجيش التركي ثم ان الخماعلة تشاوروا في ما بينهم فقرروا عدم تلبية طلب ابراهيم باشا مهما كان الثمن فحصل بينهم مناوشات ثم عدل عن رأية ابراهيم باشا وامر بتركهم حتى تنفيذ خطته في الدرعية ثم يرجع على الخماعلة ومن معهم من الشملان بعد ان يقوم بما اسند له .

ثم انه تركهم وذهب الى الدرعية ومعة عدد من قبائل العرب فأوقع بالدرعية حسب ماذكر بالتواريخ وعاد الى المدينة وجهز قوات لحرب الخماعلة ومن معهم لقصد التنكيل بهم .

وانتخب لقتالهم احد قادته الاشداء من الاحباش الذين يتكلمون العربية ويعرف لهجة البادية وسار الجيش حتى وصل الى الثميمات وامر الجيش بتجهيز الفتايل والذخائر استعدادا للمنازله .

وكان الخماعلة لاعلم لهم بهذا الحشد ولكن سويري بن غنيم الغري قد استنشق ريح الفتايل وكان يطلق عليه لقب (المبلم) لقلة كلامه فهو لا يتكلم الا لضرورة وقد نطق سويري بن غنيم الغري في بيتين من الشعر وقال :-

الوادي اللي مسملات دروبه = اليوم يمشي مع سناه الجيش
ننحاه باللي مسملات قضوبه = اللي يتطاير مع سناه الريش

وعندما سمعوا ابيات سويري فقالوا ( الملم تكلم ) وعرفوا انه لم يتكلم الا لامر جلل .
فسألوه واخبرهم انه استنشق ريح الفتيل .
فعقلوا ابلهم وتجهزوا للقتال وماهي الا برهه واذا بالجيش التركي يقبل يتقدمة القائد الحبشي فاخذ يرتجز ويقول :

ياربعنا يالمسلمين @ تجهزو للمسرفين @ الصيدة اللي حلل الله


فتلقاه احد رجال الخماعلة وهو يحدو ويقول :

ملح ندقة عندنا = نعبا لكم ملح نضيف
ضرب يفج نحوركم = يفرق وليف من وليف


ثم التقا الجمعان على غيلان وصعد سويري بن غنيم في راس ضلع يسمى (طويل البكره) وكان معه مزودة كبيره مليئة بالطلقات وهو من امهر الرماه ويقال انه قتل في تلك الموقعة تسعين فارس وفرس .

ودامت المعركة حتى منتصف النهار فاغارت سرية من العسكر التركي على ابل للخماعلة فاخذوها وكان مع الابل ناقة خلفة لأ بن عنفق تسمى (العشوى)
فاخذوها وبقي حوارها على المراح .
وعندما سمع ابن عنفق حنين الناقة على فقد الحوار ثارت في راسة النخوة فلكد فرسة على الجيش وهو يرتجز ويقول :-

العشوى قامت تنخاني = عسل يادم الدولاني
ونعشي الذيب الجوعاني = من شان العشوى لاحنت


فأغار ابن عنفق على الجيش التركي وكان قد قتل من اخوته قيل اربعة وقد اخذهم الى موقع واخذ يرمي من العسكر حتى اخذ بثار كل واحد من اخوته عدد من الرجال وقيل ان صاحب هذا الفعل هو العسم وليس ابن عنفق على اختلاف الرواه .

وكان القائد التركي لم يصب باذى وعند غروب الشمس لحق فتى من الخماعلة وهو حديث السن وغير مجرب فصب درجة من العبرود وطلب بندقية من احد رفاقة فتسلل الى الجيش التركي ورمى القائد التركي فقتله فأنهزم الجيش التركي بعد مقتل قائدهم فلاذوا بالفرار .

عرف الخماعلة ان ابراهيم باشا لن يسكت على هزيمة جيشة للمرة الثانية وقتلهم لقائدة وانه سوف يعاود عليهم الكرة .
فارسلوا يطلبون النجدة من الشيخ زبن ابن مريخان الايداء والشيخ برجس ابن مجلاد شيخ الدهامشة .

وبدات المعركة الثالثة بين الباشا التركي والخماعلة
وقيل ان هؤلاء لم اتوا على نهاية المعركة وان الشيخ زبن ابن مريخان كان يسمع دوي الرمي وقال لربعة ( والله ان الرمي اللي له عدة ايام بذلك المكان هم بخير ولاني خابر يسكن ذلك المكان الا الخماعلة ) فاخذ ربعة ولد علي وجاء الى المعركة .


ثم ان الشيخ برجس ابن مجلاد عندما راى المعركة اخذ يرتجز ويقول

إن ركبنا الخيل حنـــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مانجي بالغـــــــــداري
وسيوفنا لازم تحنــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من دم حمران العتــاري

ثم شاركوا بالمعركة فنصرهم الله وانقذهم من الباشا التركي ومن معه


ثم قال الشاعر الشجاع ميزان بن خويطر الخمعلي في موقعة غيلان يصف فعل الخماعله:-

يا فضيل أنتم للقالات الصعابي ********* لكم الفعايل ماضيه بالتجاريب
في ساعةٍ بها يشيب الشبابي ********* يوم الجموع الصايله شوفها إيريب
يومٍ كبير الترك يرسل منابي ********* والصبح جتكم العساكر جناديب
ضرب الفشق مثل رعيد السحابي ******** ومعاقب الأسهام مثل المشهايب
وعج الدخن بين القبيلين رابي ******** وتواردو الموت عصم الأشانيب
ومنكم ومنهم كالحات النيابي ******** وبكم وبهم مجودات المضاريب
من الصبح لين الشمس بغت تغابي ******* حرب على غيلان زين المشاريب
وأقفى المعادي منخذل بإنهرابي ****** وراحت شرايدهم شتاتٍ هواريب
ترسون كما ترسي شوامخ هضابي ***** في ساعةٍ بها شبابها تشيب
واللي غزوكم مفتلين الشنابي ***** وعاداتكم تفنون عن شمّخ النيب
وباقي العمر ما حسبوا له إحسابي **** يوم الفضيل أوفوا جميع المطاليب
يالابتي لو راح منكم إرقابي ***** منهم تعشى جايع الضبع والذيب
تر المراجل مرتفع كل نابي ***** والطيب حوشه أتعاب المناجيب
من هز حد السيف ذرب الذبابي ****** يمشي مرفوع الراس بعزه وتهييب
ومن دس سيفه دايمٍ بالجرابي ****** عدوه من ضمن البنات الرعابيب
تبغونها يا محتّمين الجنابي ****** تبغون عن الغلب دايم غواليب
والعز عند الله متين الحجابي ****** وجمع الجماعه من كبار المواجيب
وجمع الجماعه عز من كل بابي ****** درعٍ الى خبثت عليك المشاريب
والعز هيبه والتفرق خرابي ****** وتفرق الشوفات مابه مكاسيب
إن ثارت الهيجاء وحصل الجوابي ****** واحتاجت العزه لفعل الإصاحيب
ناداهم الصيّاح في راس نابي ****** وتقابلوا زملٍ وزملٍ مناويب
يؤخذ لهم عند المناضر حسابي ****** إن جوك عكفان الشوارب مغاضيب
من يترك الهيّن وقع بالصعابي ****** ولا يستوي شىءٍ على غير تجريب
الرعرعه ما يستوي سم دابي ****** والثعلبي ما يستوي لك ولد ذيب
وصلاة ربي عد وبل السحابي ****** على نبيٍ رتّب الهرج ترتيب

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس