::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الأمير خالد بن أحمد السديري رحمه الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-05-2005, 03:05 AM   #2
 
إحصائية العضو








العماني غير متصل

العماني is on a distinguished road


افتراضي

بعض ما قيل فيه



كلمة الأمير سلمان بن عبدالعزيز اثناء تسليمه جائزة الأمير خالد السديري للتفوق العلمي بالغاط:

((ويسعدني بكل سرور ان يتكرم الأخ الكبير فهد بن خالد السديري ويدعوني معكم لتسليم الجوائز والاحتفال بهذه الجائزة التي تحمل اسم رجل عزيز علي وهو الخال خالد رحمه الله فهو كان والدا منذ الصغر ولا أنسى ابدا رعايته وعطفه وحنانه وذلك ليس بغريب على الخال خالد واخوانه وان كانت ربما تخذلني العاطفة نحو هذه الأسرة التي يشرفني أن يكونوا أخوالي ويشرفهم أن يكونوا أخوال عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل

وأعود إلى الأمير خالد بن أحمد السديري الذي بيني وبينه من ارتباطات الصداقة والمودة لمعاليه ولاخوانه الكرام ولأسرة السدارى عامة ولما أجد منه رحمه الله من تقدير جعلني ملما بهذه الاسرة الكريمة صغيرهم وكبيرهم حتى إنني أعمد من قبلهم في عدة مواضيع وكيلا شرعياً لهم بوكالات مطلقة من كاتب العدل ومن ثقتهم رحمهم الله بما يربطني بهم من محبة وإخلاص انه في يوم من الأيام طلبوا من كاتب عدل الرياض أن يخرج إليهم كاتب ضبط ليعملوا توكيلا، فقد حضر من كتابة عدل الرياض الأولى الشيخ ناصر بن زيد الرزوق فكانوا جميعاً موجودين الأمير تركي رحمه الله والأمير خالد فقالوا نريد أن تكتب وكالة مطلقة لثنيان وتقول كل شيء حتى له الحق بتوكيل الغير فكتب حسب إملائهم وطلبهم الوكالات وعندما انتهت التوكيل الموجود عندي إلى الآن فتكلموا بشيء من التعليق كعادتهم فقالوا نرجوك الوكالات صارت مطلقة لكن نشهدك يا ناصر إنها لا تشمل طلاق المعزبات!!

فيما إنني ملم بهذه الأسرة الكريمة رجالا ونساء لما يتمتعون به من كرم ومكارم اخلاق ولطف للصغير والكبير وللضعيف ويعطون كلا قدره فإنني أرجو من الله العلي القدير أن يغفر للميت منهم ويسكنه جناته وأن يوفق الأحياء فيما يصبون إليه)).


يقول الصحفي سعد بن عبدالعزيز الرويشد معلقا على كلمة الأمير سلمان بن عبدالعزيز :

عند هذه النقطة تبادر الى ذهني بيت الشعر رقم 27 من الصفحة رقم 68 من الديوان الذي هو من أصل قصيدة للشاعر الكبير محمد بن عثيمين التي قدمها لجلالة الملك عبدالعزيز في عام 1337ه تهنئة في انتصار جيشه في موقعة تربة-حيث قال:
عبدالعزيزالذي نالت به شرفاً =بنو نزار وعزت منه قحطان

يقصد الشاعر ان عبدالعزيز رحمه الله ينحدر نسبه من قبل أبيه من العدنانيين وأن نسبه من قبل أمه من السداري وهم ينحدرون من بدارين الدواسر ويرجع نسبهم الى القحطانيين



خالد بن أحمد السديري كما عرفته

لـ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري *



((ما أصعب تداعي الذكريات، وأكثرها إيلاماً للنفس، حيث يدني الإنسان أوراقه، ليرثي غالياً عليه، أو ليتحدث عنه وهو في عالم الله، عالم الخلود.
معي أيامي البعيدة، أيام الصبا والشباب، معي إنسان ما فارق ذاكرتي، التقيت به صبياً صغيراً كان في مثل سني، نزل ضيفاً علينا في المجمعة مع والده، - رحمه الله - أحمد بن محمد السديري.
صبي سنه تقارب سني، تعارفنا، لعبناً سوياً مع أقران لنا، منذ ذلك اليوم، وخالد بن أحمد السديري يدنو من قلبي شيئاً فشيئاً إلى أن تجاوزنا مرحلة الصبا، إلى الشباب، إلى الرجولة، إلى أن أخذ كل منا وجهته في الحياة، وهكذا,,, إلى أن توفاه الله.
ولعلي لا أكون مغالياً إذا تحدثت عن ملامح شخصيته.
من خلال معرفتي به في كل مراحل حياته - رحمه الله - خالد ليس المدخل إلى شخصيته الهادئة منصباً، أو مناصب كبيرة تولاها، ولكن المعبر إلى تلك النفس وتلك الشخصية المتوازنة هو أن تجلس بجانبه ليحدثك بلغة مهذبة هادئة يشرح بها نفسك، ويأخذك إلى أبعاد من ثقافته الواسعة ما خطرت ببالك، فتظل مصغياً إليه كتلميذ يستقبل من جامعة الحياة في خالد، دروساً لا يجدها طالب في جامعته, هكذا رأيته وعرفته، ولا يعني أن بإمكاني أو حتى إمكان ابنه أو أي قريب منه أن يقول إني عرفت خالداً، فخالد بن أحمد السديري أبعاد، لا أتصور أن ظرفاً من الظروف التي عاناها وعايشها في مسؤوليته أخرجه عن هدوئه وانضباطه مع نفسه، وهذه ميزة قليلاً ما نجدها في عمرو من الناس أو زيد من ذوي المناصب الكبيرة، وإن أنس لا أنسى أبداً ذلك الحافز الشخصي الذي حرك فيَّ أشجاناً وذكريات أن أزوره أيام مرضه، غفر الله له، في ضواحي نيويورك, لحظة أوجعتني كثيراً حين دخلت عليه وقبلته نظر إليّ وحدق ببصره فدمعت عينه، تلك العين العزيزة على نفسي.
جلست أنظر إليه ثم أسائل نفسي: أهذا خالد؟ أهذا هو الإنسان الذي كثيراً ما أخذني في حوار غارق بي في متاهات هذا الكون وعالم الصخب، وفلسفة الجدل الواعي لمتغيرات العصر وأحداثه؟ أهذا خالد الهادي الوقور والمؤنس لجليسه؟ شعرت لحظتها بأن قدري مع هذه اللحظات قدر غير مريح، وأنه لابد أن أدخل في ذكرياتي عن هذا الرجل يوم البداية مع التعارف، ويوم النهاية مع انكسار النفس، ودنو الوداع منها؟,.
خالد الصديق، وخالد رفيق الصبا هو اليوم عند ربه، حقه علينا أن ندعو له، ونذكره بالخير كلما احتجنا للصديق أو الرفيق فلم نجده, وخالد ووالد خالد، وأسرة خالد، في ذكرياتي عنهم من الآباء والأهل، ومن أيامي التي عشتها وإياه أننا أسرة واحدة، فهل يا ترى أن مثل هذه الروابط الكريمة في خطر من الاندثار عندما يغيب خالد، وأمثاله:
أتساءل,, وما أكثر ما يثيره العصر من تساؤلات أعيتنا معارفنا عن الإجابة عنها.
فرحم الله خالداً، وأبا خالد وأخا خالد,.))

*نائب رئيس الحرس الوطني المساعد

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس