::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - جريدة الرياض تلتقي الأمير لبنان بن مناحي آل حزيم
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2006, 08:16 PM   #1
 
إحصائية العضو







[ المحايد ] غير متصل

[ المحايد ] is on a distinguished road


افتراضي جريدة الرياض تلتقي الأمير لبنان بن مناحي آل حزيم




آل حزيم شاعر تميز بالمفردة العميقة وسلاسة الأسلوب وفطرية السياق
الشاعر الشيخ/ لبنان بن مناحي بن هجرس
إعداد- فالح الشراح:

الشاعر/ الشيخ لبنان بن مناحي بن هجرس آل حزيم تميزت شاعريته بالمفردة العميقة وسلاسة الأسلوب وفطرية السياق المعنوي كيف لا وهو ابن البادية سار بقدميه على صحارى الوادي منذ نعومة أظفاره فتأصل فيه عشق الإبل وصحراء الوادي برمالها وهضابها وتنوعها النباتي الفريد فكانت قصائده من مفردة المكان والبيئة التي عاش فيها فعندما يشاهد الإبل في ذلك المكان بعيد الأفق لا يكسر خياله الشعري إلا هضاب المكان البعيدة لذا حلق بالقصيدة بعيداً عن المعنى الركيك أو المفردة السطحية وفي هذا السياق يقول:

يازين شيفان المغاتير سراح =لاجاك عساس بعلم وكيدي
وآخذ على بعض المجاهيم مشواح =لاطولوا عقب القعاد الشديدي
وأبرى لها من فوق زينات الأشباح =من وارد (....) توه جديدي
نرعى بها بنت الوسامي الياطاح =لوكان من دونه ديار بعيدي
لانيب لاشاوي ولانيب فلاح =نرقا المكان اللي نباته جديدي
يازينها لامن سرت عقب مرواح =علط الرقاب اللي سوات الجريدي

ولقد سيطر عشق الصحراء وبيئة الشاعر بشكل قوي على قصائده وهذا ما درج عليه الشعراء منذ القدم لذا يقال الشاعر إبن بيئته ومن هذا المنطلق جاءت الصور الوصفية مطابقة للحقيقة في عنصرها وقوة التشبية.
يقول الشاعر بعدما تأثر بحاله الصحراء التي لم ينزل عليها المطر وفي استغاثة في مقدمة القصيدة بأن ينزل الله الغيث على هذه الديار.

يالله طلبتك من حقوق المخاييل=وإنك تعجل بالحيا ذا الزماني
يسقى الياجتنا حلول المحاويل =والعشب يدفعه الحمل وترباني
وحنا نسجه بالبكار المشاميل =جرد الرقاب مشرحفات الآذاني
كبار الوروك محجلات الأسافيل =شيب الفطير اللي كمعها متاني
مر مجانيب ومر مشاميل =وهذه طرات الروح والعمر فاني


كما وثق شاعرنا الأماكن وجعل من قصائده تحديداً لجغرافية المكان ومسميات المعالم وهو بذلك يساهم في توثيق مسميات المعالم الهامة في بيئته يقول:

لامن نزلنا خايع عله السيل =حول الركا والاجنوبي ذقاني
ولا أصبحت أنا شبيت ضو المعاميل =وشبيتها قدام ولد الهداني
حتى اليا شبت يجون الرجاجيل =من قام منهم من محله نصاني
يبغون كيف مقند بالفناجيل =في مجلس فيه الهروج السماني
ما نيب خطوى واحد كنه الفيل =غوج ولا يفهم جميل المعاني

ومن واقع التجربة ايضاً تحدث الشاعر عن الرفقة الطيبة وإختيار الصديق في الترحال يقول:
ترى خوة الطيب لزوم تسليني =وترى خوة الرديان ما نيب باغيها
أنا أدخل على الله من مخاوي الردييني =ضعاف العزوم اللي قلال حسانيها

وللشاعر ايضاً تجربه في الوصف واتخذ من الكلمة الرائعة المعطرة برائحة الرياحين والخزامى بناء لقصيدته يقول:

ترى شوف زينات الغنادير يحييني =صغار (...) اللي دقاق مثانيها
عليها الشعر الأشقر سوات الرياحيني =كسالبة كمن القمر ظاهر فيها


وفي اختيار الزوجة الصالحة ذات المنسب الطيب يقول:

أحب الهنوف اللي على غاية الزيني =دقيق المعنق والردي ما يهاويها
لاجاد ولدها نادر يعجب العيني =يشوق النظاير والمراجل يحاظيها


ومن واقع عشقه للصحراء وعناصرها وأحيائها الفطرية شكلت الإبل في حياته جانباً مهماً وبطبيعة البدوي التي تتزين بالكرم والجود والشجاعة قال:

وضحان صلح طبخة تبعد العوماس =لزوم أجر الصوت حتى تبهرها
أبا أجر الصوت يبعد الهم والهوجاس =وزا في ضميري عبرة ودي أظهرها
أنا بعت ذودي با تصرف سوات الناس =وادور المصالح يوم كل يدورها
ترى هواي الطيب والعز والنوماس =واحب التعرف بالنشاما وقاصرها
وأحب الدلال الصفر والنجر والمحماس =وضو تقندل ما يقزيك ساعرها
وأحب البكار الوضح حب بغير قياس =وأحب الفحل لامن وسم في عشايرها
وأحب الشديد لعرفه زارها العساس =مع لابة ما هي تحسب خسايرها

المصدر جريدة الرياض الرابط
http://www.alriyadh.com/2006/06/08/article161163.html
شكر خاص للكاتب الصحفي فالح الشراخ
لك الأولوية على منتدانا اخ فالح ونرغب المزيد
لكم كل الود والتقدير
أخوكم المحايد

 

 

 

 

 

 

التوقيع

آخر تعديل العماني يوم 12-06-2006 في 04:28 PM.

    

رد مع اقتباس