في أول تقرير من نوعه , شعراء المليون يكشفون واقع حياتهم قبل وبعد البرنامج ..
http://www.alapn.com/images/articles...1535/tsmem.jpg بعد أربع مواسم من شاعر المليون في أول تقرير من نوعه , شعراء المليون يكشفون واقع حياتهم قبل وبعد البرنامج .. معجبات وغيرة نسائية واتصالات ورسائل مجهولة واستغلال مادي لشهرتهم والطلبات من منزل وحتى طقم الأسنان وكالة أنباء الشعر- خاص فعلها " شاعر المليون " ففي فترة قياسية أستطاع البرنامج أن يصنع نجوماً شعرية من المحيط إلى الخليج بامتياز ، نجوماً يُشار إليها بالبنان ، و"نجومية " أصبحت تتصدر صفحات الصحافة والقنوات الفضائية ، وتأتي أسماؤها على رأس الفعاليات الثقافية والشعرية . حقاً فعلها " شاعر المليون " فمنح فرسانه من الشعراء بطاقات العبور إلى قلوب الملايين من الجماهير ، وفتح أمامهم " ألأبواب المغلقة " ونجح في كسرر الحصار الإعلامي المفروض عليهم منذ عقود ! لقد انقلبت حياة الشعراء رأساً على عقب ، إنها " ثورة النجومية والشهرة " بطلها شاعر المليون الذي أعلنها من " على شاطئ الراحة " لينطلق " فرسان المليون وسفراؤه " حاملين راية الإبداع والتميز إلى جميع أنحاء الوطن العربي . وأمام حسنات شاعر المليون ولمساته السحرية ، لك أن تتخيل ما شئت من حجم التغيير والأثر الذي يتركه البرنامج على حياة "نُخبة النخبة " إنها حياة الشهرة ، التي لا تعفو صاحبها من بعض الأعباء والمواقف حتى وإن كان مصدرها أقرب الناس ، حيث تسببت نجومية شاعر المليون – في بعض الأحيان –" بإشعال غيرة زوجات الشعراء ، وهو ما دفع البعض منهم إلى إعلان حالة الطوارئ ورفع درجة التأهب والحذر الشديد في مواجهة " هوس المعجبات " اللاتي راح البعض منهن يحاولن رمي شباكهن على شعراء المليون ، رغم علمهن المسبق " بالزوجة الأخرى " ! أما من نجا من الفخ فقد وجد نفسه – مضطراً – لآن يُعيد حساباته بأصدقائه ، بعد أن كشف البرنامج عيار معدنهم الحقيقي ! ومع كل ذلك تبقى الطرافة في اتهام أحد الشعراء للبرنامج بـ " تطفيش المعجبات منه " أما الغرابة والدهشة فتتمثل في قيام أحد شيوخ القبائل بوهب أبنته كزوجة لأحد شعراء المليون ! اعترافات مُثيرة ومدهشة أباح بها للوكالة شعراء من السعودية واليمن وسوريا وقطر والكويت ، وإلى التفاصيل . " سعود الحافي " يتهم شاعر المليون بـ " تطفيش المعجبات منه " " في شاعر المليون الكل يربح ولا يوجد خسارة " عبارة تؤكد الأيام مصداقيتها ، حتى بعد أن يتم إسدال الستار ، وهو حكم يؤكده لنا الشاعر السعودي سعود الحافي الذي يشير إلى أنه بدأ يشعر بالحرج كلما دخل سوق أو بقالة أو وقف أمام محطة بنزين نتيجة قيام البعض من المعجبين بدفع الحساب عنه ، وذلك بعد معرفتهم له من خلال البرنامج ! لكن الفرحة لم تكتمل بالنسبة لشاعرنا سعود الحافي الذي يتهم – ضمنياً – برنامج شاعر المليون بـ " تطفيش المعجبات منه "حيث يقول" لقد تقلص عدد المعجبات بشكل كبير ، بعد أن شاهدنني على شاشة شاعر المليون " !! عجوز تطلب من ( ريمية ) مساعدة لشراء طقم اسنان وشيخ يريد ناقة!! الشاعرة المثيرة للجدل حصة هلال " ريمية " وعلى الرغم من مشاركتها في النسخة الرابعة من شاعر المليون والتي كانت حلقتها النهائية قبل أسابيع قليلة فقط مرّت بالعديد من المواقف العجيبة والاهتمام المتزايد بها اجتماعياً، الأمر الذي جعلها تنظم بيتين من الشعر تعبر عن إحساسها حيث قالت : اللي يجي شاعر المليون يصير عند العرب غالي من اول ان جاهم يصدون ينقال يا قليل الوالي وتؤكد ريمية أن المجتمع المحيط بها قبل شاعر المليون لا يرى البعض منهم أهمية لشعرها وإنما هو من قبيل ( الكلام الفاضي ) إلا أن المشاركة في البرنامج قلبت هذه النظرة ,, وتؤكد ريمية أن المادة سبب رئيسي في تغير نظرة الناس للشاعر أو الشاعرة المشاركين في البرنامج , علاوة على أن النجاح يسبب عداء غير مبرر كما تقول أحلام مستغانمي ( نجاحك اعتداء على الآخرين ) . ريمية التي حصلت على المركز الثالث في المسابقة وثلاثة ملايين درهم عداً ونقداً حاصرتها طلبات المساعدة المادية من كل حدب وصوب فهناك من يريد أن يتزوج من هذه الملايين وهناك من يريد أن يسافر لأمريكا وهناك من تريد أن تشتري بيتاً شعبياً وشيخ كبير في السن يريد ناقة يحلبها ( صبوحاً وغبوقاً ) أم أغرب هذه الطلبات فهو طلب من عجوز طاعنة في السن تريد مساعدة لتركيب طقم أسنان !! بعد أن أسقط الزمن أسنانها ولا يصلح العطار ما أفسد الدهر!! وتتمثل ريمية بهذه القصيدة تعليقاً على هذه التغيرات في حياتها بقولها : لو كان مع حصة ثلاثين مليون ما تكفي اللي يشحذون الأرامل منهم عجوزٍ باغية بيت وسنون وشويبٍ ينخى بشفة زوامل الله يعين اللي لركبته مديون بالحال نقص وهم الأيام كامل نريد فعل الخير مير إن وشلون نقوى عليه ولا معانا عوامل أنا أشهد ان الفقر بالشعر مقرون لا شفت لك داشر تباشر بهامل شاعرة خليجية تستنجد بسلطان الاسيمر للاسهام في علاجها .. وترسل له رقم جوالها على الخاص!!! أما الشاعر سلطان الاسيمر فله حكاية غريبة في هذا الخصوص حيث تلقى بعد مرور أيام قليلة على فوزه بالمركز الرابع رسالة خاصة في منتدى شظايا أدبية من إحدى الشاعرات الخليجيات تدّعي فيها المرض والفاقة وحاجتها إلى العلاج السريع ومرفق مع رسالتها رقم هاتفها ,, ردة السفياني : بسبب حادث مروري بسيط .. رفض أن يتنازل لأني مليونير وحول حياته بعد البرنامج يقول الشاعر السعودي ردة السفياني : " هناك تغيرات كثيرة حصلت ولكن الأبرز هو أن مراكز التفتيش والمرور حين يشاهدونني ويتعرفون علي بأني شاعر مشارك في شاعر المليون يتركونني دون طلب الإثبات ويكون هناك السلام والترحيب والتصوير معي من قبل الجميع وهذا حد قليلا من حريتي في التنقل، وكذلك هناك شخص قمت بصدم سيارته عن طريق الخطأ وحين عرف باني الشاعر ردة السفياني طلب مبلغا كبيرا مني رغم أن الحادث بسيط ولقد ذكر لي بان الشعراء المشاركين في شاعر المليون لديهم مال واني لابد أن ادفع له" محمد الوسمي : مجهول يدعوه لوليمة عشاء ويهدد بطلاق زوجته ان لم يحضر !!! حكاياتهم بعد شاعر المليون تكاد لا تنتهي ، لكن يظل أطرفها وأغربها ، تلك الحكاية التي يحكيها للوكالة الشاعر " محمد الوسمي " قائلاً " لن أنسى ذلك اليوم ، حين أتصل بي أحد الأشخاص وسلم عليَّ ، مُبدياً إعجابه بمستواي في شاعر المليون ، طالباً منى الحضور لمدينته التي تبعد عنَّا نحو 900 كم ، مشيراً إلى قيامه بإعداد وليمة عشاء كبيرة بمناسبة مشاركتي في البرنامج ، حالفاً بالطلاق من زوجته إذا لم ألبي دعوته !! فما كان مني إلاَّ تلبية الدعوة ، وبعد انتهاء الحفل كشف لي هذا الشخص بأنه ليس متزوجاً ، ولكنه أضطر للكذب عليَّ لضمان حضوري والسلام على أهل هذه المدينة الجميلة والصغيرة ، ولقد كسبتُ صديقا عزيزا عليَّ ، كما سمح لي هذا الأمر باكتشاف الكثير من المعجبين والأصدقاء " !سلطان المسعري : البرنامج فتح أمامي الأبواب المغلقة وتشرفت بمعرفة عِليَّة القوم ! حسنات شاعر المليون ولمساته السحرية على المشاركين فيه لم تتوقف عند ذلك فقط ، وأمام " النجومية " التي يصنعها هذا البرنامج ، لك أن تتخيل ما شئت من حجم التغيرات والانقلاب الكبير الذي يحدثه البرنامج في حياة فرسانه المشاركين ، فقد نجح في فتح " ألأبواب المغلقة " أمام عشرات الشعراء ، كما حصل مع الشاعر السعودي " سلطان المسعري " الذي يُرجع الفضل الأكبر في تغيير حياته للبرنامج ، مؤكداً بأن مشاركته الناجحة في شاعر المليون ، فتحت أمامه الأبواب ، وتعرف على شخصيات كبيرة من عليَّة القوم في المملكة ، وساهمت بفتح أبواب الحياة أمامه وتحقيق أحلامه وطموحاته ! رائد الشيباني : المدرسون أصبحوا أكثر تسامحاً ! تؤكد الكثير من المعطيات اليومية ، على أن أصداء وثمرات وايجابيات المشاركة في هذا البرنامج الجماهيري الكبير ، لا تموت بمجرد انتهاء أحد مواسمه بل إن آثاره وسحره ينمو ويكبر كل يوم ، ولا غرابة أن يتسلل تأثيره ويصل إلى قاعات الدراسة ليقف إلى جانب الشاعر في أحلك الظروف ! كما حصل مع رائد الشيباني ، الذي يعترف بأن حياته تغيرت بعد شاعر المليون ، ولا سيما في مدرسته حيث حصد ثمار مشاركته إعجاباً واحتراماَ من قبل زملاء الدراسة والمدرسين ومدير المدرسة ، وذلك من خلال مسارعة الزملاء والمعلمين إلى تقديم يد العون له في دروسه التي لم يحضرها نظراً لمشاركته في البرنامج ، الذي يؤكد بأنه ساهم في تجاوزه لأصعب مرحلة وهي الاختبارات نصف السنوية ، وهو ما عمل – بحسب الشاعر الشيباني – إلى المساهمة في نجاحه دراسياً وتحقيق نسبة جيدة . أسعد الروابة : صداقات مزيفة وعرض بالزواج من فتاتين الشاعر السوري أسعد الروَّابة يعترف بأنه يكتب الشعر منذ عقدين من الزمن ، لكن النجومية ظلت " حٍلماً مؤجلاً " بالنسبة له إلى أن جاء " شاعر المليون " لينقله بسرعة البرق إلى كل مكان به عشاق للشعر ، حيث تجاوزت شهرته – بحسب الروابة – محبي الشعر ، كما ازداد فخر الأسرة والعائلة به ، أكثر فأكثر.ويلعب البرنامج دور " الجهاز السحري " في كشف معادن الأصدقاء ومصداقيتهم ، وهو ما حصل مع عشرات الشعراء ، ومنهم شاعرنا " الروابة " الذي يؤكد امتلاكه لكثير من الأصدقاء الذين كانوا يثقون بشاعريته ويتأملون وصوله للمراحل النهائية ، حيث التفوا حوله قبل المسابقة وبعد خروجه منها ، كما عمل الكثير منهم على تخفيف ألم الخروج المبكر من البرنامج الذي عاشه ، لكنه أمام كل ذلك اكتشف حقيقة العديد من الأشخاص الذين كان يضعهم في " دائرة الصداقة " بعد أن تغيروا عنه بعد خروجه من المسابقة ، وهو وضع دفع الشاعر أسعد الروَّابة إلى إعادة حساباته من جديد ، حيث يقول " الصديق الحقيقي ظهر خلال المسابقة ، وقد رتبت على هذا الأساس الأصدقاء الحقيقيين ووضعتهم في المقدمة بكل شيء ، أما الأصدقاء المزيفون فقد أصبحوا في السطور الأخيرة ، وقريباً سامحوهم للأبد .. " ! نتيجة مذهلة نجح البرنامج في كشف " زيف وكذب " أصحابها ، أدركها الروَّابة مُبكراً وذلك بعد أن تأكد أن العديد من الأصدقاء كانوا ينظرون للأمر من " ناحية مادية فقط " لذا قرار الأخير عدم إعارتهم أي اهتمام مقرراً مسحهم من " قاموس الصداقة " قائلاً " ليذهبوا للجحيم " ! ولا يزال مسلسل الدهشة والإثارة مستمراً " فنجومية شاعر المليون " لا تعفو صاحبها من بعض الأعباء والمواقف ، حتى مع المُحبين وأقرب المقربين ، وهي نجومية أشعلت غيرة زوجة الشاعر المبدع أسعد الروابة ، جراء سيل الاتصالات والمكالمات الهاتفية التي انهالت على الشاعر ، خاصة في الأشهر الأولى التي تلت البرنامج ، وهو واقع دفع الزوجة إلى رفع الراية البيضاء ، بعد أن أدركت أهمية لقاء الشاعر بجمهوره والإستجابة لمحبيه بمحبة أكثر ، كما يقول شاعرنا ،الذي يؤكد للوكالة بأن حياته بعد البرنامج أصبحت لا تخلو من المعجبات اللاتي كُنَّ يطلبن منه تصحيح قصيدة أو إبداء رأيه في قصيدة معينة ، حيث تعامل معهن – بحسب الروابة – بكل احترام وتقدير . وإلى هُنا نتفق مع الشاعر بأن الأمر ما يزال تحت السيطرة ، لكن يظل المدهش هو عرض الزواج الذي تلقاه شاعرنا من قبل فتاتين !! سليمان العقيدي : بفضل البرنامج أصبحت أشهر "عقيدي" في الوطن العربي ! " بفضل شاعر المليون أصبحت أشهر (عقيدي) في الوطن العربي " بهذه العبارة فضل الشاعر السوري سليمان العقيدي أن يصف مدى التغيير الذي أحدثه شاعر المليون في حياته ، ويقول " الكلام عن الشهرة التي حققتها في البرنامج طويل جداً ، ولا أبالغ إن قلت بأنه أصبح الجميع في قبيلتي يردد اسم سليمان العقيدي وقصائده ، أنني أحظى باحترام الجميع وتقديرهم دون استثناء ، بل إن الجميع أصبحوا يعتبرونني حامل لواء قبيلة العقيدات العريقة ، وهذا شرف كبير لي ، ما كنتُ أحلم به " ويؤكد شاعرنا إلى أن الأيام كشفت له " الأصدقاء والناس الأوفياء من الأشخاص المنافقين " حيث اكتشف الأصيل من المزيف ، غير منكرٍ بأن هناك من يسقط عنه القناع سريعاً ، لكنه في مقابل ذلك يُشير إلى أن البرنامج جسد له تلك الوقفة الصادقة التي وقفها معه الكثير من الأشخاص ، حيث كسب إخواناً وأصدقاء يستطيع الاعتماد عليهم في الأمور الصعبة والكبيرة . وفي الوقت الذي نجد المشاهير يتباهون بالمعجبات وزحمة الاتصالات ، نجد شاعرنا سليمان العقيدي أمام هذه التجربة الجديدة التي أُرغم على خوضها بفضل شاعر المليون ، يُعلن حالة الطوارئ ويرفع درجة الاستعداد والحذر الشديد ، حيث يقول " أنا أتعامل مع الموضوع بشفافية عالية وبحذر شديد ، فنحن مجتمع شرقي ، وسمعة الشخص دائماً فوق أي اعتبارات ففي الحقيقة وردَّ إلى هاتفي أرقام كثيرة من معجبات البعض أعرفهن والبعض الآخر لا أعرفهن ، ولكن كنتُ حريصا أن لا تتعدى العلاقة حدود الإعجاب ، حرصاً مني على سمعتي وسمعة غيري " !! خالد الشمري : البرنامج أعاد لي أصدقاء الطفولة بعد غياب طويل ! حسنات البرنامج لا تتوقف عند " صنع النجومية والشهرة فقط " بل إنها تتعدى ذلك ، ومنها " عودة أصدقاء الطفولة بعد غياب طويل " وهو ما حدث مع الشاعر القطري خالد الشمري ( الموسم الرابع ) الذي يؤكد بأن البرنامج أعاد له أصدقاء الطفولة والدراسة ، بعد أن فرقته عنهم الظروف والأيام ، حيث تفاجأ بهم يقفون إلى جانبه خلال مجريات البرنامج . الشاعر الشمري يؤكد بأن أشياء كثيرة حدثت له بعد المشاركة ، حيث ازدادت نسبة الدعوات التي يتلقاها لإحياء الفعاليات الشعرية ، بالإضافة إلى إجراء العديد من اللقاءات الصحفية . وحول " المعجبات " فإن شاعرنا يؤكد بأن العلاقة تدور في إطار الشعر والإعجاب الشعري ، مشدداً بأنه لا يسمح بخروجها عن ذلك ! خلفان ثاني : تحقق حلمي الإعلامي ! وفي ذات السياق يقول الشاعر خلفان ثاني الذي شارك في النسخة الثانية" الزخم الإعلامي الهائل على الشعراء المشاركين في شاعر المليون كبير جدا ، ولا يوصف ، وأنا منذ أن شاركت في النسخة الثانية من البرنامج قبل عامين ، وإلى الآن ، لم تنخفض وتيرة الزخم علي ، حتى أني كنت أسافر في السابق ، ولا احد يعرفني ، أما الآن أينما أذهب في دول الخليج ، أجد إني موجود في ذاكرة الناس ، وفي الواقع حقق لي البرنامج الشيء الكثير ، واختلف وضعي ، وصرت أشارك في أمسيات كثيرة ، وخاصة في سلطنة عمان ، كما شاركت في لجان تحكيم لمسابقات عدة ، كما أني دخلت مجال الإعلام ، وقد تحقق حلمي بأن أصبح إعلاميا ، ولولا اسمي في شاعر المليون ، لما تحققت هذه الأمنية ، وهذا ما يجعلني حريصا على إنصاف الشعراء وأسلط الضوء عليهم ، كما فعل لي برنامج شاعر المليون .حمد البريدي : غيرت رقم هاتفي ثلاث مرات بسبب " إزعاج المعجبات " ! من جانبه يؤكد الشاعر حمد البريدي"النسخة الرابعة" إلى أنه اضطر لتغيير رقم هاتفه الجوال 3 مرات ، بسبب المعجبات ، وكثرة الاتصالات والإزعاج ،مشيراً بأن البرنامج أحدث نقلة كبيرة في حياته ، واختصر عليه مسافات طويلة ، منوها إلى أنه حتى وإن لم يصل للمرحلة النهائية من البرنامج ، إلا أن النجومية ، والشهرة ، قد حصل عليها ، وعلى الصعيد الشخصي ، لفت إلى أنه تعاون مع عدد من الفنانين أمثال عبد المجيد عبد الله ويوسف شافي ، وخالد السلامة ، كما شارك في أمسية ضخمة في دولة قطر برعاية وزير الثقافة القطري ، كما بات يدعى لأمسيات ومناسبات خاصة ، ويسجل شيلات وقصائد للإذاعات . موضحا أنه لم يعد يستطيع النوم ولا الدراسة ، كما أنه لا يقدر على تلبية كل الطلبات التي تأتيه ، ويفيد بأنه في وقت من الأوقات لم يعد يجد وقتا لنفسه ، كي يتواصل مع الناس ومع أصدقائه وأهله ، لذلك آثر التعامل عن بعد من المعجبين ، مشددا على هذا الأسلوب ، ويقول بأنه بات معروفا ، ولا بد أن يحاسب على كل حركة يعملها.فهد السعدي : قبل لم يُطلب مني نصاً ولم يُحفظ لي بيتاً أما اليوم " السعدي غييير " ! " قبل شاعر المليون لا أحد طلب مني نصاً ، ولا حفظ لي بيتاً ، أما الآن فالناس ينتظروني ويتابعوني " بهذه العبارة علق الشاعر فهد السعدي "النسختين 1 ،4 " على التطورات التي أحدثها البرنامج في حياته ، مؤكداً بأنه لولا البرنامج لما عرفه الناس ، ولما تعددت خيارات النشر والتواصل الإعلامي أمامه . مشيراً إلى أنه حصل على ترقية وتحسين في موقعه الوظيفي. ويقول بأن حجم المتغيرات التي طرأت عليه كانت كبيرة جدا ، وأكبر من أن توصف ، لأنه صاحب تجربتين ، زادت من مكتسباته ومن جماهيريته ونجوميته ، ومعرفته للمسؤولين ، كما أُثيرت حوله أسئلة كثيرة ، لمشاركته مجددا في المسابقة ، لكن رغم خروجه مبكرا ، فقد زادت ثقته بنفسه، وتغيرت حياته للأفضل . ويضيف" كما أن تواجدي زاد في الساحة ، والنجومية أصبحت أكبر بكثير ، ولم أكن أحلم بكل هذا العدد من المعارف ، ليس على صعيد الأشخاص العاديين بل حتى المسؤولين وكبار الشخصيات ، أما المعجبين فحدث ولا حرج " محمد المريبد : شاعر المليون أحدث انقلابا ضخماً في حياة الشعراء ! من جهته يؤكد الشاعر محمد مربيد العازمي "النسخة الأولى" أن برنامج شاعر المليون أحدث انقلابا ضخما في حياة الشعراء الخمسه الأوائل في النسخة الأولى من البرنامج ، ونوه إلى أنه هو وزملاؤه اكتسبوا كمية كبيرة من الضوء ، والجماهيرية ، وانقلبت حياتهم رأسا على عقب ، سواء كان ذلك اجتماعيا أو جماهيريا ، وحتى شعريا ، ويفيد بأنه حصل على تقدير ومتابعة من كافة المستويات ، وطبقات المجتمع ، ويقول أيضا أنه لا يقدر على وصف حجم الجماهيرية التي حظي بها ، ولا المتابعات أو التركيز الإعلامي ، مشيرا إلى أن النسخة الأولى من البرنامج ، كانت مفاجأة للناس ، والشعراء الذين شاركوا بها ، استفادوا من بداية التغيير في الساحة والانقلاب الذي أحدثته المسابقة .صالح العرجاني : البرنامج قدم لي " ما لم أكن أحلم به " ! ومن الكويت ، يقول الشاعر صالح العرجاني ( النسخة الثالثة ) أنه حظي بضوء إعلامي كبير ، رغم أنه شارك في حلقتين في مسرح شاطئ الراحة ، إلا أن المشاركة أعطته مساحة كبيرة من الشهرة ، وعرفه الكثيرون . وأضاف بأن الناس باتوا يعرفونه ، والنجومية كانت مفاجئة له ، مؤكداً بأن البرنامج قدم له ما لم يكن يحلم به ! لافتاً إلى ازدياد نسبة المعجبين والمعجبات ، منوهاً بأنه يتشرف بهم ويتعامل معهم بحدود ، حيث العلاقة لا تتعدى الشعر !علي الأشول يتلقى رسائل من معجبات مجهولات المصدر! الشاعر اليمني المتميز علي درهم الأشول نجم شاعر المليون في موسمه الثالث قال " إن حياة الشاعر قبل شاعر المليون وبعده تختلف تماماً ، فمثلاً قبل مشاركتي في البرنامج ، كنت أتعامل مع الأمور في الحياة بطريقة عفوية لا تخلو من العشوائية واللامبالاة ، دون تنسيق أو ترتيب ، وكأي شاعر شاب مُتطلع ومتسرع في اتخاذ القرارات والتصرفات ، بغض النظر عن النتائج ، لكن بعد البرنامج وبعد الجماهيرية التي حققتها في نفوس المئات من الجماهير والمعجبين ، أصبح الشاعر علي الأشول شخصية رسمية ، تصرفاته محسوبة عليه ، لا يقدم على شيء إلاَّ بعد التخطيط والترتيب ، لذا فأنا أحرص على تقديم علي الأشول ، الشاعر الإنسان بصورة حقيقية بعيداً عن التزييف أو التجميل ". ويشير إلى أن نجومية برنامج شاعر المليون لا زالت تحافظ على بريقها ، وان يحظى باهتمام اعلامي كبير من خلال احتفاء الإعلام به عن طريق استضافته في حوارات إعلامية محلية أو عربية ، وآخرها استضافته في برنامج " عطر الليل " في إذاعة سلطنة عمان ، حيث يكشف الأشول لوكالة الشعر ، بأنه أدرك ولأول مرة مدى التغيير الذي أحدثه برنامج شاعر المليون في حياته ، من خلال الاتصالات الهاتفية التي تلقاها البرنامج الإذاعي " عطر الليل " من قبل عشاق الشعر الذين كانوا يحفظون شعره ويحرصون على إلقاء عدد من الأبيات الشعرية ، وهو ما أدهشه وأدخل الغبطة والسرور في نفسه ، على حد قوله. ويؤكد الأشول بأن برنامج شاعر المليون غَيَّر حياته للأفضل والأحسن ، فقبل البرنامج ، كان الناس في اليمن من الأصدقاء والأسرة والمجتمع ينادونه بـ " الشاعر علي الأشول " أما بعد البرنامج وبعد إطلالته على الجماهير من شاطئ الراحة ، أصبح " شاعر المليون " أسمة الجديد ولقبه المفضل لدى الكثيرين ، وهو لقب يسبق اسمه في كل محفل أو تجمع شعري . ويوضح الأشول ، بأن حُب الناس له والتفافهم من حوله وتحقيقه للشهرة ، تمثل أهم مكسب وإنجاز له بفضل البرنامج . ويقول " إن أكثر شيء لاحظته ولمسته بعد البرنامج ، يتمثل في تلك النظرة الرائعة والطيبة التي وجدتها بعيون الأصدقاء والزملاء من الشعراء وغيرهم ، حيث غيروا نظرتهم لي بشكل كامل ، فتعمقت المودة والمحبة والاحترام والتقدير بيني وبينهم ، كما أن البرنامج ساهم بشكل كبير في توسيع جماهيريتي وشعبيتي في قلوب الناس والأصدقاء ، الذين أجد العشرات منهم يفضلون مجالستي وسماع قصائدي " كما أن حسنات المشاركة في برنامج شاعر المليون لم تتوقف عند ذلك فقط ، بل امتدت لتشمل " المُعجبات " فعلى الرغم من أن الرائع علي الأشول امتنع عن الحديث حول ما إذا كان هناك مشروع زواج في حياته ، كون الموضوع " شخصي " على حد تعبيره ، إلاَّ أنه أعترف في الجانب الآخر ، بتلقيه عشرات الرسائل من مُعجبات " مجهولات المصدر " ورسائل واستشارات " شعرية " لأخذ رأيه والاستفادة من نصائحه في هذا المجال ، لافتاً بأن المعجبين والمعجبات ، ظاهرة صحية يحاول التعايش معها ، بعد أن ارتفع مؤشرها ، خاصة بعد مشاركته في شاعر المليون في موسمه الثالث . ويختتم قائلاً " من دواعي سروري أن أصل إلى قلوب الناس سواءً من المعجبين أو المعجبات ، وما أثلج صدري أن أجد إيقاعا في قلوب الناس ، علماً بأني لستُ من النوع الذي يستغل إعجاب الجماهير لأغراض شخصية ، لذا فأنا أتعامل مع رسائل المعجبين بكل ود واحترام وتقدير " محمد الجرموزي : أحد شيوخ القبيلة" عرض عليَ الزواج من إبنته" ! أما الشاعر اليمني محمد الجرموزي الذي شارك في النسخة الرابعة من برنامج شاعر المليون ، فقد كشف عبر اتصال هاتفي أجرته الوكالة معه ، عن أسرار يُفصح عنها لأول مرة ، لعل أهمها وأغربها ذلك العرض الثمين والمغري الذي فاجأه به أحد شيوخ قبيلته أثناء عودته من المشاركة في المسابقة ،حيث عرض عليه الزواج من إبنته ، وذلك تقديراً لمشاركته الطيبة في البرنامج وتمثيله للقبيلة بمستوى لائق وهو ما سبب له حالة من الارتباك والدهشة ، على حد قول الجرموزي ، الذي يؤكد أيضاً بأن البرنامج فتح أمامه أعمالا يطرق أبوابها لأول مرة ، من خلال توقيعه لعددٍ من عقود العمل والتعاون مع فنانين يمنيين وخليجيين ، كتوقيع عمل مشترك مع الفنان الإماراتي عبد المنعم العامري ، وأشار الجر موزي إلى عقد آخر سيوقعه قريباً مع الفنان عيضة المنهالي ،والكلام ما يزال للجرموزي! ويلفت إلى أنه على الرغم من الإعجاب والاحترام الذي حظي به من قبل أصدقائه ، إلاَّ أنه أدرك بعد البرنامج أن مشاركته كشفت له معادن بعض الشعراء الذين أصابتهم " الغيرة من مشاركته على حد قوله ، منوهاً بأن لقب " شاعر المليون " أصبح يغلب على اسم محمد الجرموزي . ويقول " لأول مرة ، أصبح الشاعر الجرموزي يلقي قصائده الشعرية في اللقاءات والمهرجانات بطلب من المنظمين لتلك الفعاليات ، كما أن الإعلام المحلي أصبح لا يتجاهلني ، مقارنة بالسابق ، حيث أجريت بعض الحوارات مؤخراً ، أما المعجبين ، فيظلون هم أحلى ما في الموضوع هذا كله " !! بسبب كثرة المعجبين .. مشاري الشليمي يتفوق على حمد البريدي في تغيير رقم جواله للمرة الرابعة ويبدو أن النجومية التي أضافها برنامج شاعر المليون بنسخته الرابعة للشاعر الكويتي مشاري قد كان لها انعكاسات مفاجئة جعلت بحسب تصريحه يضطر لاستبدال رقم جواله اربع مرات بعد ان تزاحمت عليه اتصالات المعجبات والمعجبين الذي وكما يقول الشليمي لايلبثون أن يمطروه باسئلة كثيرة حول اجواء البرنامج الذي جذب انظار الساحة الشعرية وصار محط اهتمامها، فضلا عن ان بعض من المتصلين يزيد في مساحة اهتمامه فيطلب ان اسمعه شعرا واخر يطلب معرفة الجديد، كل هذه الامور دفعت الشليمي الى تغيير رقم جواله لمرات اربع!!! |
رد: في أول تقرير من نوعه , شعراء المليون يكشفون واقع حياتهم قبل وبعد البرنامج ..
http://www.alduwasser.org/vb/images/...t-top-left.gifاقتباس:http://www.alduwasser.org/vb/images/...-top-right.gifhttp://www.alduwasser.org/vb/images/...ot-by-left.gifالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـ ع ـدhttp://www.alduwasser.org/vb/images/...t-by-right.gifhttp://www.alduwasser.org/vb/images/...p-right-10.gif
http://www.alapn.com/images/articles...1535/tsmem.jpg بعد أربع مواسم من شاعر المليون في أول تقرير من نوعه , شعراء المليون يكشفون واقع حياتهم قبل وبعد البرنامج .. معجبات وغيرة نسائية واتصالات ورسائل مجهولة واستغلال مادي لشهرتهم والطلبات من منزل وحتى طقم الأسنان وكالة أنباء الشعر- خاص فعلها " شاعر المليون " ففي فترة قياسية أستطاع البرنامج أن يصنع نجوماً شعرية من المحيط إلى الخليج بامتياز ، نجوماً يُشار إليها بالبنان ، و"نجومية " أصبحت تتصدر صفحات الصحافة والقنوات الفضائية ، وتأتي أسماؤها على رأس الفعاليات الثقافية والشعرية . حقاً فعلها " شاعر المليون " فمنح فرسانه من الشعراء بطاقات العبور إلى قلوب الملايين من الجماهير ، وفتح أمامهم " ألأبواب المغلقة " ونجح في كسرر الحصار الإعلامي المفروض عليهم منذ عقود ! لقد انقلبت حياة الشعراء رأساً على عقب ، إنها " ثورة النجومية والشهرة " بطلها شاعر المليون الذي أعلنها من " على شاطئ الراحة " لينطلق " فرسان المليون وسفراؤه " حاملين راية الإبداع والتميز إلى جميع أنحاء الوطن العربي . وأمام حسنات شاعر المليون ولمساته السحرية ، لك أن تتخيل ما شئت من حجم التغيير والأثر الذي يتركه البرنامج على حياة "نُخبة النخبة " إنها حياة الشهرة ، التي لا تعفو صاحبها من بعض الأعباء والمواقف حتى وإن كان مصدرها أقرب الناس ، حيث تسببت نجومية شاعر المليون – في بعض الأحيان –" بإشعال غيرة زوجات الشعراء ، وهو ما دفع البعض منهم إلى إعلان حالة الطوارئ ورفع درجة التأهب والحذر الشديد في مواجهة " هوس المعجبات " اللاتي راح البعض منهن يحاولن رمي شباكهن على شعراء المليون ، رغم علمهن المسبق " بالزوجة الأخرى " ! أما من نجا من الفخ فقد وجد نفسه – مضطراً – لآن يُعيد حساباته بأصدقائه ، بعد أن كشف البرنامج عيار معدنهم الحقيقي ! ومع كل ذلك تبقى الطرافة في اتهام أحد الشعراء للبرنامج بـ " تطفيش المعجبات منه " أما الغرابة والدهشة فتتمثل في قيام أحد شيوخ القبائل بوهب أبنته كزوجة لأحد شعراء المليون ! اعترافات مُثيرة ومدهشة أباح بها للوكالة شعراء من السعودية واليمن وسوريا وقطر والكويت ، وإلى التفاصيل . " سعود الحافي " يتهم شاعر المليون بـ " تطفيش المعجبات منه " " في شاعر المليون الكل يربح ولا يوجد خسارة " عبارة تؤكد الأيام مصداقيتها ، حتى بعد أن يتم إسدال الستار ، وهو حكم يؤكده لنا الشاعر السعودي سعود الحافي الذي يشير إلى أنه بدأ يشعر بالحرج كلما دخل سوق أو بقالة أو وقف أمام محطة بنزين نتيجة قيام البعض من المعجبين بدفع الحساب عنه ، وذلك بعد معرفتهم له من خلال البرنامج ! لكن الفرحة لم تكتمل بالنسبة لشاعرنا سعود الحافي الذي يتهم – ضمنياً – برنامج شاعر المليون بـ " تطفيش المعجبات منه "حيث يقول" لقد تقلص عدد المعجبات بشكل كبير ، بعد أن شاهدنني على شاشة شاعر المليون " !! عجوز تطلب من ( ريمية ) مساعدة لشراء طقم اسنان وشيخ يريد ناقة!! الشاعرة المثيرة للجدل حصة هلال " ريمية " وعلى الرغم من مشاركتها في النسخة الرابعة من شاعر المليون والتي كانت حلقتها النهائية قبل أسابيع قليلة فقط مرّت بالعديد من المواقف العجيبة والاهتمام المتزايد بها اجتماعياً، الأمر الذي جعلها تنظم بيتين من الشعر تعبر عن إحساسها حيث قالت : اللي يجي شاعر المليون يصير عند العرب غالي من اول ان جاهم يصدون ينقال يا قليل الوالي وتؤكد ريمية أن المجتمع المحيط بها قبل شاعر المليون لا يرى البعض منهم أهمية لشعرها وإنما هو من قبيل ( الكلام الفاضي ) إلا أن المشاركة في البرنامج قلبت هذه النظرة ,, وتؤكد ريمية أن المادة سبب رئيسي في تغير نظرة الناس للشاعر أو الشاعرة المشاركين في البرنامج , علاوة على أن النجاح يسبب عداء غير مبرر كما تقول أحلام مستغانمي ( نجاحك اعتداء على الآخرين ) . ريمية التي حصلت على المركز الثالث في المسابقة وثلاثة ملايين درهم عداً ونقداً حاصرتها طلبات المساعدة المادية من كل حدب وصوب فهناك من يريد أن يتزوج من هذه الملايين وهناك من يريد أن يسافر لأمريكا وهناك من تريد أن تشتري بيتاً شعبياً وشيخ كبير في السن يريد ناقة يحلبها ( صبوحاً وغبوقاً ) أم أغرب هذه الطلبات فهو طلب من عجوز طاعنة في السن تريد مساعدة لتركيب طقم أسنان !! بعد أن أسقط الزمن أسنانها ولا يصلح العطار ما أفسد الدهر!! وتتمثل ريمية بهذه القصيدة تعليقاً على هذه التغيرات في حياتها بقولها : لو كان مع حصة ثلاثين مليون ما تكفي اللي يشحذون الأرامل منهم عجوزٍ باغية بيت وسنون وشويبٍ ينخى بشفة زوامل الله يعين اللي لركبته مديون بالحال نقص وهم الأيام كامل نريد فعل الخير مير إن وشلون نقوى عليه ولا معانا عوامل أنا أشهد ان الفقر بالشعر مقرون لا شفت لك داشر تباشر بهامل شاعرة خليجية تستنجد بسلطان الاسيمر للاسهام في علاجها .. وترسل له رقم جوالها على الخاص!!! أما الشاعر سلطان الاسيمر فله حكاية غريبة في هذا الخصوص حيث تلقى بعد مرور أيام قليلة على فوزه بالمركز الرابع رسالة خاصة في منتدى شظايا أدبية من إحدى الشاعرات الخليجيات تدّعي فيها المرض والفاقة وحاجتها إلى العلاج السريع ومرفق مع رسالتها رقم هاتفها ,, ردة السفياني : بسبب حادث مروري بسيط .. رفض أن يتنازل لأني مليونير وحول حياته بعد البرنامج يقول الشاعر السعودي ردة السفياني : " هناك تغيرات كثيرة حصلت ولكن الأبرز هو أن مراكز التفتيش والمرور حين يشاهدونني ويتعرفون علي بأني شاعر مشارك في شاعر المليون يتركونني دون طلب الإثبات ويكون هناك السلام والترحيب والتصوير معي من قبل الجميع وهذا حد قليلا من حريتي في التنقل، وكذلك هناك شخص قمت بصدم سيارته