أوليست الحياة كتاب ... كتابٌ صفحاته تمثل أعمارنا ،، ومع كل يوم ينصرم من العمر ُتقلب صفحة من هذا الكتاب لتحل عوضاً عنها صفحه أخرى ... فتبلى الأولى وتنتهي... لتصبح مجرد ذكرى .. لتصبح ماضٍ وتاريخ .. ؟؟؟!!!
لا معنى لذلك الكتاب بصفحاته .. إلا إذا تُوجت الحياة بهدفٍ أسمى.. يجعل لها غاية ... لا أن تكون مجرد لهوٌ ومضيعة وهدرٍ للطاقات ...
ليس أجمل من أن نضع لأنفسنا وأمامنا هدفاً نسعى جاهدين لتحقيقه .. أن نعيش للأمل وبالأمل ... أن نصنع من أنفسنا شيئاً ... نحقق ذواتنا ونرسم لخطى الدرب القادم طريقاً ومسلك...
لا يشعر الإنسان بالرضى عن نفسه إلا بتقييمه الشخصي لذاته .. تقييم مستقل عن أراء الآخرين ..
وهو أن يكون لديه ما نجح في تحقيقه حتى اللحظه.... هنا يشعر بالرضى الذي مبعثه تحقيقه لذاته وقيامه بشئ مفيد