عن طريق الخطأ وحين عرف باني الشاعر ردة السفياني طلب مبلغا كبيرا مني رغم أن الحادث بسيط ولقد ذكر لي بان الشعراء المشاركين في شاعر المليون لديهم مال واني لابد أن ادفع له" محمد الوسمي : مجهول يدعوه لوليمة عشاء ويهدد بطلاق زوجته ان لم يحضر !!! حكاياتهم بعد شاعر المليون تكاد لا تنتهي ، لكن يظل أطرفها وأغربها ، تلك الحكاية التي يحكيها للوكالة الشاعر " محمد الوسمي " قائلاً " لن أنسى ذلك اليوم ، حين أتصل بي أحد الأشخاص وسلم عليَّ ، مُبدياً إعجابه بمستواي في شاعر المليون ، طالباً منى الحضور لمدينته التي تبعد عنَّا نحو 900 كم ، مشيراً إلى قيامه بإعداد وليمة عشاء كبيرة بمناسبة مشاركتي في البرنامج ، حالفاً بالطلاق من زوجته إذا لم ألبي دعوته !! فما كان مني إلاَّ تلبية الدعوة ، وبعد انتهاء الحفل كشف لي هذا الشخص بأنه ليس متزوجاً ، ولكنه أضطر للكذب عليَّ لضمان حضوري والسلام على أهل هذه المدينة الجميلة والصغيرة ، ولقد كسبتُ صديقا عزيزا عليَّ ، كما سمح لي هذا الأمر باكتشاف الكثير من المعجبين والأصدقاء " ! سلطان المسعري : البرنامج فتح أمامي الأبواب المغلقة وتشرفت بمعرفة عِليَّة القوم ! حسنات شاعر المليون ولمساته السحرية على المشاركين فيه لم تتوقف عند ذلك فقط ، وأمام " النجومية " التي يصنعها هذا البرنامج ، لك أن تتخيل ما شئت من حجم التغيرات والانقلاب الكبير الذي يحدثه البرنامج في حياة فرسانه المشاركين ، فقد نجح في فتح " ألأبواب المغلقة " أمام عشرات الشعراء ، كما حصل مع الشاعر السعودي " سلطان المسعري " الذي يُرجع الفضل الأكبر في تغيير حياته للبرنامج ، مؤكداً بأن مشاركته الناجحة في شاعر المليون ، فتحت أمامه الأبواب ، وتعرف على شخصيات كبيرة من عليَّة القوم في المملكة ، وساهمت بفتح أبواب الحياة أمامه وتحقيق أحلامه وطموحاته ! رائد الشيباني : المدرسون أصبحوا أكثر تسامحاً ! تؤكد الكثير من المعطيات اليومية ، على أن أصداء وثمرات وايجابيات المشاركة في هذا البرنامج الجماهيري الكبير ، لا تموت بمجرد انتهاء أحد مواسمه بل إن آثاره وسحره ينمو ويكبر كل يوم ، ولا غرابة أن يتسلل تأثيره ويصل إلى قاعات الدراسة ليقف إلى جانب الشاعر في أحلك الظروف ! كما حصل مع رائد الشيباني ، الذي يعترف بأن حياته تغيرت بعد شاعر المليون ، ولا سيما في مدرسته حيث حصد ثمار مشاركته إعجاباً واحتراماَ من قبل زملاء الدراسة والمدرسين ومدير المدرسة ، وذلك من خلال مسارعة الزملاء والمعلمين إلى تقديم يد العون له في دروسه التي لم يحضرها نظراً لمشاركته في البرنامج ، الذي يؤكد بأنه ساهم في تجاوزه لأصعب مرحلة وهي الاختبارات نصف السنوية ، وهو ما عمل – بحسب الشاعر الشيباني – إلى المساهمة في نجاحه دراسياً وتحقيق نسبة جيدة . أسعد الروابة : صداقات مزيفة وعرض بالزواج من فتاتين الشاعر السوري أسعد الروَّابة يعترف بأنه يكتب الشعر منذ عقدين من الزمن ، لكن النجومية ظلت " حٍلماً مؤجلاً " بالنسبة له إلى أن جاء " شاعر المليون " لينقله بسرعة البرق إلى كل مكان به عشاق للشعر ، حيث تجاوزت شهرته – بحسب الروابة – محبي الشعر ، كما ازداد فخر الأسرة والعائلة به ، أكثر فأكثر. ويلعب البرنامج دور " الجهاز السحري " في كشف معادن الأصدقاء ومصداقيتهم ، وهو ما حصل مع عشرات الشعراء ، ومنهم شاعرنا " الروابة " الذي يؤكد امتلاكه لكثير من الأصدقاء الذين كانوا يثقون بشاعريته ويتأملون وصوله للمراحل النهائية ، حيث التفوا حوله قبل المسابقة وبعد خروجه منها ، كما عمل الكثير منهم على تخفيف ألم الخروج المبكر من البرنامج الذي عاشه ، لكنه أمام كل ذلك اكتشف حقيقة العديد من الأشخاص الذين كان يضعهم في " دائرة الصداقة " بعد أن تغيروا عنه بعد خروجه من المسابقة ، وهو وضع دفع الشاعر أسعد الروَّابة إلى إعادة حساباته من جديد ، حيث يقول " الصديق الحقيقي ظهر خلال المسابقة ، وقد رتبت على هذا الأساس الأصدقاء الحقيقيين ووضعتهم في المقدمة بكل شيء ، أما الأصدقاء المزيفون فقد أصبحوا في السطور الأخيرة ، وقريباً سامحوهم للأبد .. " ! نتيجة مذهلة نجح البرنامج في كشف " زيف وكذب " أصحابها ، أدركها الروَّابة مُبكراً وذلك بعد أن تأكد أن العديد من الأصدقاء كانوا ينظرون للأمر من " ناحية مادية فقط " لذا قرار الأخير عدم إعارتهم أي اهتمام مقرراً مسحهم من " قاموس الصداقة " قائلاً " ليذهبوا للجحيم " ! ولا يزال مسلسل الدهشة والإثارة مستمراً " فنجومية شاعر المليون " لا تعفو صاحبها من بعض الأعباء والمواقف ، حتى مع المُحبين وأقرب المقربين ، وهي نجومية أشعلت غيرة زوجة الشاعر المبدع أسعد الروابة ، جراء سيل الاتصالات والمكالمات الهاتفية التي انهالت على الشاعر ، خاصة في الأشهر الأولى التي تلت البرنامج ، وهو واقع دفع الزوجة إلى رفع الراية البيضاء ، بعد أن أدركت أهمية لقاء الشاعر بجمهوره والإستجابة لمحبيه بمحبة أكثر ، كما يقول شاعرنا ،الذي يؤكد للوكالة بأن حياته بعد البرنامج أصبحت لا تخلو من المعجبات اللاتي كُنَّ يطلبن منه تصحيح قصيدة أو إبداء رأيه في قصيدة معينة ، حيث تعامل معهن – بحسب الروابة – بكل احترام وتقدير . وإلى هُنا نتفق مع الشاعر بأن الأمر ما يزال تحت السيطرة ، لكن يظل المدهش هو عرض الزواج الذي تلقاه شاعرنا من قبل فتاتين !! سليمان العقيدي : بفضل البرنامج أصبحت أشهر "عقيدي" في الوطن العربي ! " بفضل شاعر المليون أصبحت أشهر (عقيدي) في الوطن العربي " بهذه العبارة فضل الشاعر السوري سليمان العقيدي أن يصف مدى التغيير الذي أحدثه شاعر المليون في حياته ، ويقول " الكلام عن الشهرة التي حققتها في البرنامج طويل جداً ، ولا أبالغ إن قلت بأنه أصبح الجميع في قبيلتي يردد اسم سليمان العقيدي وقصائده ، أنني أحظى باحترام الجميع وتقديرهم دون استثناء ، بل إن الجميع أصبحوا يعتبرونني حامل لواء قبيلة العقيدات العريقة ، وهذا شرف كبير لي ، ما كنتُ أحلم به " ويؤكد شاعرنا إلى أن الأيام كشفت له " الأصدقاء والناس الأوفياء من الأشخاص المنافقين " حيث اكتشف الأصيل من المزيف ، غير منكرٍ بأن هناك من يسقط عنه القناع سريعاً ، لكنه في مقابل ذلك يُشير إلى أن البرنامج جسد له تلك الوقفة الصادقة التي وقفها معه الكثير من الأشخاص ، حيث كسب إخواناً وأصدقاء يستطيع الاعتماد عليهم في الأمور الصعبة والكبيرة . وفي الوقت الذي نجد المشاهير يتباهون بالمعجبات وزحمة الاتصالات ، نجد شاعرنا سليمان العقيدي أمام هذه التجربة الجديدة التي أُرغم على خوضها بفضل شاعر المليون ، يُعلن حالة الطوارئ ويرفع درجة الاستعداد والحذر الشديد ، حيث يقول " أنا أتعامل مع الموضوع بشفافية عالية وبحذر شديد ، فنحن مجتمع شرقي ، وسمعة الشخص دائماً فوق أي اعتبارات ففي الحقيقة وردَّ إلى هاتفي أرقام كثيرة من معجبات البعض أعرفهن والبعض الآخر لا أعرفهن ، ولكن كنتُ حريصا أن لا تتعدى العلاقة حدود الإعجاب ، حرصاً مني على سمعتي وسمعة غيري " !! خالد الشمري : البرنامج أعاد لي أصدقاء الطفولة بعد غياب طويل ! حسنات البرنامج لا تتوقف عند " صنع النجومية والشهرة فقط " بل إنها تتعدى ذلك ، ومنها " عودة أصدقاء الطفولة بعد غياب طويل " وهو ما حدث مع الشاعر القطري خالد الشمري ( الموسم الرابع ) الذي يؤكد بأن البرنامج أعاد له أصدقاء الطفولة والدراسة ، بعد أن فرقته عنهم الظروف والأيام ، حيث تفاجأ بهم يقفون إلى جانبه خلال مجريات البرنامج . الشاعر الشمري يؤكد بأن أشياء كثيرة حدثت له بعد المشاركة ، حيث ازدادت نسبة الدعوات التي يتلقاها لإحياء الفعاليات الشعرية ، بالإضافة إلى إجراء العديد من اللقاءات الصحفية . وحول " المعجبات " فإن شاعرنا يؤكد بأن العلاقة تدور في إطار الشعر والإعجاب الشعري ، مشدداً بأنه لا يسمح بخروجها عن ذلك ! خلفان ثاني : تحقق حلمي الإعلامي ! وفي ذات السياق يقول الشاعر خلفان ثاني الذي شارك في النسخة الثانية" الزخم الإعلامي الهائل على الشعراء المشاركين في شاعر المليون كبير جدا ، ولا يوصف ، وأنا منذ أن شاركت في النسخة الثانية من البرنامج قبل عامين ، وإلى الآن ، لم تنخفض وتيرة الزخم علي ، حتى أني كنت أسافر في السابق ، ولا احد يعرفني ، أما الآن أينما أذهب في دول الخليج ، أجد إني موجود في ذاكرة الناس ، وفي الواقع حقق لي البرنامج الشيء الكثير ، واختلف وضعي ، وصرت أشارك في أمسيات كثيرة ، وخاصة في سلطنة عمان ، كما شاركت في لجان تحكيم لمسابقات عدة ، كما أني دخلت مجال الإعلام ، وقد تحقق حلمي بأن أصبح إعلاميا ، ولولا اسمي في شاعر المليون ، لما تحققت هذه الأمنية ، وهذا ما يجعلني حريصا على إنصاف الشعراء وأسلط الضوء عليهم ، كما فعل لي برنامج شاعر المليون . حمد البريدي : غيرت رقم هاتفي ثلاث مرات بسبب " إزعاج المعجبات " ! من جانبه يؤكد الشاعر حمد البريدي"النسخة الرابعة" إلى أنه اضطر لتغيير رقم هاتفه الجوال 3 مرات ، بسبب المعجبات ، وكثرة الاتصالات والإزعاج ،مشيراً بأن البرنامج أحدث نقلة كبيرة في حياته ، واختصر عليه مسافات طويلة ، منوها إلى أنه حتى وإن لم يصل للمرحلة النهائية من البرنامج ، إلا أن النجومية ، والشهرة ، قد حصل عليها ، وعلى الصعيد الشخصي ، لفت إلى أنه تعاون مع عدد من الفنانين أمثال عبد المجيد عبد الله ويوسف شافي ، وخالد السلامة ، كما شارك في أمسية ضخمة في دولة قطر برعاية وزير الثقافة القطري ، كما بات يدعى لأمسيات ومناسبات خاصة ، ويسجل شيلات وقصائد للإذاعات . موضحا أنه لم يعد يستطيع النوم ولا الدراسة ، كما أنه لا يقدر على تلبية كل الطلبات التي تأتيه ، ويفيد بأنه في وقت من الأوقات لم يعد يجد وقتا لنفسه ، كي يتواصل مع الناس ومع أصدقائه وأهله ، لذلك آثر التعامل عن بعد من المعجبين ، مشددا على هذا الأسلوب ، ويقول بأنه بات معروفا ، ولا بد أن يحاسب على كل حركة يعملها. فهد السعدي : قبل لم يُطلب مني نصاً ولم يُحفظ لي بيتاً أما اليوم " السعدي غييير " ! " قبل شاعر المليون لا أحد طلب مني نصاً ، ولا حفظ لي بيتاً ، أما الآن فالناس ينتظروني ويتابعوني " بهذه العبارة علق الشاعر فهد السعدي "النسختين 1 ،4 " على التطورات التي أحدثها البرنامج في حياته ، مؤكداً بأنه لولا البرنامج لما عرفه الناس ، ولما تعددت خيارات النشر والتواصل الإعلامي أمامه . مشيراً إلى أنه حصل على ترقية وتحسين في موقعه الوظيفي. ويقول بأن حجم المتغيرات التي طرأت عليه كانت كبيرة جدا ، وأكبر من أن توصف ، لأنه صاحب تجربتين ، زادت من مكتسباته ومن جماهيريته ونجوميته ، ومعرفته للمسؤولين ، كما أُثيرت حوله أسئلة كثيرة ، لمشاركته مجددا في المسابقة ، لكن رغم خروجه مبكرا ، فقد زادت ثقته بنفسه، وتغيرت حياته للأفضل . ويضيف" كما أن تواجدي زاد في الساحة ، والنجومية أصبحت أكبر بكثير ، ولم أكن أحلم بكل هذا العدد من المعارف ، ليس على صعيد الأشخاص العاديين بل حتى المسؤولين وكبار الشخصيات ، أما المعجبين فحدث ولا حرج " محمد المريبد : شاعر المليون أحدث انقلابا ضخماً في حياة الشعراء ! من جهته يؤكد الشاعر محمد مربيد العازمي "النسخة الأولى" أن برنامج شاعر المليون أحدث انقلابا ضخما في حياة الشعراء الخمسه الأوائل في النسخة الأولى من البرنامج ، ونوه إلى أنه هو وزملاؤه اكتسبوا كمية كبيرة من الضوء ، والجماهيرية ، وانقلبت حياتهم رأسا على عقب ، سواء كان ذلك اجتماعيا أو جماهيريا ، وحتى شعريا ، ويفيد بأنه حصل على تقدير ومتابعة من كافة المستويات ، وطبقات المجتمع ، ويقول أيضا أنه لا يقدر على وصف حجم الجماهيرية التي حظي بها ، ولا المتابعات أو التركيز الإعلامي ، مشيرا إلى أن النسخة الأولى من البرنامج ، كانت مفاجأة للناس ، والشعراء الذين شاركوا بها ، استفادوا من بداية التغيير في الساحة والانقلاب الذي أحدثته المسابقة . صالح العرجاني : البرنامج قدم لي " ما لم أكن أحلم به " ! ومن الكويت ، يقول الشاعر صالح العرجاني ( النسخة الثالثة ) أنه حظي بضوء إعلامي كبير ، رغم أنه شارك في حلقتين في مسرح شاطئ الراحة ، إلا أن المشاركة أعطته مساحة كبيرة من الشهرة ، وعرفه الكثيرون . وأضاف بأن الناس باتوا يعرفونه ، والنجومية كانت مفاجئة له ، مؤكداً بأن البرنامج قدم له ما لم يكن يحلم به ! لافتاً إلى ازدياد نسبة المعجبين والمعجبات ، منوهاً بأنه يتشرف بهم ويتعامل معهم بحدود ، حيث العلاقة لا تتعدى الشعر ! علي الأشول يتلقى رسائل من معجبات مجهولات المصدر! الشاعر اليمني المتميز علي درهم الأشول نجم شاعر المليون في موسمه الثالث قال " إن حياة الشاعر قبل شاعر المليون وبعده تختلف تماماً ، فمثلاً قبل مشاركتي في البرنامج ، كنت أتعامل مع الأمور في الحياة بطريقة عفوية لا تخلو من العشوائية واللامبالاة ، دون تنسيق أو ترتيب ، وكأي شاعر شاب مُتطلع ومتسرع في اتخاذ القرارات والتصرفات ، بغض النظر عن النتائج ، لكن بعد البرنامج وبعد الجماهيرية التي حققتها في نفوس المئات من الجماهير والمعجبين ، أصبح الشاعر علي الأشول شخصية رسمية ، تصرفاته محسوبة عليه ، لا يقدم على شيء إلاَّ بعد التخطيط والترتيب ، لذا فأنا أحرص على تقديم علي الأشول ، الشاعر الإنسان بصورة حقيقية بعيداً عن التزييف أو التجميل ". ويشير إلى أن نجومية برنامج شاعر المليون لا زالت تحافظ على بريقها ، وان يحظى باهتمام اعلامي كبير من خلال احتفاء الإعلام به عن طريق استضافته في حوارات إعلامية محلية أو عربية ، وآخرها استضافته في برنامج " عطر الليل " في إذاعة سلطنة عمان ، حيث يكشف الأشول لوكالة الشعر ، بأنه أدرك ولأول مرة مدى التغيير الذي أحدثه برنامج شاعر المليون في حياته ، من خلال الاتصالات الهاتفية التي تلقاها البرنامج الإذاعي " عطر الليل " من قبل عشاق الشعر الذين كانوا يحفظون شعره ويحرصون على إلقاء عدد من الأبيات الشعرية ، وهو ما أدهشه وأدخل الغبطة والسرور في نفسه ، على حد قوله. ويؤكد الأشول بأن برنامج شاعر المليون غَيَّر حياته للأفضل والأحسن ، فقبل البرنامج ، كان الناس في اليمن من الأصدقاء والأسرة والمجتمع ينادونه بـ " الشاعر علي الأشول " أما بعد البرنامج وبعد إطلالته على الجماهير من شاطئ الراحة ، أصبح " شاعر المليون " أسمة الجديد ولقبه المفضل لدى الكثيرين ، وهو لقب يسبق اسمه في كل محفل أو تجمع شعري . ويوضح الأشول ، بأن حُب الناس له والتفافهم من حوله وتحقيقه للشهرة ، تمثل أهم مكسب وإنجاز له بفضل البرنامج . ويقول " إن أكثر شيء لاحظته ولمسته بعد البرنامج ، يتمثل في تلك النظرة الرائعة والطيبة التي وجدتها بعيون الأصدقاء والزملاء من الشعراء وغيرهم ، حيث غيروا نظرتهم لي بشكل كامل ، فتعمقت المودة والمحبة والاحترام والتقدير بيني وبينهم ، كما أن البرنامج ساهم بشكل كبير في توسيع جماهيريتي وشعبيتي في قلوب الناس والأصدقاء ، الذين أجد العشرات منهم يفضلون مجالستي وسماع قصائدي " كما أن حسنات المشاركة في برنامج شاعر المليون لم تتوقف عند ذلك فقط ، بل امتدت لتشمل " المُعجبات " فعلى الرغم من أن الرائع علي الأشول امتنع عن الحديث حول ما إذا كان هناك مشروع زواج في حياته ، كون الموضوع " شخصي " على حد تعبيره ، إلاَّ أنه أعترف في الجانب الآخر ، بتلقيه عشرات الرسائل من مُعجبات " مجهولات المصدر " ورسائل واستشارات " شعرية " لأخذ رأيه والاستفادة من نصائحه في هذا المجال ، لافتاً بأن المعجبين والمعجبات ، ظاهرة صحية يحاول التعايش معها ، بعد أن ارتفع مؤشرها ، خاصة بعد مشاركته في شاعر المليون في موسمه الثالث . ويختتم قائلاً " من دواعي سروري أن أصل إلى قلوب الناس سواءً من المعجبين أو المعجبات ، وما أثلج صدري أن أجد إيقاعا في قلوب الناس ، علماً بأني لستُ من النوع الذي يستغل إعجاب الجماهير لأغراض شخصية ، لذا فأنا أتعامل مع رسائل المعجبين بكل ود واحترام وتقدير " محمد الجرموزي : أحد شيوخ القبيلة" عرض عليَ الزواج من إبنته" ! أما الشاعر اليمني محمد الجرموزي الذي شارك في النسخة الرابعة من برنامج شاعر المليون ، فقد كشف عبر اتصال هاتفي أجرته الوكالة معه ، عن أسرار يُفصح عنها لأول مرة ، لعل أهمها وأغربها ذلك العرض الثمين والمغري الذي فاجأه به أحد شيوخ قبيلته أثناء عودته من المشاركة في المسابقة ،حيث عرض عليه الزواج من إبنته ، وذلك تقديراً لمشاركته الطيبة في البرنامج وتمثيله للقبيلة بمستوى لائق وهو ما سبب له حالة من الارتباك والدهشة ، على حد قول الجرموزي ، الذي يؤكد أيضاً بأن البرنامج فتح أمامه أعمالا يطرق أبوابها لأول مرة ، من خلال توقيعه لعددٍ من عقود العمل والتعاون مع فنانين يمنيين وخليجيين ، كتوقيع عمل مشترك مع الفنان الإماراتي عبد المنعم العامري ، وأشار الجر موزي إلى عقد آخر سيوقعه قريباً مع الفنان عيضة المنهالي ،والكلام ما يزال للجرموزي! ويلفت إلى أنه على الرغم من الإعجاب والاحترام الذي حظي به من قبل أصدقائه ، إلاَّ أنه أدرك بعد البرنامج أن مشاركته كشفت له معادن بعض الشعراء الذين أصابتهم " الغيرة من مشاركته على حد قوله ، منوهاً بأن لقب " شاعر المليون " أصبح يغلب على اسم محمد الجرموزي . ويقول " لأول مرة ، أصبح الشاعر الجرموزي يلقي قصائده الشعرية في اللقاءات والمهرجانات بطلب من المنظمين لتلك الفعاليات ، كما أن الإعلام المحلي أصبح لا يتجاهلني ، مقارنة بالسابق ، حيث أجريت بعض الحوارات مؤخراً ، أما المعجبين ، فيظلون هم أحلى ما في الموضوع هذا كله " !! بسبب كثرة المعجبين .. مشاري الشليمي يتفوق على حمد البريدي في تغيير رقم جواله للمرة الرابعة ويبدو أن النجومية التي أضافها برنامج شاعر المليون بنسخته الرابعة للشاعر الكويتي مشاري قد كان لها انعكاسات مفاجئة جعلت بحسب تصريحه يضطر لاستبدال رقم جواله اربع مرات بعد ان تزاحمت عليه اتصالات المعجبات والمعجبين الذي وكما يقول الشليمي لايلبثون أن يمطروه باسئلة كثيرة حول اجواء البرنامج الذي جذب انظار الساحة الشعرية وصار محط اهتمامها، فضلا عن ان بعض من المتصلين يزيد في مساحة اهتمامه فيطلب ان اسمعه شعرا واخر يطلب معرفة الجديد، كل هذه الامور دفعت الشليمي الى تغيير رقم جواله لمرات اربع!!! |
رد: في أول تقرير من نوعه , شعراء المليون يكشفون واقع حياتهم قبل وبعد البرنامج ..
|
الساعة الآن 02:19 AM
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---